المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المزاعم الأمريكية حول دخول 400 شاحنة مساعدات يوميا غير صحيحة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن المزاعم الأمريكية حول دخول 400 شاحنة مساعدات يوميا غير صحيحة ومحض كذب وتزييف للواقع.
وأوضح المكتب الإعلامي بغزة: "المزاعم الأمريكية أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة 400 غير صحيحة، ومناطق شمال غزة ما زالت تعاني أزمة غذائية حقيقية في الغذاء والمواد الإغاثية".
وأضاف المكتب الإعلامي أن "الرواية الإسرائيلية حول تحسن أعداد شاحنات المساعدات وتبني الولايات المتحدة لها محض كذب وتزييف للواقع، فمجمل ما يدخل يوميا من شاحنات المساعدات بالمتوسط يتراوح بين 130-150 شاحنة فقط، وعدد شاحنات المساعدات الإجمالي منذ بداية الشهر الحالي لم يتجاوز 2800 شاحنة".
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة "الإدارة الأمريكية وإسرائيل استمرار حرب التجويع ومنع إدخال المساعدات بطريقة انسيابية"، مؤكدا أن "التصريحات الأمريكية بخصوصها متناقضة وغير دقيقة".
وذكر المكتب الإعلامي أن "الإدارة الأمريكية مازالت تنخرط في هذه الحرب من خلال إمدادات الأسلحة، وتعطي جيش الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم ضد المدنيين، بل وتتماهى مع رواية الاحتلال الكاذبة، وتنشر أخبارا زائفة ليس لها رصيد من الواقع والتي كان آخرها بخصوص إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث زعما وزير الخارجية الأمريكي ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية أن عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة وصل إلى 400 شاحنة يوميا وهذا غير صحيح، كما زعم الرئيس الأمريكي أن قطاع غزة دخله 3000 شاحنة خلال أسبوعين وهذا غير صحيح أيضا".
وطالب المكتب الإعلامي كل المنظمات الدولية والحقوقية وكل دول العالم الحر بالضغط على الإدارة الأمريكية وعلى إسرائيل وعلى كل الأطراف ذات العلاقة من أجل فتح معبر رفح الحدودي وفتح جميع معابر قطاع غزة، وإدخال 1000 شاحنة من المساعدات يوميا من أجل إنقاذ الواقع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وإنقاذ كل القطاعات التي تم تدميرها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية مواد غذائية هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية سائد السويركي شاحنات المساعدات المکتب الإعلامی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.
وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.