في لقاء استمر ساعتين| أبو العينين يدعو رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لإطلاق مبادرة للعودة للمفاوضات والاجتماع في نيويورك تحت مظلة دولية لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
النائب محمد أبو العينين خلال لقائه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة:
• نرحب برغبة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في زيارة معبر رفح بمصر
• نقترح مبادرة سلام عالمية على غرار كامب ديفيد تحت مظلة الأمم المتحدة لحل الدولتين
• التوافق على ضرورة إعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات وطرح جميع الحلول من أجل السلام
• مصر على رأس الدول التي تدفع نحو تحقيق السلام الشامل بالمنطقة
• التباطؤ والفتور تجاه حل القضية الفلسطينية يجرّ المنطقة نحو حرب ضخمة لن تنتهي
• الاحتلال أصل المشكلات في المنطقة.
. وأهل غزة يعيشون في سجن كبير بسبب التضييقات الاسرائيلية
• المنطقة على صفيح ساخن ويجب وقف التصعيد العسكري
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة:
• ما يحدث في غزة خطير.. وأثره سيمتد من الحاضر إلى مستقبل الأجيال القادمة
• إذا لم يكن هناك تهدئة فورية ووقف للتصعيد العسكري ستُجر المنطقة لحرب أكبر وجبهات متعددة
• العوقب ستكون وخيمة كلما امتدت الحرب وسيدفع ثمنها المدنيون والشعوب
• ضرورة التوصل لاتفاق عاجل للإفراج عن الأسرى من الجانبين
• المساعدات الإنسانية يجب أن تنفُذ إلى غزة بكميات كبيرة دون قيود أو منع
استقبلَ السفير "دينيس فرانسيس" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري، والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، على هامش الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية، أمس الخميس.
وتناول اللقاء - الذي استمر ساعتين - مناقشات وسُبل حل القضية الفلسطينية بما يدعم حق الفلسطينيين في الاعتراف بدولتهم المستقلة وفقًا للأعراف والمواثيق الدولية، وكذلك دور المجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التي تقوض أي مساعي للسلام العادل والشامل في المنطقة.
وصرّح أبو العينين، أن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب له عن رغبته في زيارة معبر رفح من الجانب المصري، مبديًا ترحيبه بتلك الزيارة للوقوف على حجم وسير المساعدات النافذة إلى قطاع غزة، وتوثيق الدور المصري الهام في رفع المعاناة عن أهالي القطاع.
وأوضح أبو العينين، أن مصر مستمرة في فتح معبر رفح على مدار الساعة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بكل الكميات الممكنة، مؤكدًا أن أي عراقيل اسرائيلية أو إجراءات من شأنها منع وصول المساعدات لأهالي القطاع يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي.
وأعرب أبو العينين عن رفضه القاطع لاجتياح رفح، محذرًا من عواقب خطيرة ستجر المنطقة لأزمات أكثر.
ودعا أبو العينين، رئيس الجمعية العامة للأم المتحدة، لإطلاق مبادرة عالمية يتم من خلالها دعوة جميع رؤساء الدول المعنيين لعقد جلسات مفاوضات مستمرة تضم كل الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة - على غرار كامب ديفيد - ويتم من خلالها إعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات وطرح جميع الحلول من أجل الوصول إلى صيغة عادلة قائمة على أساس حل الدولتين على حدود 1967، والإنهاء الكامل للاحتلال، والاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وقال أبو العينين إن مصر على رأس الدول التي تدفع نحو تحقيق السلام الشامل بالمنطقة، وأولى الدول التي ستدعم تلك المبادرة من واقع التزامها التاريخي باتفاقيات السلام المبرمة ومواثيق الأمم المتحدة التي تعزز الأمن والسلم الدوليين.
ودعا أبو العينين لتشكيل لجنة من الطرفين تضم خبراء ومتخصصين - بمشاركة مصر - والدول العظمى والأطراف المعنية، من أجل الوصول لحلول جرية للقضية، محذرًا من سياسة العناد بين الطرفين التي ستؤدي لأزمات أكبر.
وحذر أبو العينين من التباطؤ والفتور لدى القوى الدولية تجاه حل القضية الفلسطينية، مشددًا أن المنطقة تنجرّ قسرًا - وسط مشاهدة العالم - نحو حرب ضخمة سيدفع الجميع تبعاتها، ولن يفوز فيها أحد، بل سيخسر الجميع وعلى رأسها الدول الكبرى.
وشدد أبو العينين على أن الاحتلال هو أصل جميع المشكلات في المنطقة، وأن الممارسات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين ستجلب حروبًا جانبية وأذرع لصراعات أخرى لن تنتهي.
وقال إن أهالي غزة يعيشون في سجن كبير، بسبب تضييقات الاحتلال الاسرائيلي وتحت وطأة القصف المستمر، في مشاهد ترفضها كل الأعراف الدولية والإنسانية، مشددا على ضرورة التدخل العاجل من المجتمع الدولي لإنهاء تلك المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
ومن جانبه، قال السفير "دينيس فرانسيس" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما يحدث في غزة خلال هذه الأثناء خطره كبير، وأثره على الحاضر وتبعاته على المستقبل والأجيال القادمة سيكون خطيرًا للغاية، وإنه يخشى أن تُجر المنطقة لصراعات أكبر، وجبهات متعددة، إذا لم يكن هناك تدخل فوري ووقف للعلميات العسكرية وحدوث تهدئة سريعة.
وأكد فرانسيس على ضرورة التوصل لاتفاق عاجل للإفراج عن الأسرى من الجانبين، وعدم استهداف المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن العوقب ستكون وخيمة كلما امتدت الحرب وسيدفع ثمنها المدنيون والشعوب.
وقال فرانسيس إن المساعدات الإنسانية يجب أن تنفُذ إلى غزة بكميات كبيرة، لتلبية احتياجات السكان بالقطاع، منددًا بمحاولات تقييد أو منع وصول المساعدات عبر المعابر.
وفي نهاية اللقاء، أهدى السفير "دينيس فرانسيس" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشارة التذكارية لهيئة الأمم المتحدة للنائب محمد أبو العينين، معربًا عن سعادته باللقاء ومثمنًا المناقشات المثمرة التي انطوى عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين محمد أبو العينين أبو العينين الجمعية العامة للأمم المتحدة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة رئیس الجمعیة العامة للأمم المتحدة القضیة الفلسطینیة الأمم المتحدة أبو العینین من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان لبنان يدعو الدروز للحفاظ على انتمائهم العربي والإسلامي
بيروت – دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، امس الأحد، أبناء طائفة الموحدين الدروز إلى الحفاظ على انتمائهم العربي والإسلامي وتأكيد حرصهم بأن يكونوا جزء لا يتجزأ من الدولة سواء في سوريا أو لبنان.
كلام بري جاء في كلمة بثت بالفيديو في ذكرى اغتيال النظام السوري البائد لمؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان كمال جنبلاط في 16 مارس/ آذار 1977.
وقال بري: “يا أبناء الجبل وأبناء طائفة الموحدين، اليوم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، أنتم مدعوون، كما كنتم دائمًا أوفياء لتاريخكم، إلى تأكيد موقفكم الراسخ بالحفاظ على الانتماء العربي والإسلامي، وحرصكم على أن تكونوا جزءا لا يتجزأ من الدولة في سوريا أو في لبنان”.
كما دعا بري الدروز إلى “البقاء دوما إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة وعدم الوقوع في فخ مخططات العدو الإسرائيلي، وهو ما شكّل ضمانته على الدوام دور وليد بك جنبلاط المؤتمن على هذا الإرث الكبير”.
ولفت بري إلى أن كمال جنبلاط كان مناضلا أمميا وعربيا، وآمن بلبنان وحدوده، ورفض نظام الطائفية السياسية في سبيل قيام دولة المواطنة المدنية والمساواة والعدالة الاجتماعية وصيانة وحدة الوطن.
وأضاف بري: “في هذه الذكرى نستحضر تاريخا طويلا من النضال المشترك مع وليد جنبلاط في سبيل وحدة لبنان وانتمائه العربي، والرفض للاحتلال الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق الاحد، حذر الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم “إسفينا” لتقسيم سوريا تحت شعار “تحالف الأقليات”.
وجاء كلام جنبلاط في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من المناصرين.
الأناضول
Previous مصر تستعد لمؤتمر دولي لإعمار غزة وتكشف عن مبادرة لنشر قوات حفظ سلام Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results