دبلن  – (د ب أ) – كشف موقع كلاود فلير المتخصص في موضوعات أمن المعلومات والإنترنت عن ارتفاع قياسي في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف حجب الخدمة المباشرة للمواقع أو ما تعرف باسم “دي.دي.أو إس”. وقال محللو الموقع في تقرير يغطي الربع الثاني من العام الحالي إنهم اكتشفوا  “ارتفاعا مثير للقلق في الهجمات شديدة العشوائية والمتطورة  التي تستهدف مواقع الإنترنت خلال الشهور الماضية”،  وهو ما يشير إلى أن هذه التقنيات التي كان استخدامها قاصرا على مؤسسات دول أو مجموعات قراصنة ترعاها دول، أصبحت متاحة  للقراصنة العاديين على نطاق واسع.

يذكر أن هجمات “دي.دي.أو.إس”  تتبغ تكتيكا تقليديا للقرصنة  وتستهدف انهيار المواقع المستهدفة من خلال إغراقها بكم هائل من عمليات الدخول  بأكثر من قدرتها على الاستيعاب، وذلك باستخدام  أجهزة مزودة  ببرامج قرصنة تعمل على نشر هذه الهجمات بحيث يتحكم فيها القراصنة والعابثون الإلكترونيون لمهاجمة الشبكة عن بعد بإرسال تلك البيانات إلى المواقع بشكل كثيف. ومع ذلك فإن الهجمات الجديدة باستخدام أسلوب حجب الخدمة المباشرة والأكثر انتشارا، أصبحت أكثر دقة من الطريقة القديمة التي كانت تستخدمها جهات حكومية في الماضي، حيث تم تصميم الهجمات الجديدة من قبل “الجهات الفاعلة” بطريقة ممنهجة لكي تتمكن من الالتفاف على أنظمة الحماية، من خلال “محاكاة أسلوب متصفح الإنترنت العادي بصورة بالغة الدقة”.  ويعني هذا أن مستخدمي الإنترنت يمكن أن يضطروا إلى نقر ما هو أكثر مما تسمى أدوات تأكيد حقيقة المستخدم للدخول إلى الموقع لحماية الموقع من عمليات دخول قراصنة حجب الخدمة.  وفي حين كانت مواقع تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرتبطة بها هي الأكثر عرضة لهجمات حجب الخدمة، فإن مواقع الألعاب الإلكترونية والمقامرة كانت الأكثر استهدافا في أوروبا، ثم مواقع خدمات الفندقة والمطاعم ووسائل الإعلام، بحسب موقع كلاود فلير. كما أشار تقرير كلاود فلير إلى أن 40% من هجمات حجب الخدمة في أوروبا جاءت من داخل القارة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه

كتبت " نداء الوطن": فيما يُتوقّع أن يصدر مصرف لبنان غداً في 16 تشرين الثاني بياناً حول وضعه المالي (يصدر كل 15 يوماً) يُرجّح أن يظهر في أرقامه تحسناً طفيفاً عما سبق نشره، فإنّ حجم الاحتياطيات المتبقية كان قد بلغ حدود 10.26 مليارات دولار. وهو أعلى مما كانت عليه تلك الاحتياطيات قبل مغادرة الحاكم السابق رياض سلامة، بنحو 1.6 مليار دولار.

وفي هذا الصدد، تقول مصادر مصرف لبنان، إنّ بداية الحرب في 17 أيلول، "عرّضت سوق القطع لضغوط كبيرة". ولولا ضعف كتلة الليرات اللبنانية الموجودة وتواضع قيمتها في السوق (قرابة 50 تريليون ليرة أو ما يعادل 560 مليون دولار) "لكان أصحاب المصلحة وهواة التخريب أكثر قدرة على اللعب بالاستقرار النقدي".

أما اليوم، فتؤكد مصادر مصرف لبنان أنّ الأمور عادت إلى ما كانت عليه ما قبل منتصف أيلول تقريباً. حيث استعاد الطلب على الليرة اللبنانية نشاطه في السوق، وأصبح الوضع "شبه طبيعي"، يعادل 80% مما كان عليه الطلب على الليرة في السابق. في نظر المصادر، فإنّ هذا الأمر "إشارة جيدة" الى أنّ الجباية (جباية وزارة المالية) أحرزت تقدماً ملحوظاً، وهذا سيدفع بمصرف لبنان نحو تعزيز فرص استعادة مراكزه السابقة، من خلال تحصيل ما تمّ إنفاقه من دولارات خلال الشهر الفائت، لكن بشكل تدريجي.

وهذا بدوره، مؤشر على أنّ الناس عادت إلى الالتزام بدفع الضرائب، ولو بشكل خجول. إذ تكشف الأرقام بحسب المصادر نفسها، أن الحركة الاقتصادية هي الأخرى تراجعت خلال الشهرين الفائتين بواقع 40%. لكن حركة الإيرادات ليست عاطلة مقارنة بظروف الحرب.
 

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول الهجمات السيبرانية والجرائم الإلكترونية أبرز نشاط لـ قضايا الدولة في أسبوع
  • مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • أطلقتها هيئة قناة السويس.. إقبال كبير على خدمة تبديل الأطقم البحرية
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل شعبي بالقاهرة.. مُسن سوداني يقدم فواصل من الرقص المثير ويعرض فسه لسخرية الجمهور: (عمك كبير مارق شايل الشباك والباب)
  • إقبال كبير على خدمة تبديل الأطقم البحرية التي أطلقتها هيئة قناة السويس
  • لترتقي بتجارب التجارة الإلكترونية.. “تاب للمدفوعات” تتعاون مع “ماستركارد”
  • قصف أمريكي يضرب مواقع مليشيا موالية لإيران في سوريا.. ثاني هجوم خلال يومين
  • كيف نحمي أجهزتنا وحساباتنا الإلكترونية من الاختراق؟
  • شاهد | ترحيب كبير في الشارع اليمني بالعملية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن”