السويدي إيكيرمان .. بطل كأس العالم 2024 لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
المناطق_الرياض
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، بحضور البلجيكي إنغمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، الفارس السويدي هنريك فون إيكيرمان بلقب كاس العالم لقفز الحواجز على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في العاصمة الرياض، وذلك في اليوم الختامي من بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024.
ونجح الفارس السويدي والمصنف الأول عالمياً بالمحافظة على لقبه للعام الثاني على التوالي وحسم الشوط (ارتفاع ـ 1.60 متر) بدون أخطاء طوال البطولة بزمن وقدره 67.33 ثانية، وسط حضور جماهيري كبير غصت بهم مدرجات “أرينا” البطولة.
أخبار قد تهمك فهد بن جلوي يتوج إيكيرمان بثاني أشواط كأس العالم لقفز الحواجز 19 أبريل 2024 - 12:56 صباحًا إيكيرمان وشارلوت .. أبطال افتتاح كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 17 أبريل 2024 - 11:43 مساءًونال المركز الثاني في البطولة، الفارس الفرنسي جوليان إيبالارد بزمن وقدره 66.52 ثانية (4 أخطاء)، وجاء ثالثاً الفارس السويدي بيدير فريدريكسون بزمن وقدره 66.39 ثانية (6 أخطاء).
وانطلقت البطولة الأربعاء الماضي في الرياض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة 51 فارس وفارسة بـ 60 جواد يمثلون 24 دولة، وبجوائز مالية بلغت 2,6 مليون يورو (10.4 مليون ريال)، تعد الأغلى في تاريخ كؤوس العالم لقفز الحواجز.
وكان الاتحاد الدولي للفروسية قد أعلن اختيار السعودية لاستضافة النهائيات في نوفمبر عام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ولتكون السعودية الدولةَ الـ 12 في سجل الدول المستضيفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كأس العالم لقفز الحواجز والترويض العالم لقفز الحواجز کأس العالم
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.