وأشَارَت تلك المنظمات إلى أن أحد السجون السرية غير القانونية يقع داخل معسكر “أبو موسى الأشعري” في منطقة الخوخة،
حَيثُ يقبع داخل المعتقل حوالي 400 شخص، ويخضعُ مباشرة للمرتزِق عمَّار عفاش، الذي يدير عمليات التعذيب والانتهاكات في مناطق الساحل الغربي، بدعم من شقيقه الخائن طارق عفاش الذراع الأكبر للاحتلال الإماراتي، وكلب الحراسة للقوات الأمريكية والغربية في الساحل والبحر الأحمر وباب المندب.
يُذكر أن المعتقل “علي شجيع” توفي أواخر الشهر المنصرم، داخل سجن “400” الواقع في معسكر أبو موسى الأشعري بالخوخة، جراء تعرضه للتعذيب الوحشي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن تشكيل قوة موحدة قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهابيين حيث تعد هذه المبادرة، التي كشف عنها وزير دفاع النيجر "ساليفو مودي" جزءا من تحالف دول الساحل (إيه إي إس) والذي تشكل عام 2022.
وذكر موقع "أفريقيا نيوز" الاخباري الافريقي اليوم /الأربعاء/ أن هذه القوة المجهزة بموارد جوية وبرية واستخباراتية ستدخل حيز التنفيذ خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال الوزير "مودي" إن الهجوم كان ردا منسقا على عقد من العنف الذي شنته جماعات مسلحة".. مضيفا أن "توحيد جهودنا أمر ضروري لأمن أراضينا وشعوبنا".
وتغطي الدول الثلاثة مجتمعة مساحة شاسعة من الأراضي تبلغ 8ر2 مليون كيلومتر مربع، وتواجه تهديدات مماثلة. وتعد هذه المبادرة خطوة كبيرة في استراتيجية الدول الثلاثة الأمنية والتي تركز الآن على شراكات دولية جديدة.
يذكر أن "كونفدرالية دول الساحل" وسابقا "تحالف دول الساحل" هي كونفدرالية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنشأت في 6 يوليو عام 2024، بعدما كانت معاهدة دفاع مشترك أنشأت في 16 سبتمبر عام 2023.
والهدف الاساسي للتحالف هو الحماية من التهديدات المحتملة.