الثقافي البريطاني يشارك في مؤتمر IATEFL لتعزيز تدريس اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس الثقافي البريطاني بمصر في المؤتمر الدولي المرتقب للرابطة الدولية لمدرسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (IATEFL)، والذي أقيم في الفترة من 16 إلى 19 أبريل. يُعتبر هذا المؤتمر منصة عالمية للمهنيين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية، حيث قدم أحدث الأبحاث والابتكارات والممارسات التعليمية.
ضم المؤتمر جلسة خاصة بعنوان "اللغة الإنجليزية للحوار بين الأديان" قادتها هالة أحمد، رئيسة برامج اللغة الإنجليزية بالمجلس في مصر، تعكس التزام المجلس بتعزيز التفاهم والتعاون العالميين.
شارك في المؤتمر معلمون مصريون مثل مي مؤنس وعيسى حمدي، اللذان سيقدمان جلسات حول منهجيات التدريس المبتكرة المصممة للسياق المصري. هذه المشاركة تُظهر الطبيعة الديناميكية لتدريس اللغة الإنجليزية في مصر وتبرز القدرات الرائعة للمعلمين المصريين في مجال التعليم اللغوي.
مؤتمر IATEFL، الذي يجذب سنويًا أكثر من 3 آلاف متخصص من أكثر من 100 دولة، يُعد فرصة فريدة للمشاركة في أحدث التوجهات والممارسات في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، مع معرض ضخم يضم أكثر من 50 جهة عارضة، مما يجعله نقطة التقاء مهمة للتربويين والناشرين ومؤلفي المواد التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الثقافي البريطاني منصة عالمية اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
أخرباش رئيسة الهاكا تدعو الفاعلين الرقميين لاحترام خصوصيات المجتمع المغربي والتنوع الثقافي
دعت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، يوم 17 دجنبر 2024، بالمؤتمر الدولي لباكو حول الدراية الإعلامية والمعلوماتية، الفاعلين الرقميين إلى احترام خصوصيات المجتمع المغربي والتنوع الثقافي والإنساني في العالم.
وأوضحت أن « النموذج المغربي لتقنين الإعلام يرتكز على صون التوازن بين حرية الفاعلين الإعلاميين وحقوق مستعملي الإعلام، ويرنو للتماشي مع المعايير الدولية في هذا المجال، كما أنه يلح على ضرورة استحضار الفاعلين الرقميين لخصوصيات المجتمع المغربي وللتنوع الثقافي والإنساني للعالم ».
كما أشارت أخرباش أيضا خلال مداخلتها بالجلسة الرسمية لافتتاح المؤتمر الدولي، المنظم من طرف وكالة تنمية وسائل الإعلام ومجلس الاتصال السمعي البصري الأذربيجاني حول موضوع التربية على الإعلام، إلى أنه « في الواقع الجديد للفضاء العمومي الإعلامي كما جرى تحويله من طرف الفاعلين الرقميين وعمالقة المنصات الرقمية، صارت الدراية الإعلامية والمعلوماتية ضرورة ثقافية، سياسية، اقتصادية، وأمنية »، موضحة بهذا الخصوص، أنه « بالإضافة لتأهيل المواطنين على التحرك بطريقة آمنة، وعلى الانخراط بشكل نقدي ومسؤول في الفضاء العمومي الإعلامي، الوطني والدولي، تشكل هذه الدراية رافعة أساسية ولا محيد عنها للتمكين الفكري والثقافي للأفراد، للإدماج الاجتماعي، للابتكار الاقتصادي، للمشاركة الديمقراطية…
وأوضحت رئيسة هيئة التقنين المغربية أنه يتعين اعتبار الدراية الإعلامية والرقمية حقا لكل المواطنين في سائر المجتمعات ».
المؤتمر عرف مشاركة خبراء وباحثين وهيئات تقنين من بلدان عدة من منطقة القوقاز، البلقان، آسيا الصغرى وأوربا. ترافعت السيدة أخرباش لصالح تعاون دولي لتقوية قدرات هيئات التقنين نفسها في مجال مواكبة السياسات العمومية المرصودة للدراية الإعلامية، مضيفة أن عمل هيئة التقنين يمكن أن يشكل إسهاما هاما في بناء مواطنة رقمية مستنيرة، قادرة على تملك أدوات وثقافة الرقمي والتحرك بمسؤولية وفعالية داخل المجتمعات.
تأتي مشاركة رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في هذا المؤتمر الجهوي في إطار زيارة العمل التي أجرتها لمجلس الاتصال السمعي البصري الأذربيجاني يومي 17 و18 دجنبر 2024.