"مجموعة السبع" تندد بهجمات مليشيا الحوثي البحرية وتحذر إيران بالمزيد من العقوبات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعربت "مجموعة السبع" عن قلقها إزاء الوضع في اليمن، وأدانت بشدة الهجمات البحرية التي تنفذها مليشيات الحوثي الإرهابية، داعية إياها إلى الانخراط بحسن نية في عملية سياسية شاملة باليمن، في الوقت الذي حذرت فيه إيران بالمزيد من العقوبات لاستمرارها في دعمها بالسلاح.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي"، في ختام قمة مجموعة السبع التي استمرت ثلاثة أيام في جزيرة كابري الإيطالية.
وأعرب وزراء خارجية المجموعة فيه عن قلقهم البالغ إزاءه "ولا سيما الظروف الإنسانية للسكان المدنيين اليمنيين".
وشدد البيان على أنه "يجب على الأطراف اليمنية السماح بالوصول الآمن والسريع ودون عوائق إلى جميع المحتاجين، ووقف المتطلبات التي تقيد حرية حركة المرأة وتعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وإزالة العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات، ولا سيما إلى الفئات الأكثر ضعفا".
كما شدد أيضا على أنه "يجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي"، مؤكدين دعمهم القوي للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبيرغ لجهوده لحل النزاع في اليمن.
وأدن وزراء مجموعة السبع دولة إيران لخرقها القرارات الدولية ودعمها الحوثيين وغيرهم بالسلاح، وتسببها في زيادة التوتر في المنطقة، محذرا إياها بالمزيد من العقوبات والتدابير الرادعة..
وجاء في البيان "إن استمرار إيران في توفير الأسلحة والأعتدة ذات الصلة للحوثيين، في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وإلى الجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية في المنطقة، يؤدي إلى زيادة التوترات بشكل خطير".
ودعا جميع البلدان إلى "منع توريد المكونات، أو العناصر الأخرى، إلى برامج الطائرات بدون طيار، والصواريخ الإيرانية، مطالبا إيران والجماعات التابعة لها بوقف هجماتها".
وتابع: "سنحمل الحكومة الإيرانية المسؤولية عن أفعالها الخبيثة والمزعزعة للاستقرار، ونحن على استعداد لاعتماد المزيد من العقوبات أو اتخاذ تدابير أخرى، الآن وردًا على المزيد من المبادرات المزعزعة للاستقرار".
كما أدان وزراء خارجية مجموعة السبع، الهجمات التي ينفذها الحوثيون ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن والسفن البحرية التي تحميها..
وقالوا في بيانهم: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء مقتل ثلاثة بحارة أبرياء على متن سفينة True Confidence وغرق السفينة Rubymar، مما خلق خطراً ملاحياً وتهديداً بيئياً خطيراً".. كما دعا الوزراء، الحوثيين إلى "إطلاق سراح سفينة Galaxy Leader وطاقمها فورًا، والتي تم الاستيلاء عليها في 19 نوفمبر 2023".
وأعرب وزراء خارجية المجموعة عن القلق الذي يساورهم "إزاء العوائق التي تعترض عبور إمدادات الطاقة والمواد الخام والسلع الأخرى عبر البحر الأحمر. ومن بين الدول الأكثر تأثراً سلباً بهجمات الحوثيين، دول المنطقة".
كما شدد البيان أيضا على أن "الأمن البحري والحقوق والحريات الملاحية، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان حرية حركة السلع الأساسية إلى الوجهات والسكان في جميع أنحاء العالم. ويشمل ذلك تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لأكثر من نصف سكان اليمن والسودان وإثيوبيا".
وفي هذا السياق، قالت الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن أشار إلى أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر تعيق وصول الغذاء والدواء إلى السكان المعرضين للخطر. كما أكد ونظراؤه في مجموعة السبع التزامهم بالدفاع عن حرية الملاحة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مجموعة السبع وزراء خارجیة من العقوبات
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس في البرازيل
بوغوتا – انطلق في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، امس الاثنين، اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة بريكس التي تضم أبرز الاقتصادات الناشئة في العالم.
ودعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في كلمته الافتتاحية، إلى تعزيز “الدبلوماسية الوقائية” لمنع الصراعات التي طالت في قطاع غزة وأوكرانيا.
وقال في هذا الصدد: “تعزيز الدبلوماسية الوقائية أمر ضروري لضمان السلام والحد من عدم المساواة والفقر والإقصاء”.
وأشار فييرا إلى أن الوضع في فلسطين مدمر بالكامل، مشددا على الحاجة إلى إصلاح الهيئات العالمية المتعددة الأطراف، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ولفت إلى جهود الصين والبرازيل لإيجاد حل سلمي للحرب بين أوكرانيا وروسيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
وأكد فييرا أنه مع توسع مجموعة بريكس، فإن القدرة على الاستجابة للأزمات في جميع أنحاء العالم سوف تزداد، وسوف تصبح الجهود الجماعية أقوى.
وتأسست “بريكس” عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا أعضاء فيها.
الأناضول