روسيا تعلق على حزمة المساعدات الأميركية الضخمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، السبت، إن إقرار مجلس النواب الأميركي لمشروع قانون لتقديم مساعدة لأوكرانيا "سيزيد من الدمار" لديها وسيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى في الصراع.
وقال بيسكوف لوكالة "تاس" للأنباء إن بندا في التشريع يسمح للإدارة الأميركية بمصادرة أصول روسية محتجزة بالفعل ونقلها إلى أوكرانيا لإعادة الإعمار من شأنه أن يشوه صورة الولايات المتحدة، مضيفا أن روسيا سترد بإجراءات تصب في مصلحتها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التشريع الأميركي الذي نص على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان من شأنه أن "يعمق الأزمة في أنحاء العالم".
وأضافت زاخاروفا عبر تطبيق "تيليغرام" "المساعدات العسكرية لنظام كييف تمثل رعاية مباشرة للنشاط الإرهابي".
وتابعت قائلة "بالنسبة لتايوان، هذا تدخل في الشؤون الداخلية للصين. وبالنسبة لإسرائيل، هذا بمثابة طريق يؤدي مباشرة إلى التصعيد وزيادة غير مسبوقة في التوتر بالمنطقة".
وأقر مجلس النواب الأميركي، السبت، بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار تقدم مساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وذلك رغم اعتراضات قوية من بعض الجمهوريين المتشددين.
ومرر مجلس النواب حزمة مساعدات تبلغ قيمتها 61 مليار دولار لدعم كييف في تصديها للغزو الروسي.
كذلك وافق مجلس النواب الأميركي على مساعدة عسكرية جديدة لإسرائيل بمليارات الدولارات مع استمرار الحرب ضد حركة حماس، وذلك رغم قلق المجتمع الدولي حيال مصير المدنيين في غزة.
وتهدف هذه الأموال خصوصا إلى تعزيز الدرع الإسرائيلية المضادة للصواريخ "القبة الحديدية".
ويتطلب النص موافقة مجلس الشيوخ الذي يتوقع أن يجرى تصويت أول الثلاثاء.
وتعليقا على الخطوة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن "أعضاء مجلس النواب من الحزبين صوتوا اليوم لصالح مصالح أمننا القومي".
وحث بايدن مجلس الشيوخ على "التعجيل بإرسال حزمة المساعدات إلى مكتبي للتوقيع عليها والإسراع بإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لتلبية حاجياتها الميدانية العاجلة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا
على صعيد التوتر بين روسيا والغرب، انضمت فرنسا إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في قرار السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لاستهداف العمق الروسي، في تحول أثار غضب موسكو.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، نشرت أجزاء منها أمس السبت، إن إطلاق أوكرانيا للأسلحة على روسيا سيكون عملًا من أعمال "الدفاع عن النفس".
ولم يؤكد بارو ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة بعيدة المدى بالفعل.
وتجنب الوزير التأكيد ما إذا كانت الصواريخ الفرنسية قد استخدمت سابقاً، قائلاً: "مبادئنا واضحة.. رسائلنا تسلَّمها بوضوح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
No 'red lines' in Ukraine support, French foreign minister tells BBC https://t.co/Sky9flaBxd
— BBC News (World) (@BBCWorld) November 23, 2024وأوضح بارو في تصريحاته أنه لا توجد "خطوط حمر" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو: "لا نستبعد أي خيار".
وتابع: "سندعم أوكرانيا بالكم والمدة التي تحتاجهما.. لماذا؟ لأن المعني هنا هو أمننا".
واعتبر أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا.
Aucune "ligne rouge" dans le soutien à l'Ukraine, assure le ministre français des Affaires étrangères
➡️ https://t.co/6WCsMwGu6Y pic.twitter.com/uzCGiPbUZo
وانتقدت موسكو بشدة تصريحات بارو، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إن الموافقة "ليست دعماً لأوكرانيا، بل إنها ناقوس الموت لأوكرانيا".
???????????????????????? Russian FM spokeswoman Maria Zakharova said no attempts by "French warmongers" would change the outcome of the conflict, and that France only finishes off Ukraine by allowing it to strike inside Russia.
"This is not support for Ukraine, it is finishing it off." pic.twitter.com/f0xH6UxiTc
ومنذ 24 فبراير (شباط) عام 2022، تشن روسيا هجوماً عسكريًاً على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، ما تعتبره كييف "تدخلًا" في شؤونها.