لتجنب الملل وآلام الظهر.. 10 نصائح لمكتب مثالي للعمل من المنزل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
رغم التحديات التي قد تصاحب العمل من المنزل، فإنه أصبح يمثل أكثر من مجرد اختيار أسلوب حياة لدى كثير من الناس؛ وهو ما زاد من أهمية المكتب المنزلي المصمم جيدا، للمساعدة في التوفيق بين العمل والحياة العائلية والاجتماعية؛ وفقا للمهندس المعماري والمحاضر ومقدم البرامج التلفزيونية، جورج كلارك، الذي قال لصحيفة "إندبندنت" البريطانية:
إن العمل المنزلي المتطور اليوم، يحتاج إلى مساحة مخصصة لمكتب منزلي؛ لا تعتمد في تصميمها على الجوانب الجمالية فقط، لكنها مجهزة أيضا لتكون أداة قوية لتعزيز الرفاهية، وملاذا حيويا لرفع مستوى التركيز والإنتاجية؛ من خلال التناغم بين جو المكان وطبيعة الوظيفة.
هذه أهم 5 نصائح من الخبراء، لإنشاء مكتب منزلي يحقق توفير الراحة، وإنجاز المزيد من المهام:
تحديد المكانأوضح الخبير فاديم زانكو، لمجلة "فوربس"، أن إنشاء المكتب المنزلي في المكان المناسب يُعد فوزا في نصف المعركة؛ فإذا كنت تريد أن تكون قادرا على التركيز أثناء العمل في المنزل، فابحث عن مكان هادئ تقل فيه احتمالية مقاطعتك.
وحددت مصممة الديكور الداخلي، سابينا توريس، لمجلة "نيوزويك"، 3 عوامل يجب مراعاتها عند اختيار مساحة للمكتب المنزلي:
أسلوب وطبيعة عملك. مقدار الوقت الذي تقضيه على الهاتف. ظروف الأشخاص الذين تعيش معهم.أما موقع "إيكويد"، فأضاف الأسئلة التالية:
هل ستجري مكالمات جماعية؟ هل هناك احتمال أن يزورك أحد في مكتبك؟ هل تحتاج إلى إبقاء الأطفال أو الحيوانات الأليفة بعيدا عن مكتبك؟ هل تحتاج إلى مكان للتخزين؟ التأكد من توفر الضوء الطبيعيتنصح توريس، بوضع المكتب بالقرب من النافذة، "للاستفادة بأكبر قدر ممكن من ضوء النهار". فالحصول على الكثير من الضوء الطبيعي، مهم لبناء مكتب مريح؛ لدوره في تعزيز الصحة وتحسين النوم والنشاط البدني ونوعية الحياة؛ وفقا لدراسة أظهرت أن الذين يحصلون على الضوء الطبيعي، "ينامون بشكل أفضل من أولئك الذين لا يحصلون على الضوء الطبيعي".
ويقول زانكو: "إن إعداد مكتبك المنزلي في مكان يتمتع بضوء النهار الطبيعي، طريقة رائعة لمساعدتك على تقليل استهلاك الطاقة، والشعور بمزيد من النشاط والحيوية، والحفاظ على مستويات فيتامين "دي" (D)؛ وهو عنصر غذائي مهم يحسن نومك ويساعدك على البقاء في مزاج جيد".
رسم تصور مبدئي لشكل المكتبوذلك بعمل بعض القياسات للمساحة المخصصة للمكتب، والقيام برسم أو تخطيط مبسط، للمساعدة في تحديد بعض الخيارات لما يناسبك وما لا يناسبك؛ "بدءا من مكان وضع المكتب نفسه، ووصولا إلى الرفوف والأدراج والوحدات الثابتة"؛ وفق ما يقول كلارك.
موضحا أن هذا التصور المبدئي "سوف يساعدك على إيصال ما يدور في ذهنك من تصورات، إلى الفني المتخصص الذي تستعين به لتنفيذ التصميم، أو تحسينه وإنجازه بشكل صحيح".
تحديد مكان وضع المكتب نفسهيوضح كلارك أن تحديد مكان وضع مكتبك، "يعتمد على النشاط الذي تقوم به"؛ فعلى سبيل المثال:
إذا كنت تقوم بالرسم المعماري، فيجب وضع المكتب في منتصف المساحة، لاستغلال فترة النهار للحصول على أكبر قدر من الضوء الطبيعي، الذي يُعد أفضل للرسم من الضوء الاصطناعي. إذا كنت تعمل جالسا أمام الكمبيوتر، فالأفضل أن يكون المكتب مستندا على الحائط، لتوفير نقاط الطاقة ومسارات الكابلات"؛ مع مراعاة أفضلية الإطلال على منظر خارجي من نافذة أو شُرفة، "للحصول على بعض الراحة من التحديق في الشاشة لساعات". إضفاء بعض اللمسات الجماليةفالديكور الجيد يساعد على تحسين الإنتاجية؛ وفقا لأبحاث أكدت "ارتباط الأجواء الدافئة في المكتب، بمستوى الأداء والرضا".
5 أشياء في المكتب المنزلي، تعزز الراحة والإنتاجية؛ هي:
كرسي مريحفاختيار كرسي المكتب المناسب للحفاظ على وضعية جيدة "أمر مهم للغاية"، كما يقول فيليب جونز، المتخصص في الأثاث المريح، لمجلة "نيوزويك".
فالكرسي الذي تقضي ما يقرب من نصف يومك عليه، هو قلب مكتبك المنزلي؛ ولكي يكون مريحا ويحدث فرقا ملحوظا في أدائك، يجب أن يدعم الظهر والفخذين والذراعين.
لهذا ينصح جونز بالكرسي المكتبي الذي يحتوي على عجلات تسمح بسهولة التحرك؛ ويحذر من استخدام كرسي طاولة الطعام ذو الأرجل الأربعة، "لضغطه على أسفل ظهرك وساقيك، في كل مرة تتحرك فيها لتغيير وضعيتك".
مكتب قابل لضبط الارتفاعلأن هناك أدلة متزايدة من الأبحاث، تظهر أن الجلوس لفترات طويلة يضر بصحتك؛ يُفضل اختيار المكاتب القابلة لضبط الارتفاع (خفض أو رفع ارتفاعها حسب الحاجة)؛ للتبديل بين وضعية الجلوس والوقوف من آن لآخر، مما يُحسّن الإنتاجية وصحة القلب.
ضبط الكرسي والشاشة أيضا، لتقليل الضرر الذي يسببه الجلوس لساعات طويلة لجسمك، يجب أن يكون ظهرك ورقبتك مستقيمين وذراعيك موازيين للأرض؛ مع تجنب التراخي أو إبقاء ذراعيك في أوضاع غريبة.ولجعل جلوسك -أو وقوفك- أثناء العمل على الكمبيوتر، مريحا وصحيا وآمنا؛ يمكنك الاستعانة بتطبيق "إرغترون" (Ergotron)، والنقر على طولك (بالقدم= 30.48 سنتيمترا)، لضبط ارتفاع الكرسي والشاشة ولوحة المفاتيح (بالبوصة= 2.54 سنتيمترا). إنهاء فوضى الأسلاك لجعل مساحة عملك انسيابية وخالية من الفوضى، ينصح موقع "لايف هاكر" بتجميع الأسلاك في الجزء الخلفي من جهاز الكمبيوتر، ووضعها في مسارات مغطاة تتوافق مع لون طلاء الحائط. إنترنت سريع
الإنترنت يؤدي إلى تعطيل العمل، لهذا ينصح الخبراء بالحصول على إنترنت عالي السرعة، ووضع جهاز التقاط البث في وسط المنزل، وجعله عاليا عن الأرض، والتأكد من عدم وجود فوضى حوله، أو أي أجهزة (مثل الميكروويف أو الهاتف أو التلفاز) يمكن أن تؤثر على جودة الإشارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الضوء الطبیعی وضع المکتب
إقرأ أيضاً:
«XRG» تستثمر في مشروعات للغاز الطبيعي المسال بموزمبيق
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة «XRG»، استكمال اتفاق الاستحواذ على حصة شركة «غالب» البالغة %10 في امتياز المنطقة 4 من حوض «روفوما» في موزمبيق.
ويعد هذا الاستحواذ الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في مايو 2024، أول استثمار لـ«XRG» في موزمبيق، حيث يتماشى مع جهود الشركة لبناء محفظة أعمال عالمية متكاملة في مجال الغاز لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المورد الحيوي، والمساهمة في بناء مستقبل منخفض الكربون، وأكثر ذكاءً واستدامة في قطاع الطاقة.
و«XRG» هي شركة دولية رائدة للاستثمار في قطاع الطاقة، مملوكة بالكامل لشركة «أدنوك» ومقرها في أبوظبي، وتركز على مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، وتبلغ القيمة المؤسسية للشركة أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار).
ويمثل حقل «روفوما» العملاق أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وتتيح صفقة الاستحواذ الاستفادة من احتياطيات محتملة تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية أكثر من 25 مليون طن متري سنوياً، ويتضمن الاستحواذ حصص ملكية في «محطة كورال ساوث العائمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال» العاملة حالياً، ومحطات إنتاج الغاز الطبيعي المسال «كورال نورث العائمة» و«روفوما البرية».
وقال خالد سالمين، الرئيس التنفيذي للعمليات في «XRG»: «يسرّنا الاستثمار في تطوير حوض «روفوما» العالمي في موزمبيق بشكل مسؤول وبنّاء، ونتطلّع إلى التعاون مع حكومة موزمبيق، وشركائنا، وتبادل الخبرات لخلق وتعزيز القيمة وتسريع عمليات التطوير للوصول إلى أقصى إمكانيات إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وسيسهم هذا الإنجاز المهم في تعزيز قدرة «XRG» على توفير حلول في مجال الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد، ودعم النمو الاقتصادي المستدام».
ويعد مشروع محطة «كورال ساوث» لإنتاج الغاز الطبيعي المسال الأول من نوعه في المياه الأفريقية، وتصل طاقته الإنتاجية إلى 3.5 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، حيث يستفيد من التكنولوجيا الحديثة، ويركّز بشكل كبير على تحسين كفاءة الطاقة، أما مشروع محطة «كورال نورث»، فمن المخطط أن يُنتج 3.5 مليون طن متري إضافية سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من عملياته البحرية، مع قرب اتخاذ «قرار الاستثمار النهائي» للمشروع، وتتولى شركة «إيني» إدارة هذين المشروعين البحريين.
يُذكَر أن الطاقة الإنتاجية المتوقعة للمرحلة الأولى من محطة «روفوما» البرية للغاز الطبيعي المسال، التي تديرها شركة «إكسون موبيل»، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ «خدمات التصاميم الهندسية النظرية والأولية» لها في عام 2025، تبلغ 18 مليون طن متري سنوياً، ومن المخطط أن تعتمد المحطة في تشغيلها على نموذج معياري مبتكر قائم على الكهرباء؛ ليسهم بشكل كبير في خفض كثافة انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال.
ويسهم هذا الاستحواذ في تعزيز محفظة الأعمال الدولية الطموحة لـ «XRG» في مجال الطاقة، حيث تسعى الشركة إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام، وخلق وتعزيز القيمة طويلة الأمد عبر التركيز على ثلاث منصات للنمو تشمل الغاز، والكيماويات، والطاقة منخفضة الكربون.
وتركز استراتيجية «XRG» طويلة الأمد بشكل أساسي على الغاز والغاز الطبيعي المسال، حيث تنفذ الشركة مؤخراً عمليات استحواذ استراتيجية في الولايات المتحدة الأميركية، وموزمبيق، وأذربيجان، ومصر.