أشعلت قصة الزوجة المصرية التى أرسلت رسالة إلكترونية لزوجها قبل الوفاة ضجة كبيرة على السوشيال ميديا.. فماذا كان بها؟

ونكشف في الفيديو التالي عن الوصية المبكية والتي أرسلتها زوجة مصرية إلى زوجها توصيه على أولادهما وتشكره على وقوفه بجوارها.

 

وعاشت هويدا لحظات من الألم والمرض والفقد برفقة أسرتها، بعد تدهور حالتها الصحية  لتقدم إصابتها بمرض السرطان، ما جعلها تشعر بقرب رحيلها، فدّونت العديد من الوصايا لزوجها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تدهور حالتها الصحية بمرض السرطان مرض السرطان الزوجة المصرية السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

يا ايها البرهان، ما هي الرسالة التي تنتظر وصولها من الله ابلغ مما وصلتك من رسائل؟

بقلم/ اوهاج م صالح

منذ ان اشتعلت هذه الحرب اللعينة بالسودان والى يومنا هذا، فقد ارسل الله تعالى رسائل عديدة للذين اشعلوها ويصرون على استمرارها، وعلى رأسهم قائد القوات المسلحة الفريق أو بالأحرى الغريق السيد/ البرهان. وكان أي من هذه الرسائل كفيل بأن يجعل أي من له صلة بالله ولو ضعيفة ان يفقهها ويسارع بإيقاف هذه الحرب التى لا طائل منها سوى تشريد واهانة وازلال الشعب وتفتيت او زوال الوطن. ومن اهم الرسائل التي ارسلها الله تعالى لقائدي هذه الحرب مقتل اقرب اقربائهم والذين من حولهم من حراسهم الشخصيين. فقد ذكر قائد الدعم السريع الفريق حميتي انه فقد اكثر من 20 شخص من اقربائه المباشرين. اما البرهان فبالإضافة الى وفاة اكثر من 30 فردا من حراسه الشخصيين، وفـاة ابنه الذي كان يعتقد انه في معزل عن الموت في قصره المنيف في تركيا (نسأل الله لهم جميعا الرحمة والمغفرة).
الآن وقد تجاوزت الحرب شهورها الستة عشر شهرا، ولا يزال قائد الجيش ونوابه يصرون على استمرارها حتى وان بلغت المائة عام حتى يقضوا على الدعم السريع الذي يحتل اكثر من 70% من الأراضي السودانية. الآن قد تبقى لنا من المائة عام 98 سنة و8 شهور، وهذا يعنى ان كل الذي حدث حتى الآن عبارة عن تسخين فقط، وقطعا لن يحضر أي منا وحتى الذين يولدون اليوم نهاية هذه الحرب المتوقع استمرارها مائة عام ومضى منها عام وأربعة اشهر فقط.
لقد استجاب قائد قوات الدعم السريع لجميع نداءات وقف الحرب وآخرها النداء المتعلق بمفاوضات جنيف، غير ان قيادة القوات المسلحة قد رفضت الذهاب للمفاوضات بحجج لا نرى فيها أي منطق لأن المنطق السليم هو ان تذهب قيادة الجيش للمفاوضات وتطرح فيها ما تشاء من مطالب. حقيقة وحسب الكثير من المعطيات التي تشيرمعظمها الى رغبة العديد من قيادات الجيش لضرورة الذهاب للمفاوضات لولا زيارة تمت من قبل استخبارات احدى الدول والتى منعت قائد الجيش من الذهاب للمفاوضات وطمأنته بأنها سوف تذهب نيابة عنه وتتحدث بإسمه وتدافع عنه وتمنع أي عقوبات قد تفرض عليه نتيجة رفضه الذهاب للمفاوضات. وبالفعل قد انفضت المفاوضات ولم يتم فرض أي عقوبة على الجهة الرافضة لإيقاف الحرب، بل استعرت الحرب اكثر، وكل الذي خرجت به المفاوضات هو فتح بعض المعابر لإيصال المساعدات - وبرضو نقول خير ورحمة ورأفة بالمشردين والنازحين والجوعى الذين ذكرت جميع منظمات الدنيا بفداحتها وانها سوف تفتك بأكثر من ثلث سكان السودان ، عدا وزير مالية حكومة بورتكيزان ووزير الزراعة الذين انكرا وجود أي مؤشرات لمجاعة في السودان وان كلما يثار القصد منه هو فتح المعابر واستغلالها لإدخال سلاح وعتاد للتمرد ودخول قوات اجنبية، علما ان القوات الأجنبية قد ادخلها الجيش وهي التي تقصف الأبرياء بالطيران والمسيرات ليل نهار. من أي كوكب جاء هؤلاء الأوباش ذوي الوجوه الكالحة التي عليها غبرة؟.
نقول للبرهان كفاك يا رجل يجب ان تزيل هذا الصمم الذي في اذنيك والغشاوة التي في عينيك لتعي وترى تلك الرسائل التي جاءتك هدية من الله لتنبهك الى ان التمادي في طريق الشر سوف تكون عواقبه وخيمة ونهايتك بعدها اليمة.
يا برهان ان الله قد امتحنك وابتلاك في اعز ما تحب وهو ابنك، الله يرحمه، وذلك ليبلغك ويذيقك شىء من اوجاع ومعاناة الملايين الذين فقدوا ابنائهم وبناتهم وآبائهم وأمهاتهم وبناتهم واحبائهم.
يا برهان ان الله قد نبهك بمحاولات الإغتيالات العديدة التي استهدفتك ونجوت منها بأعجوبة، ولم تتعظ.
يا برهان ان الله قد ارسل لك جند من جنوده اشد بأساً وفتكاً من سلاحك الذي تمدك به بعض الدول، ويتمثل ذلك في الفيضانات العارمة التي مسحت المناطق الآمنة التي لم تطلها الحرب، نسأل الله ان يعوضهم خير ( سيول وأمطار ولايتي نهر النيل والشمالية وولايات شرق السودان) وذلك ليريك الله ان يديه ليست مغلولة وتستطيع ان تصل حيث تشاء ولا تستطيع جميع مضادات الدنيا ان تصدها، وكذلك لم تتعظ.
يا برهان ان الله قد ارسل لك جند آخر من جنوده وهي تلك الأمطار التى نزلت من السماء سوداء كالقطران، لتريك سواد فعلتك التي فعلتها في هذا الشعب المسكين، وكذلك التلوث البيئي الذي احدثته حربك العبثية، وأيضاً لم تتب وتتعظ.
يا برهان ان الرسائل التي ارسلها الله تعالى لك لم ترسل لقائد قبلك، والمهلة التي امهلك الله لها لم يمهلها لشخص جبار ظالم مثلك (انظر الى نهاية فرعون وهامان، وهتلر، والقذافي وغيرهم) فكل هؤلاء كانت نهايتهم سريعة ومريعة، فعليك ان تبادر بالتوبة والرجوع لصوت العقل قبل ان تغرغر ولا تكن مثل الذين قال تعالى عنهم:
(وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى ٱلْقُرْءَانِ وَحْدَهُۥ وَلَّوْاْ عَلَىٰٓ أَدْبَٰرِهِمْ نُفُورًا).
وقد ورد في الحديث الصحيح عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذ بن جبل إلى اليمن، فقال له: «اتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب).
وانت يا برهان بحربك العبثية هذه قد ظلمت الملايين من الأبرياء ودعواتهم حتما سوف تلاحقك. فأنظر الى تلك المرأة البسيطة التي قصف الطيران مواشيها ورفعت يديها للسماء بدعوة عميقة فتحت لها ابواب السماء فكانت استجابة الله سريعة جدا، حيث في اليوم التالى سقطت الطائرة التي قصفت مواشيها وشاهد الناس هلاك ذلك الطيار في الجو والنار تشتعل فيه وفي مظلته حتى سقط في الأرض متفحماً. ويجب ان تعلم ان تلك المرأة قد خصتك بدعوة خاصة قد رفعت فيها إسمك الى الله الذي لا يظلم عنده احدا، وتلك رسالة أخرى لك.
اختتم مقالي هذا لأقول لك يا برهان والذين من حولك من دول تغويك وكيزان يأووك وفلول وبلابسة يشجعوك، قد انتهت رسائل الله لك وعليك انتظار مصيرك القاتم، والذي اعتقد انه سيكون مشابها لمصير معمر القذافي، ان لم يكن اسوأ منه، خاصة اذا علمنا بكثرة العيدان في بلادنا.

اوهاج م صالح

awhaj191216@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي يكشف الرسالة من زيارة رئيس الأركان للحدود مع غزة (فيديو)
  • قناة عبرية تتحدث عن رسالتي تحذير من واشنطن إلى نتنياهو.. بماذا تتعلقان؟
  • قناة عبرية تتحدث عن رسالتي تحذير من واشنطن إلى نتنياهو.. بماذا تتعلق؟
  • تقرير واتهام صادم من الكونغرس الأمريكي ورسالة إلى بايدن بشأن العراق
  • محمود حافظ: مسلسل السبع وصايا كان وش الخير عليّ
  • ريهام سعيد تعيد أزمتها مع الطبيب اللبناني بهذه الرسالة (صورة)
  • أمسية احتفالية لهيئة تطوير تهامة بالحديدة بذكرى المولد النبوي
  • يا ايها البرهان، ما هي الرسالة التي تنتظر وصولها من الله ابلغ مما وصلتك من رسائل؟
  • وفاة العداءة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد هجوم مروع بالبنزين
  • القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين قبل مقتلهما