النائب محمد أبو العينين خلال لقائه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة:
•  ⁠دعونا لمبادرة سلام عالمية على غرار كامب ديفيد تحت مظلة الأمم المتحدة لحل الدولتين 
•  التوافق على ضرورة إعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات وطرح جميع الحلول من أجل السلام
•  ⁠مصر على رأس الدول التي تدفع نحو تحقيق السلام الشامل بالمنطقة 
•  ⁠التباطؤ والفتور تجاه حل القضية الفلسطينية يجرّ المنطقة نحو حرب ضخمة لن تنتهي
•  ⁠الاحتلال أصل المشكلات في المنطقة.

. وأهل غزة يعيشون في سجن كبير بسبب التضييقات الاسرائيلية
•  ⁠المنطقة على صفيح ساخن ويجب وقف التصعيد العسكري

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة:
• ما يحدث في غزة خطير.. وأثره سيمتد على الحاضر ومستقبل الأجيال القادمة 
• إذا لم يكن هناك تهدئة فورية ووقف للتصعيد العسكري ستُجر المنطقة لحرب أكبر وجبهات متعددة
• العوقب ستكون وخيمة كلما امتدت الحرب وسيدفع ثمنها المدنيون والشعوب
• ضرورة التوصل لاتفاق عاجل للإفراج عن الأسرى من الجانبين 
• المساعدات الإنسانية يجب أن تنفُذ إلى غزة بكميات كبيرة دون قيود أو منع 
 


استقبلَ السفير "دينيس فرانسيس" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري، والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، على هامش الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية، أمس الخميس.

وتناول اللقاء - الذي استمر ساعتين - مناقشات وسُبل حل القضية الفلسطينية بما يدعم حق الفلسطينيين في الاعتراف بدولتهم المستقلة وفقًا للأعراف والمواثيق الدولية، وكذلك دور المجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التي تقوض أي مساعي للسلام العادل والشامل في المنطقة.

وصرّح أبو العينين، أن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب له عن رغبته في زيارة معبر رفح من الجانب المصري، مبديًا ترحيبه بتلك الزيارة للوقوف على حجم وسير المساعدات النافذة إلى قطاع غزة، وتوثيق الدور المصري الهام في رفع المعاناة عن أهالي القطاع.

وأوضح أبو العينين، أن مصر مستمرة في فتح معبر رفح على مدار الساعة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بكل الكميات الممكنة، مؤكدًا أن أي عراقيل اسرائيلية أو إجراءات من شأنها منع وصول المساعدات لأهالي القطاع يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي.

وأعرب أبو العينين عن رفضه القاطع لاجتياح رفح، محذرًا من عواقب خطيرة ستجر المنطقة لأزمات أكثر.  

ودعا أبو العينين، رئيس الجمعية العامة للأم المتحدة، لإطلاق مبادرة عالمية يتم من خلالها دعوة جميع رؤساء الدول المعنيين لعقد جلسات مفاوضات مستمرة تضم كل الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة - على غرار كامب ديفيد - ويتم من خلالها إعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات وطرح جميع الحلول من أجل الوصول إلى صيغة عادلة قائمة على أساس حل الدولتين على حدود 1967، والإنهاء الكامل للاحتلال، والاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وقال أبو العينين إن مصر على رأس الدول التي تدفع نحو تحقيق السلام الشامل بالمنطقة، وأولى الدول التي ستدعم تلك المبادرة من واقع التزامها التاريخي باتفاقيات السلام المبرمة ومواثيق الأمم المتحدة التي تعزز الأمن والسلم الدوليين.

ودعا أبو العينين لتشكيل لجنة من الطرفين تضم خبراء ومتخصصين - بمشاركة مصر - والدول العظمى والأطراف المعنية، من أجل الوصول لحلول جرية للقضية، محذرًا من سياسة العناد بين الطرفين التي ستؤدي لأزمات أكبر.

وحذر أبو العينين من التباطؤ والفتور لدى القوى الدولية تجاه حل القضية الفلسطينية، مشددًا أن المنطقة تنجرّ قسرًا - وسط مشاهدة العالم - نحو حرب ضخمة سيدفع الجميع تبعاتها، ولن يفوز فيها أحد، بل سيخسر الجميع وعلى رأسها الدول الكبرى.
وشدد أبو العينين على أن الاحتلال هو أصل جميع المشكلات في المنطقة، وأن الممارسات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين ستجلب حروبًا جانبية وأذرع لصراعات أخرى لن تنتهي.

وقال إن أهالي غزة يعيشون في سجن كبير، بسبب تضييقات الاحتلال الاسرائيلي وتحت وطأة القصف المستمر، في مشاهد ترفضها كل الأعراف الدولية والإنسانية، مشددا على ضرورة التدخل العاجل من المجتمع الدولي لإنهاء تلك المأساة الإنسانية في قطاع غزة.  

ومن جانبه، قال السفير "دينيس فرانسيس" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما يحدث في غزة خلال هذه الأثناء خطره كبير، وأثره على الحاضر وتبعاته على المستقبل والأجيال القادمة سيكون خطيرًا للغاية، وإنه يخشى أن تُجر المنطقة لصراعات أكبر، وجبهات متعددة، إذا لم يكن هناك تدخل فوري ووقف للعلميات العسكرية وحدوث تهدئة سريعة.

وأكد فرانسيس على ضرورة التوصل لاتفاق عاجل للإفراج عن الأسرى من الجانبين، وعدم استهداف المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن العوقب ستكون وخيمة كلما امتدت الحرب وسيدفع ثمنها المدنيون والشعوب.

وقال فرانسيس إن المساعدات الإنسانية يجب أن تنفُذ إلى غزة بكميات كبيرة، لتلبية احتياجات السكان بالقطاع، منددًا بمحاولات تقييد أو منع وصول المساعدات عبر المعابر. 

وفي نهاية اللقاء، أهدى السفير "دينيس فرانسيس" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشارة التذكارية لهيئة الأمم المتحدة للنائب محمد أبو العينين، معربًا عن سعادته باللقاء ومثمنًا المناقشات المثمرة التي انطوى عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين محمد أبو العينين أبو العينين الجمعية العامة للأمم المتحدة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة رئیس الجمعیة العامة للأمم المتحدة القضیة الفلسطینیة الأمم المتحدة أبو العینین من أجل

إقرأ أيضاً:

دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره

البلاد – واس

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار معاليه إلى أن تبني هذا القرار، يعكس بوضوح الإجماع الدولي على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها، مؤكدًا أنه يأتي داعمًا للحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة له.

وأكد الأمين العام ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 (ديسمبر2024م)، فيما يتعلق بمركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

ورَحّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي بتبنِّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدَّمتْه المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج وعددٌ من الدول، يطلب رأيًا استشاريًّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بيانٍ للأمانة العامّة، نوَّه أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا القرار المهمّ الذي يعزِّز من جهود مساندة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه في ظلِّ ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة، الذي يوكّد مجددًا الإجماع الدوليّ على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.

كما رفع خالصَ الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذه المبادرة المهمة التي تأتي في إطار مساعي المملكة الحثيثة والمحوريّة لدعم الحق الفلسطيني ورفْع مُعانَاته.

وفي السياق ذاته، رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة بتصويت 172 دولة، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عاداً ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية.

ونوّه رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي في بيان، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنًا جهود جميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرار حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.

ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة انتصارًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام للفترة ٢٠٢٦/٢٠٢٥
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • البرلمان العربي يرحب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية
  • الجمعية العامة تطلب رأي العدل الدولية حول التزام إسرائيل بشأن المساعدات للفلسطينيين