لصحة أفضل خلال فصل الصيف.. نصائح لسلامة الامتصاص وحركة الأمعاء
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع ازدياد درجات الحرارة والتعرض المباشر لحرارة الشمس أثناء الذاهاب للعمل أو أداء المهمام اليومية، يزيد الجسم يزيد من خاصية التعرق، وهي عملية تبريد طبيعية للجسم، حيث يؤثر الجفاف بشكل كبير على الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج اللعاب، وهو أمر ضروري لعملية الهضم الأولي للكربوهيدرات، ويؤكد الخبراء أنه يتم أيضا زيادة امتصاص الماء في القولون للحفاظ على السوائل بالجسم، مما يؤدي إلى صلابة البراز واحتمال الإمساك، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى الحفاظ على الماء ونظام غذائي متوازن من أجل عمليات هضمية سلسة.
وقد نشر موقع Health Shots، دراسة حديثة توضح كيفية الحفاظ على صحة الجهاز الهمضي وتحسين حركة الأمعاء، وتنشر لكم "البوابة نيوز" أبرز النصائح التي جاءت في نتائج تلك الدراسة:.
الزبادي واللبن.. تناول البروبيوتيك
إن البروبيوتيك هو عبارة عن بكتيريا حية وخمائر يمكنها تعزيز توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يساعد على هضم الطعام. يتناول الكثيرون لتخفيف الإسهال والإمساك وآلام المعدة. يمكن تناول الزبادي والكفير والكيمتشي واللبن والمخلل والكومبوتشا للحصول على كميات مناسبة من البروبيوتيك.
الفواكة والخضروات.. التركيز على الألياف
الألياف هي أحد المغذيات الكبيرة ونوع من الكربوهيدرات. تساعد الألياف على زيادة وزن وحجم البراز وتليينه. يمكن أن ينظم ذلك حركات الأمعاء المنتظمة ويدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. وتشمل قائمة الأطعمة الغنية بالألياف الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات.
الشاي الأخضر.. تجنب الكافيين
في حين أن شرب كوب من القهوة أو الشاي يمكن أن يساعد على بدء اليوم بنشاط وطاقة، إلا أن الاستهلاك المفرط للكافيين يمكن أن يهيج بطانة الأمعاء ويعطل عملية الهضم. لذلك، ينبغي تقليل الاستهلاك اليومي والاكتفاء بشرب 1-2 كوب في اليوم فقط. وينصح الخبراء بتناول شاي الماتشا أو الشاي الأخضر كبدائل للقهوة.
بهارات مضادة للالتهاب.. تناول الكركم
نظرًا لأن الكركم من التوابل القوية المضادة للالتهابات فإنه تناوله بانتظام يمكن أن يفيد صحة الأمعاء. يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب نشط، يساعد على تقليل الالتهاب في الأمعاء ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض حالات مثل متلازمة القولون العصبي. يوصي الخبراء بإدخال الكركم في الوجبات المعتادة، مثل العصائر أو الحساء أو الكاري أو الحليب الذهبي، الذي يتم إعداده عن طريق إضافة مسحوق الكركم إلى اللبن الدافئ.
2 لتر كحد أدنى.. كميات كافية من الماء
يعد تناول كميات مناسبة من الماء أمرًا حيويًا للحصول على أداء مثالي للجهاز الهضمي. يساعد الترطيب على تكسير الأطعمة وهضمها، مما يجعل البراز أكثر ليونة، مما يمنع الإمساك. وبالإضافة إلى شرب الكثير من الماء، يمكن تناول الأطعمة المرطبة مثل الخيار والبطيخ والبرتقال. ويعتبر ماء جوز الهند وشاي الأعشاب من الخيارات الرائعة لترطيب الجسم في الصيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمعاء البروبيوتيك الفواكه والخضراوات الكربوهيدرات حرارة الشمس حركة الأمعاء صحة الجهاز الهضمي درجات الحرارة نظام غذائي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي
#سواليف
يعاني الجميع من #مشاكل #هضمية مختلفة، مثل التجشؤ والانتفاخ أو آلام #البطن، في مرحلة ما من حياتهم.
وفي حين أن العادات الغذائية وسرعة تناول الطعام قد تكون من الأسباب، إلا أن هناك عاملا آخر قد يكون له تأثير كبير على #الصحة الهضمية: سرعة حركة #الطعام عبر #الجهاز_الهضمي، والمعروفة باسم “وقت عبور الأمعاء”.
ويؤكد الدكتور نيك إيلوت، الباحث في مركز أكسفورد لدراسات الميكروبيوم، أن هذه السرعة تؤثر على صحة الأمعاء والرفاهية العامة، إذ يمكن أن تسبب اضطرابات هضمية خطيرة عند عدم توازنها.
مقالات ذات صلةويُعرف “وقت عبور الأمعاء” بأنه المدة التي يستغرقها الطعام للانتقال من الفم إلى الخروج عبر فتحة الشرج. ويختلف هذا الوقت من شخص لآخر، حيث يتراوح بين 12 و73 ساعة، بمتوسط 23-24 ساعة.
وتتحكم بكتيريا الأمعاء في هذه العملية، حيث تساعد في تفتيت الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. وعندما يكون وقت العبور بطيئا جدا، قد يؤدي ذلك إلى الإمساك والغازات وزيادة إنتاج المواد السامة. أما إذا كان العبور سريعا جدا، فقد لا يتمكن الجسم من امتصاص المغذيات بشكل كاف، ما يسبب الإسهال وسوء التغذية.
كيف يمكن قياس “وقت عبور الأمعاء”؟
يمكنك استخدام “اختبار الذرة الحلوة”، وهو طريقة بسيطة وطبيعية لمعرفة مدى سرعة مرور الطعام عبر جهازك الهضمي. وفيما يلي طريقة إجراء الاختبار:
تجنب تناول الذرة الحلوة لمدة 7 إلى 10 أيام. سجل الوقت والتاريخ، ثم تناول كمية من الذرة الحلوة. لاحظ متى تظهر “حبات الذرة” في البراز وسجل الوقت مجددا.ونظرا لأن قشرة الذرة الحلوة غير قابلة للهضم، فإنها تمر عبر الجهاز الهضمي دون تغيير، ما يجعلها مؤشرا مثاليا لقياس وقت العبور.
وإذا ظهرت الذرة خلال 12 ساعة أو أقل، فالأمعاء تعمل بسرعة. أما إذا استغرقت أكثر من 48 ساعة، فتكون بطيئة.
وإذا كان “وقت العبور” لديك غير طبيعي، يمكنك تحسينه عبر تناول المزيد من الألياف من الفواكه والخضروات لتعزيز صحة الأمعاء، وشرب كميات كافية من الماء لتحفيز عملية الهضم، وممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط حركة الأمعاء.
وإذا كنت تعاني من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ المستمر وآلام البطن أو فقدان الشهية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب الأساسي.