أزمة انقطاع الكهرباء تهدد بصيف ساخن في المحافظات اليمنية المحتلة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
يتزايد تذمر سكان مدينة عدن المحتلة منذ أيام بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي مع دخول صيف ساخن بالمدينة.
وعلى مدى 9 سنوات مضت يشكو المواطنون في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي من حرارة الجو في فصل الصيف، مع الانقطاع المتواصل للكهرباء التي لم تفلح كل حكومات المرتزقة خلال هذه السنوات من إيجاد حل شامل لها.
وعلى الرغم من الإيرادات المهولة لحكومة المرتزقة في البنوك السعودية والإماراتية، إلا أن فساد المرتزقة لا يزال عائقاً كبيراً أمام إنقاذ المواطنين في عدن، الأمر الذي يزيد من سخط المواطنين في تلك المحافظات، ما دفعهم عدة مرات للخروج في مسيرات ومظاهرات غاضبة تطالب بإصلاح الوضع، في حين يردد البعض هتافات تطالب برحيل حكومة المرتزقة وقوات الاحتلال الإماراتي السعودي.
وخلال السنوات تلك وعدت الحكومات المتعاقبة للمرتزقة في عهد المرتزق بن دغر والمرتزق معين عبد الملك والمرتزق أحمد عوض بن مبارك بإصلاح الكهرباء في مدينة عدن، وإنقاذ المواطنين من لهيب الصيف الحارق، لكنها ظلت وعود فارغة فقط، لا تجد من ينفذها أو يهتم بها، وهو ما يدل على أن المشكلة ممنهجة ومتعمدة، وتهدف إلى معاقبة الشعب في المحافظات الجنوبية الشرقية وعدم الالتفات إلى مطالبهم.
ويدل هذا الخلل في تردي الخدمات الأساسية بالمحافظات اليمنية المحتلة على عدم قدرة المرتزقة، أو على عدم رغبتهم في حل مشاكل المواطنين، بقدر ما يهتمون بجمع الأموال وتخزينها لمصالحهم الشخصية، وتراكمها في الخارج لبناء الفلل الفاخرة، وتنفيذ مشاريع استثماريها في دول متعددة.
ومنذ أيام يخيم الظلام الدامس على مدينة عدن وبقية المحافظات المحتلة، بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، ما يفاقم من معاناة المواطنين، إثر ارتفاع الحرارة، ودخول فصل الصيف، ناهيك عن الانهيار الاقتصادي والمعيشي وزيادة معدل الفقر والجوع.
ورغم تحذيرات المسؤولين في فرع “كهرباء عدن” من توقف محطات التوليد عن العمل بسبب اقتراب نفاد الوقود، إلا أن تلك التحذيرات والنداءات قوبلت بالتجاهل، ولم تلق استجابة من قبل حكومة المرتزقة الغارقة في وحل الفساد، وتقاسم الثروة وموارد البلد وتهريبها للخارج على شكل مشاريع استثمارية وعقارية تعود بالربح والفائدة لهم شخصياً، غير مكترثين بحياة السكان جراء انعدام الكهرباء وبقية الخدمات وانهيار العملة والاقتصاد.
وفي السياق يقول القيادي في فرع مؤسسة كهرباء عدن نوار أبكر السبت، إن أزمة الكهرباء تتفاقم سريعاً جراء عجز تحالف العدوان، و حكومة المرتزقة الموالية لها عن توفير الوقود لمحطات التوليد، مشيراً إلى تدهور خدمة الكهرباء بشكل كبير جداً خلال الأيام الماضية، و أن “مؤسسة الكهرباء” منذ ليلة عيد الفطر وهي تتلقى وعوداً من حكومة الفنادق بتوفير كميات وقود تسهم برفع التوليد إلا أن تلك الوعود كاذبة وغير جادة.
ويضيف أن فرع المؤسسة قام بتخفيض مخصصات الوقود لكافة محطات التوليد في عموم المحافظات المحتلة وليس عدن فقط، مؤكداً أن الكمية المتبقية تكفي ليوم واحد، أو يومين كحد أقصى، في حين أن شحنة الوقود القادمة من المتوقع أن تصل بين 25 – 29 أبريل، وهي تحمل قرابة 45 ألف ديزل و30 ألف مازوت، لافتاً إلى أن أحمال عدن بلغت قرابة 590 ميجا وات، وهو مؤشر كبير جداً في بداية الصيف، فيما إجمالي التوليد الحالي 225 ميجا، أي أن العجر 375 ميجا، متوفر منها 260 ميجا خارج الخدمة لعدم توفر الوقود.
ويتزامن ذلك مع اعلان فرع “مؤسسة الكهرباء” في محافظة المهرة المحتلة، السبت، عن تقليص ساعات تشغيل التيار الكهربائي بسبب تدني كميات الديزل الواصلة لمحطات التوليد.
وأوضح فرع المؤسسة بالمهرة، في بيان له، إلى أنه تم تغيير نظام الإطفاء الكلي لمحطة توليد الغيضة والفروع الذي يبدأ من الواحدة ظهراً إلى الساعة الخامسة عصراً، موضحاً أن برنامج توزيع الكهرباء مستمر بواقع 4 ساعات تشغيل مقابل ساعتي إطفاء إلى اليوم الثاني الساعة الواحدة ظهراً.
وتشهد خدمة الكهرباء في عدن وشبوة وحضرموت والمهرة، انهياراً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، في حين أعلن فرع “مؤسسة الكهرباء” في أبين المحتلة توقف الخدمة بشكل كلي في عموم مناطق المحافظة، بسبب نفاد الوقود في محطات التوليد، وإيقاف خطوط دعم الطاقة من كهرباء عدن، حيث تتصاعد هذه الأزمة التي تضرب المناطق الساحلية والصحراوية بسبب رفع الطلب على الكهرباء مقابل تراجع قدرة التوليد بمحطات الكهرباء جراء قرب نفاد مخزون الوقود من مادتي الديزل والمازوت وكذا النفط الخام.
وفي السياق أفاد خبراء اقتصاديون، أن مشكلة الكهرباء في عدن وشبوة وحضرموت والمهرة والمدن الساحلية خلال فصل الصيف الحالي، تزاد سوءاً وصعوبة أكثر من الأعوام الثمانية السابقة، حيث يرجعون ذلك إلى فشل الحكومات المرتزقة السابقة واللاحقة في معالجة ملف الكهرباء وأن وجدت بعض الإجراءات في هذا الملف فإنها لم تكن سوى حلول ترقيعية للتخفيف من تداعيات العجز بخدمة الكهرباء ومحاولات لامتصاص غضب الشارع الذي من المتوقع أن ترتفع حدته بشكل أعلى خلال العام الحالي، وعلى قدر ارتفاع الحرارة تأتي ردة الأفعال الغاضبة.
هاني أحمد علي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة المرتزقة
إقرأ أيضاً:
للجمعة الـ55: مسيرات مليونية في المحافظات اليمنية لتأكيد ثباتها مع لبنان وغزة
26 سبتمبر نت: خاص | خرجت مسيرات مليونية اليوم للجمعة الـ 55 على التوالي في المحافظات اليمنية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وقد اكد اليمنيون في الحشود التي ملأت 370 ساحة في اليمن الجهوزية الكاملة لاي تصعيد امريكي صهيوني والتفويض الشعبي للسيد القائد بما يُسمع الدنيا واستعدادهم اي خيارات وتاكيد العهد بأن لا تراجع عن إسناد غزة ولبنان
-محافظة صعدة
حيث خرجت بمحافظة صعدة اليوم 26 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيداً على ثبات موقفنا المساند لغزة ولبنان ، والجاهزية لأي تصعيد أمريكي صهيوني . وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت في ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر ، والسهلين في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح ، ويسنم في باقم ، و عزلتي الرحمانين وبقامة في غمر ، وثلاث ساحات في مديرية الظاهر ،
و أكد المشاركون في المسيرات الاستعداد الكامل للتصدي لأي عدوان أو تصعيد أمريكي صهيوني سواء كان عبرهم مباشرة أو عبر عملائهم وأذيالهم في المنطقة والتنكيل بهم بإذن الله تعالى .
-محافظة الحديدة;
وشهدت 97 ساحة بمحافظة الحديدة، عصر اليوم، حشود بشرية اكتظت بجموع المشاركين في مدينة الحديدة، وكافة مدن ومناطق المديريات، في مسيرات"مع غزة ولبنان..جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وعكست المسيرات ، التي عمت أرجاء المحافظة، استعداد أبناء الحديدة للمشاركة في الجهاد والواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة المدد والإسناد لفلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.
-محافظة حجة:
من جانبهم خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات كبرى حاشدة تحت شعار "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني" تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاد أبناء المحافظة بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة التي تلحق بالعدو الصهيوني الخسائر الفادحة منذ أكثر من عام، وكذا عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصهيوني والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان.
- محافظة اب
وشهدت محافظة إب اليوم 62 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان "مع غزة ولبنان .. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وأدان المشاركون في مسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، المجازر الصهيونية المروعة على مدى عامٍ كامل، بحق المدنيين في غزة ولبنان في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" عشر مسيرات حاشدة، طالب فيها المشاركون، بضرورة اتخاذ مجلس الأمن موقفاً حازماً إزاء جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة.
واعتبروا خطوة الكنيست الصهيوني بشأن الـ"أونروا" انتهاكاً للمواثيق والقوانين الأممية والدولية، وسابقة خطيرة ينذر بكارثة إنسانية كبيرة.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، والوزيرة مركز مديرية الفرع، ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
وأدان المشاركون في المسيرات، بالصمت الدولي والخذلان العربي تجاه جرائم الاحتلال الجبانة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
-محافظة ريمه
شهدت محافظة ريمة اليوم 27 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني" حيث أقيمت بمركز المحافظة والمديريات بحضور قيادات محلية وأمنية ومسؤولي التعبئة،
و رفع المشاركون فيها الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، والشعارات المعبرة عن مناصرة ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، والجهوزية لمواجهة أي تهديدات محتملة ضد اليمن.
-محافظة الضالع:
و شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع، اليوم، ثمان مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة، تأكيداً على نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وأعلنوا الجهوزية لمواصلة حمل الراية دفاعاً عن شرف الأمة الإسلامية ومقدساتها والاستمرار في الحشد التعبوي لتعزيز ورفد الجبهات إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي وأذنابهم في المنطقة.
-محافظة البيضاء:
وشهدت مدن ومديريات محافظة البيضاء اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني .
ورفعت الحشود أعلام فلسطين واليمن ولبنان ، مرددة الهتافات المؤكدة على وقوف اليمن إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات، التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله ادريس ، وقيادات السلطة المحلية والعلماء ، ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان والغارات الأمريكية البريطانية على اليمن.
-محافظة لحج
نظم أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، مسيرة حاشدة تحت شعار "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني"، تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأدان المشاركون في المسيرة بحضور وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسئول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
_محافظة ذمار:
كما خرجت محافظة ذمار اليوم 18 مسيرة جماهيرية حاشدة في مديريات، ذمار، وضوران، وجبل الشرق، ووصاب العالي، وعتمة، والحداء، ووصاب السافل، ومغرب عنس، وجهران ، وعنس، والمنار، وقد أكد المشاركون فيها وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، والجهوزية لأي تصعيد أمريكي صهيوني.
-محافظة صنعاء
ونظم أبناء مديرية مناخة، محافظة صنعاء، اليوم، وقفة ومسيرة جماهيريتين ردد المشاركون فيهما الهتافات الغاضبة والمعبرة عن السخط إزاء جرائم الكيان الصهيوني النكراء وحرب الإبادة بحق أبناء غزة ولبنان، مؤكدين المضي في درب الجهاد في سبيل الحق انطلاقا من الوفاء للشهداء العظماء وتضحياتهم، حتى تحقيق النصر.
-محافظة المحويت :
وخرج أبناء محافظة المحويت اليوم في 35 مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين الشقيقين تحت شعار "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
-محافظة تعز:
وشهدت محافظة تعز اليوم 18 مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان "مع غزة ولبنان جاهزون ..
حيث شهدت ساحة الرسول الأعظم في مفرق ماوية بمديرية التعزية مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري ومساعدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نور الدين المراني والعميد صالح حاجب ووكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة وقيادات عسكرية وأمنية.
ونظمت في ساحات مديريات المربع الشرقي - الشارع العام بمديرية خدير، والمدينة السكنية في البرح، والعرف والقحيفة، وسوق النصر - سقم - بمديرية مقبنة، ومربعات المربع الأوسط - المشارب - شارع الأربعين، والمربع الغربي - الربيعي - أمام مصنع الرنج والمربع الشمالي جسر نخلة بمديرية شرعب السلام، والمربع الشمالي بالزواقر، وقياض والجعدي في مديرية التعزية، ومربع ميراب وهجدة في مديرية مقبنة، مسيرات حاشدة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضان له من جرائم يندى لها الجبين من قبل الكيان الصهيوني.
كما شهدت ساحات مركزي مديريتي شرعب السلام والرونة، والخزجة ومساهر بحيفان الأعروق، وفي جبالة بمديرية ماوية والزبيرة بمديرية المواسط، حشودًا جماهيرية استمرارًا للموقف الثابت والمبدئي مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
بيان المسيرات
وأشاد بيان المسيرات في المحافظات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي ما تزال صامدة وتلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام.
وبارك عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصهيوني، وأفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثبات وقوة.
كما بارك البيان العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق .. مشيداً بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت العدو الصهيوني.
وهنأ بيان المسيرات اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله .. سائلًا الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة.
وجدد التأكيد على الوقوف إلى جانب المجاهد نعيم قاسم والمجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفق الاستطاعة لمواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان المسيرات على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامراتهم وتحالفاتهم، والجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف التاريخي، ولن يتم التراجع عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر، مع الثقة المطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى.
وخاطب البيان المتشدقين بالسلام ومن يُعولون على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالقول "إن من عجز عن حماية "الأونروا" في فلسطين، و" اليونيفيل"، في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب لمواجهة الأعداء".