“حماد” والمستشار “عقيلة صالح” يبحثان ملف الميزانية العامة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات
التقى رئيس الحكومة الليبية أسامة حمّاد، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بحضور مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي.
وتم بحث عدداً من الملفات الخدمية التي تصب في صالح الوطن والمواطن، على رأسها الميزانية العامة واعتمادها من مجلس النواب، بالإضافة إلى التشديد على ضرورة توفير احتياجات المواطن المتمثلة في الغذاء والدواء والكهرباء.
وأكد حماد حرص الحكومة الليبية على تنفيذ المهمة التي أُوكلت إليها، والارتقاء إلى مستوى تطلعات الشعب الليبي،بالإضافة إلى التزامها بتطبيق خططها وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى النهوض بالاقتصاد الليبي وتأمين مستقبل أفضل، واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية بكافة المدن والمناطق عبر الأدوات التنفيذية المتمثلة في صندوق التنمية وإعادة الإعمار ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار.
كما أطلع حماد، رئيس مجلس النواب، على زيارته الرسمية التي أجراها لعدد من المدن خلال الأيام الماضية وتم خلالها الإعلان عن انطلاق المشاريع الخدمية الكُبرى، ابتداءً من زيارة مدينة سرت وسبها وجالو وأوجلة وأجخرة ومنثم مرزق التي قادت فيها الحكومة الليبية وصندوق التنمية وإعادة الإعمار المصالحة بين قبائل الأهالي وقبائل التبو،وأيضاً الكفرة التي قادت فيها الحكومة والصندوق المصالحة بين قبائل الزوية وقبائل التبو.
وفي ذات السياق، أوضح مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا م. للمستشار عقيلة أن الزيارت التي قام بها صحبة رئيس الحكومة ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار لمدن الجنوب والوسطى تأتي كإعلان رسمي لإعادة إعمارها وإصلاح المرافق الخدمية بها، وأنه أكد لأهالي وأعيان ومسؤولي تلك المدن والمناطق أن الإعمار هو حق من حقوق الليبيين ليتمتعوا بخدمات ذات جودة عالية وبيئة صالحة للعيش الكريم.
ومن جانبه، بين العريبي أن كافة الأعمال التي تقوم بها اللجنة جاءت وفق الخطة الموضوعة من صندوق التنمية وإعادة الإعمار، وأن اللجنة أنجزت عدداً من المشاريع الخدمية المتمثلة في صيانة عمارات الإسكان العام وتعبيد الطرق وتركيب شبكات الإنارة والصرف الصحي وإنشاء الحدائق العامة، وإعادة تأهيل كافة المرافق الخدمية والصحية والأمنية، مشيراً إلى أن اللجنة شرعت في حصر عدد من المشاريع المتوقفة بمدن الجنوب الشرقي والجنوب الغربي خلال الزيارة الأخيرة رفقة رئيس الوزراء ومدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار.
بدوره أكد المستشار عقيلة صالح دعمه الكامل للحكومة الليبية، وثقته التامة في قدرتها على تحقيق آمال الليبيين، من خلال السير قدمًا بعجلة التنمية والإعمار، بالإضافة إلى تأكيد ثقته في صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار وتثمينه كافة الجهود المبذولة عبر المشاريع التنموية التي أطلقت في عدد من المدن والمناطق بكافة ربوع الوطن.
الوسومأسامة حماد المستشار عقيلة صالح بالقاسم حفتر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أسامة حماد المستشار عقيلة صالح بالقاسم حفتر ليبيا إعادة الإعمار والاستقرار عقیلة صالح
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يختتم فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”
اختتمت أمس فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”، التي نظمها صندوق الوطن بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ومؤسسة إرث زايد وبالشراكة مع 48 مؤسسة اتحادية ومحلية وخاصة، وبحضور حوالي 100 طالب وطالبة إماراتية ينتمون إلى 10 جامعات في منطقة مصفوت بإمارة عجمان.
وأظهر المشاركون بالخلوة قدرات كبيرة على الإبداع والإنجاز وتحمل المسؤولية خلال تأهيلهم ليكونوا قادة لأندية رواد الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات خلال المرحلة المقبلة، حيث ركزت الخلوة على تعزيز مفهوم الهوية الوطنية لديهم، وترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال القادمة.
وقال سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن تنظيم هذه الخلوة جاء بتوجيه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، لتأهيل وتمكين أبناء وبنات الإمارات وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية الشاملة ولاسيما ما يتعلق بالهوية الوطنية، حيث وفرت الخلوة منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث ومناقشة كافة الموضوعات القضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات حول كيفية تعزيز الهوية الوطنية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات.
وثمن الدور الكبير الذي بذله مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ومؤسسة إرث زايد وأكثر من 48 مؤسسة اتحادية ومحلية وخاصة من جهود مقدرة لنجاح هذا الحدث الذي اشتمل على الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية، وقوافل الهوية الوطنية بمصفوت، مؤكدا أن النجاح الذي تحقق هو حصيلة جهود الجميع دون استثناء، بما في ذلك المشرفون وطلاب الجامعات المشاركون بهذا الحدث المهم الذي امتد على مدار 4 أيام متواصلة، وتضمن برنامجاً حافلاً بالأنشطة المتنوعة، وشمل ورش عمل تفاعلية حول قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها الرئيسية، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين ملهمين من الخبراء ورواد العمل الوطني والاجتماعي، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، إضافة إلى جولات ثقافية في منطقة مصفوت، للتعرف على الإرث التراثي المحلي وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة.
وأوضح القرقاوي، أن المشاركين في الخلوة قدموا العديد من المقترحات والتوصيات المهمة والمبادرات أبرزها، رؤية شبابية لتطوير مبادرة “رواد الهوية الوطنية” في المدارس والجامعات على مستوى الكم والكيف، وإنتاج محتوى رقمي شبابي يُعبّر عن الهوية الإماراتية بطرق مبتكرة، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المناطق التراثية لتعزيز الارتباط بالبيئة والثقافة المحلية، وإنشاء منصة إلكترونية لربط الشباب بمبادرة وطنية تطوعية مجتمعية.
وقال “نحن في صندوق الوطن نؤمن أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي ممارسة يومية وروح حية تنبض في تفاصيل حياتنا، وقد لمسنا من خلال هذه الخلوة حجم الحماسة والالتزام من شبابنا في حمل هذه الرسالة والسير بها نحو المستقبل، هذا اللقاء كان أكثر من مجرد فعالية، بل هو مساحة لصناعة الأثر، ولغرس الثقة والانتماء لدى الأجيال الجديدة من أبناء وبنات الإمارات.
وأضاف، سيعمل الصندوق دائما على تعزيز مفهوم الهويّة الوطنية لدى الجميع، من خلال كافة أنشطته وبرامجه، وفق شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة دعائمها (التمكين، الإنتاجية، المسؤولية)، ومن هنا ركزت جميع برامج صندوق الوطن على كل ما تعلق بخصائص الهوية الوطنية في الإمارات، بحيث تتحول هذه الأفكار والممارسات المتعلقة بالهوية الوطنية إلى نمط وثقافة وأسلوب حياة، يجسد الهوية الإماراتية، وهذا ما حرصت عليه الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”.
وأعرب المشاركون في الخلوة من طلبة الجامعات عن فخرهم وامتنانهم بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم، مؤكدين أن الأيام الأربعة التي قضوها في مصفوت كانت تجربة استثنائية عمّقتها النقاشات المفتوحة، والأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي بين شباب الإمارات من مختلف الخلفيات.
واوضحوا أن الخلوة مثلت لهم فرصة لاكتشاف قدراتهم، وإعادة تعريف علاقتهم بالهوية الوطنية بمعناها العملي والوجداني، مشيرين إلى أن ما تم إنجازه خلال الأيام الأربعة شكل نقطة تحول في وعيهم بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في حماية القيم الوطنية ونقلها للأجيال القادمة، مؤكدين أن الخلوة لم تكن مجرد جلسات وحلقات نقاشية، بل كانت تجربة معيشة للهوية الإماراتية بكل تفاصيلها، وخرجوا منها أكثر إيماناً بأن المستقبل يبدأ بجهودهم، وبأن الوطن يحتاج لأفكارهم، وشغفهم، وإصرارهم على العمل والانجاز والابتكار وفق الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، مثمنين جهود صندوق الوطن ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك لتمكين أبناء وبنات الإمارات، والتي كان لها أبلغ الأثر في نجاح هذا الحدث المهم في تحقيق أهدافه.وام