قال نجل الناشط السياسي المعتقل لدى جهاز الأمن الداخلي ببنغازي فتحي البعجة إن الاتصال بوالده انقطع منذ ثلاثة أشهر، وأنه لا توجد معلومات إن كان على قيد الحياة أم لا.

وأضاف يوسف البعجة في تصريح خاص للأحرار، أن مكان اعتقال والده لا يزال مجهولا، وأن آخر تقرير للطبيب المعالج سجل إصابته بالاكتئاب وفقدان الشهية ونقص الوزن، إضافة لاضطرابات في الكلى وسكر الدم، وفق قوله.

وكان الأمن الداخلي بنغازي أعلن وفاة الناشط السياسي سراج دغمان المعتقل مع فتحي البعجة وطارق البشاري في سجون الأمن الداخلي بالمدينة منذ 6 أشهر دون توجيه تهم محددة إليهم.

وبرّر جهاز الأمن الداخلي بنغازي أسباب موت الناشط السياسي سراج دغمان بسقوطه على رأسه من مكان مرتفع أثناء محاولته الهروب من نافذة دورة المياه عبر التسلق على مواسير الصرف الصحي.

وقال الجهاز في بيان له حول الحادثة إن عائلة المتوفى تسلمت جثمانه بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وبإشراف من النيابة العامة وإثبات أسباب الوفاة.

وتوعد الجهاز بملاحقة جميع الصفحات الممولة التي تهدف إلى ما سمته بث الشائعات بغرض إخفاء الحقائق وتزرع الفتن لصالح مموليها.

وكانت مصادر محلية قد أكدت لليبيا الأحرار وفاة الناشط السياسي سراج دغمان المعتقل في سجون الأمن الداخلي بالمدينة.

ونشر أقرباء لدغمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة خبر وفاته بعد أن قضى أكثر من ستة أشهر في سجون الأمن الداخلي.

ووفقا لمداخلة وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل فإن أسباب اعتقال دغمان ورفيقيه تعود إلى ورشة عمل تحدث فيها المجتمعون عن حادثة انهيار سد درنة نظمت في بنغازي من قبل مركز الدراسات الإستراتيجية والمستقبلية.

المصدر: ليبيا الأحرار

جهاز الأمن الداخلي بنغازيفتحي البعجة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جهاز الأمن الداخلي بنغازي فتحي البعجة

إقرأ أيضاً:

43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح

أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 43 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومصير مجهول لنحو 50 ألف مواطن في رفح.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن 43 شهيدا و115 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 18 مارس/آذار إلى 896 شهيدا و1984 مصابا.

كما أعلنت الوزارة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفا و251 شهيدا و114 ألفا و25 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقامت فرق الإسعاف الفلسطينية بنقل جثامين الشهداء وعدد من المصابين إلى المستشفى الإندونيسي فيما وصف أطباء حالة أحدهم بالخطيرة.

كما أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم أطفال في قصف استهدف خيمة في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وقامت فرق الإسعاف الفلسطينية بنقل جثامين الشهداء وعدد من المصابين إلى المستشفى الإندونيسي.

في غضون ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية المتوغلة في حي تل السلطان غربي مدينة رفح حصار عشرات العائلات الفلسطينية، وتمنع الدخول والخروج من الحي، وسط تردٍّ لأوضاعهم، فيما فقد الاتصال مع بعض تلك العائلات.

إعلان

وحذر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل من أن مصير 50 ألف مواطن في رفح مجهول تماما، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة وعمليات التوغل والهدم والاستهداف المباشر للمدنيين ومنع الاحتلال دخول فرق الإنقاذ والدفاع المدني.

وضع كارثي

إنسانيا، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الدولية ويواجهون خطر المجاعة في حال استمر إغلاق المعابر.

وحذر المسؤول الأممي، في مقابلة مع الجزيرة، من أن المنظمة ستضطر لإغلاق جميع نقاط توزيع المساعدات التابعة لها في قطاع غزة خلال أسبوعين على أقصى تقدير بسبب تضاؤل ونفاد المخزون، موجها نداء لضرورة فتح المعابر بشكل فوري.

وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل ترفض السماح لوكالاتها بتوزيع ما تبقى من أغذية ومساعدات في مستودعات المنظمة بقطاع غزة، مشددة على أنه لا يوجد مبرر لما يشهده قطاع غزة من عقاب جماعي.

وأضافت في مؤتمر لوكالاتها المتخصصة في جنيف أن إسرائيل تمنع إدخال الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية إلى قطاع غزة.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل منعت دخول ألفي كيس من الدم إلى القطاع، لافتا إلى مخاطر تحدق بـ4 آلاف رضيع جراء نقص الاحتياجات الأساسية.

وذكر أن سيارات الإسعاف في غزة غير قادرة على العمل بسبب نقص الوقود، فضلا عن انعدام آلات الفحص والتشخيص والأدوية المسكّنة.

انقطاع المساعدات

في السياق نفسه، قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن قطاع غزة يشهد أطول فترة دون مساعدات إنسانية منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الاتحاد توماسو ديلا لونغا أن غزة تعيش كارثة في كل أرجائها، وأنه لا توجد منطقة آمنة فيها لأحد بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، مؤكدا ضرورة توسيع عملية المساعدات الإنسانية داخل غزة، وفتح المعابر كافة لإدخال المساعدات الإنسانية وإظهار الاحترام للمدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

إعلان

واعتبر أن غزة تشهد حاليا أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية الصراع، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو مستلزمات أساسية أو وقود إلى القطاع، لافتا إلى أن الأدوية والمعدات الطبية تنفد، وهو ما يعني ضغطا هائلا على النظام الصحي الذي أوشك على الانهيار.

وازداد الوضع الإنساني سوءا في غزة بعدما أغلقت إسرائيل في 2 مارس/آذار الجاري معابر إيصال المساعدات الإنسانية، في مسعى لدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الإفراج عن المحتجزين في غزة.

وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا
  • 43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح
  • الهلال الأحمر: مصير 9 من طواقمنا في رفح ما زال مجهولا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير تسعة من أفراد طواقم الإسعاف برفح لا يزال مجهولا
  • بالصورة.. في ليلة دحرهم من الخرطوم.. الناشط البارز بالدعم السريع “ود أبوك” يتحسر على رحيل “جلحة” بتدوينة مؤثرة: (في الليلة الظلماء يفتقد البدر ضاعت العاصمة يا صديقي فقدناها)
  • الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • حسن دنيا: والدي كان شيخًا ووالدتي رفضت الموسيقى.. ولكن هذا الرجل أنقذ حلمي|فيديو
  • بنغازي تحتضن معهد الدراسات الدبلوماسية والحويج يؤكد دعمه
  • محافظ سوهاج: إزالة 59 حالة تعد على مساحة 4 أفدنة أراضي زراعية بقرية البلابيش