الابن الأكبر للشاه: استرضاء الغرب لإيران فشل كبير
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مقابلة مع صحيفة التليجراف، انتقد ولي العهد رضا بهلوي، الابن الأكبر المنفي لشاه إيران الأخير، نهج الزعماء الغربيين تجاه طهران، ووصفه بأنه "نهج ضعيف" ودعا إلى قيادة على طراز ريجان وتاتشر لمواجهة التهديدات الإيرانية.
وشدد بهلوي على ضرورة إعادة ضبط علاقة أوروبا مع طهران، بدءاً بحظر الحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية.
وأوضح أن نفوذ إيران الخبيث في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بموقفها العدائي تجاه إسرائيل، ينبع من الاسترضاء الغربي، ودعا إلى قيادة حاسمة على غرار ريجان وتاتشر لمواجهة تصرفات طهران بشكل فعال.
وأكد بهلوي، الذي يعيش في المنفى منذ عزل والده خلال الثورة الإسلامية، فشل الدبلوماسية والاسترضاء، وحث على تغيير النهج المماثل لذلك الذي تم اتباعه تجاه جنوب أفريقيا في عهد الفصل العنصري.
ورغم تفاؤله بشأن إمكانية التغيير في إيران، خاصة بين جيل الشباب، حذر من الاستهانة بوحشية النظام وانعدام الأمن، مستشهداً بحالات القمع والعنف الأخيرة ضد الاحتجاجات السلمية.
يصور اللقاء بهلوي كشخصية معارضة مهمة تدافع عن إيران علمانية وديمقراطية، وتسلط أفكاره الضوء على فشل السياسة الغربية تجاه طهران وإمكانية التغيير داخل إيران نفسها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: الحزمة الجديدة الأكبر في دعم محدودي ومتوسطي الدخل
قال الكاتب الصحفي كمال ريان إن الحزمة الاجتماعية الجديدة هي أكبر حزمة توجه لدعم محدودي ومتوسطي الدخل، فهي تشمل مختلف شرائح المواطنين، وقد تمت زيادة البطاقات التموينية التي تشمل 10 ملايين أسرة بواقع 125 جنيهًا للفرد، و250 جنيهًا للفردين أو أكثر.
وأضاف كمال ريان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تمت زيادة الأجور والمعاشات لكل شرائح المواطنين، وتطبيقها بداية من يوليو المقبل؛ ليصل الحد الأدنى إلى 7 آلاف جنيه، وهي زيادة كبيرة جدًا للأجور، فضلًا عن علاج 60 ألف حالة بقوائم الانتظار، وتوفير المخصصات المالية لهم.
وأوضح الكاتب الصحفي أن الحزمة الاجتماعية الجديدة شملت العمالة غير المنتظمة، لافتًا إلى أن العالم مر بتحديات غير مسبوقة منذ عدة أعوام، مما أثر سلبًا على الدولة المصرية، بداية من جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على غزة وتأثيره على إيرادات قناة السويس.
وتابع: كل هذه التحديات كانت لها آثار اقتصادية كبيرة على المنطقة كلها، ورغم ذلك إلا أن مصر استطاعت بشكل مستمر، وعلى مدار السنوات الماضية أن تقدم كل الدعم المطلوب لمختلف شرائح المجتمع المصري؛ لمواجهة الأوضاع العالمية غير المسبوقة، وتأثيرها على الاقتصاد.