الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تكشف مخطط الاحتلال من التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكّـدت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين أن هدفَ كيان الاحتلال من تصعيد القصف المكثّـَفِ على قطاع غزة خَاصَّةً مدينة رفح، هو تشديدُ الضغط على المقاومة؛ لمحاولة الحصول على تنازلات بعد فشله الذريع في تحقيق أي هدف ميداني، وعدم قدرته على استعادة أسراه.
واعتبرت الجبهة أن العدوَّ -وباعترافِ قادة ومحللين عسكريين صهاينة- يغرق في مستنقع غزة، وليست لديه أية خطة استراتيجية ومعالم واضحة للهروب من وحل غزة، وعاجزٌ تماماً عن هزيمة المقاومة التي تواصل الإمساك بزمام الأمور في الميدان وتعيد من جديد السيطرة والتحكم والانتشار في جميع المناطق، وتستمر في تكبيد جيش العدوّ الصهيوني الخسائرَ الكبيرة.
وأضافت، أن “استمرارَ هذه الجرائم الصهيونية وتصاعدها يكشفُ مجدّدًا حقيقة الموقف الأمريكي الشريك والمنحاز للعدو الصهيوني، مُعتبرة أن بحث الإدارة الأمريكية إرسال أكبر صفقة سلاح للكيان الصهيوني منذ بداية الحرب كما مشاركتها في النقاشات والخطط العسكرية لعملية برية قادمة في رفح يؤكّـد على أن هناك ضوءًا أخضرَ أمريكيًّا وعلى أعلى المستويات للاحتلال الصهيوني لمواصلة حرب إبادته، وارتكاب أفظع الجرائم بحق المدنيين العُزَّل”.
وأدانت الجبهة استمرار صمت الأنظمة العربية، حَيثُ قالت: فلم يعد مقبولاً أن “يصمت العالم العربي متفرجاً على حرب الإبادة التي تقترف بحق الأطفال والنساء والشيوخ دون أن يُحرك ساكناً”، موجهةً دعوة مفتوحة لكل الأحزاب العربية والمجتمعية والنقابية لتفعيل “حضورها ودورها على المستوى الشعبي ومواصلة الضغط على أنظمتها، تكاملاً في جهدها وضغطها مع فعل المقاومة على الأرض”.
وختمت الجبهة بيانها مؤكّـدةً على أن “التطورات الجديدة الجارية على مستوى المواجهة وما تشهده المنطقة من تَحوُّلات تاريخية ومواصلة قوى المقاومة رسم قواعد اشتباك جديدة، ستكون لها مفاعيلها وتأثيراتها الهامة على مجرى المعركة الدائرة بين المقاومة والاحتلال في القطاع”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..