يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- أن آل سعود قدموا ما يدجن جيلاً بأكمله للعدو الإسرائيلي، وأنه يحول نظرته للعدو على أنه صديق، وأن الموقف الصحيح هو العلاقة والشراكة والتعاون معه.

وقال في خطاب له بمناسبة تدشين الدورات الصيفية “إن أحد زعماء السعودية بلغ إلى درجة أن قال عن العدو الإسرائيلي أنه الحليف المستقبلي”، منوهاً إلى أنه “أي ظلم للأجيال عندما تقدم لها مناهج تدجنها للعدو الإسرائيلي الذي نرى ما يفعله في قطاع غزة”.

وأشار السيد القائد إلى أن “السعودية قامت بتعديل مناهجها الدراسية وجعلت الركيزة الأساسية وسقف عملية تعديلها موضوع اليهود الصهاينة و”إسرائيل”، وإن “السعودية عدلت مناهجها الدراسية ليكون موضوع اليهود الصهاينة و”إسرائيل” هو المرتكز الأساس بإزاحة كل الآيات القرآنية”.

وأضاف: “آل سعود وصلوا لدرجة إزاحة الآيات القرآنية التي تتكلم عن جرائم اليهود أو تفضحهم وتكشف واقعهم للناس وتحذر منهم، وأنهم يحترمون اليهود الصهاينة بأكثر من احترامهم للقرآن وبدون أي خجل”.

وأكد أن آل سعود يزيحون الآية القرآنية من المنهج الدراسي لأنها ستغضب اليهود الصهاينة، وقد تكون عائقاً أمام مسألة التطبيع والولاء الذي يتجهون له، كما أنهم أزاحوا أحاديث نبوية، إما بشكل كلي أو مبتور، وأن سقف آل سعود أصبح الاسترضاء لإسرائيل وهذا ظلم كبير للأجيال”.

وتطرق السيد القائد إلى ثقافة اليهود الصهاينة، موضحاً أن “لديهم شعار الموت للعرب، هذا شعار يرددونه، يهتفون به، ينطلقون على أساسه”.

ولفت إلى أن “الإمارات فعلت كما فعلت السعودية وأصبحت مناهجها الدراسية تتحدث بوِد وإعجاب عن العدو الصهيوني، وإن الإمارات تربي جيلها وأطفالها على أن تكون متقبلة للإسرائيليين كصديق وحليف وشريك”.

ونوه إلى أن موجة تدجين الأجيال تتجه إلى دول عربية أخرى تغيب منها قضايا البناء على أساس عزتها وكرامتها، موضحاً أن المفاهيم المدجنة للأجيال المميعة للشباب تقدم في العملية التعليمية ووسائل الإعلام بما ينحدر بالأمة”.

فيما يتعلق بالعدو الإسرائيلي قال السيد القائد إنه لا يغير شيئاً في مناهجه الدراسية وسياسته التعليمية ويربي أطفاله على العداء الشديد للمسلمين، مؤكداً أن عداء اليهود الشديد للمسلمين يستمر منذ الطفولة إلى الشيخوخة ضمن برنامج عمل عدائي للسيطرة على الأمة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الیهود الصهاینة السید القائد آل سعود إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم

بعد نحو 10 سنوات من الأسر، أطلقت حركة حماس اليوم السبت سراح الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع في الأسر عام 2015. 

ورغم أنه كان أحد الأسرى في حوزة حركة حماس، إلا أن هذه القضية ظلت لفترة طويلة غائبة عن أجندة حكومات الاحتلال الإسرائيلية، ما يعكس التهميش الذي تعرض له السيد على الرغم من كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية.

وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة شمال القطاع، في خطوة تمثل مرحلة جديدة بعد أكثر من 10 سنوات من الأسر، إلا أن عملية التسليم لم تشهد أي مراسم رسمية. 

وتُشير التقارير إلى أن هذا القرار جاء حرصًا على مشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يرفضون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال، خاصة وأن السيد كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد تم تسليم السيد بعد إطلاق سراح ثلاثة أسرى آخرين في المنطقة الوسطى.

من هو الأسير هشام السيد؟

هشام السيد، البالغ من العمر 36 عامًا، ينحدر من عائلة فلسطينية بدوية من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة. 

نشأ في بيئة مهمشة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه البدو في الداخل المحتل، وقد وقع في الأسر في 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

تؤكد التقارير أن السيد التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 أغسطس 2008، لكنه سرح منه بعد أقل من ثلاثة أشهر بسبب ما وصفه الاحتلال بـ "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية". 

ورغم أنه كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة قبل وقوعه في الأسر، وهو ما ذكرته عائلته في تصريحات سابقة.

عدم الاهتمام الإسرائيلي بقضية هشام السيد

لم تحظ قضية هشام السيد بأي اهتمام جدي من قبل حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة طوال سنوات أسره. على عكس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه في صفقة تبادل عام 2011، لم تمارس إسرائيل أي ضغوط حقيقية لاستعادة هشام السيد. 

هذا التخاذل أثار تساؤولات في الداخل المحتل حول سياسة إسرائيلية تمييزية تجاه الأسرى الإسرائيليين وفقًا لعرقهم وأصولهم.

ففي الوقت الذي حظي فيه الجندي جلعاد شاليط باهتمام حكومي جاد، فإن الأسرى الإسرائيليين من أصول غير أوروبية، مثل أفيرا منغيستو الذي أُطلق سراحه مؤخرًا في صفقة تبادل أسرى، لم يحظوا بنفس القدر من الاهتمام. هذا التفاوت في التعامل يعكس سياسة عنصرية واضحة، حيث تُظهر إسرائيل اهتمامًا أقل بالجنود الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية.

مقالات مشابهة

  • برعاية ودعم المملكة.. اختتام مسابقة جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها الـ33
  • ملتقى روح الآي بالحمراء يعزز الحفظ والمراجعة للقرآن الكريم
  • تخرج الدفعة الرابعة من مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بصنعاء
  • بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • احتفال بتخرج الدفعة الرابعة من مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بصنعاء
  • الأكاديمية العليا للقرآن الكريم بالأمانة تختتم العام الدراسي ١٤٤٦ه‍ـ
  • حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد بدون مراسم
  • المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
  • مغربي يظفر بالمركز الأول في أكبر مسابقة للقرآن الكريم في قطر