دبلن  – (د ب أ) – كشف موقع كلاود فلير المتخصص في موضوعات أمن المعلومات والإنترنت عن ارتفاع قياسي في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف حجب الخدمة المباشرة للمواقع أو ما تعرف باسم “دي.دي.أو إس”. وقال محللو الموقع في تقرير يغطي الربع الثاني من العام الحالي إنهم اكتشفوا  “ارتفاعا مثير للقلق في الهجمات شديدة العشوائية والمتطورة  التي تستهدف مواقع الإنترنت خلال الشهور الماضية”،  وهو ما يشير إلى أن هذه التقنيات التي كان استخدامها قاصرا على مؤسسات دول أو مجموعات قراصنة ترعاها دول، أصبحت متاحة  للقراصنة العاديين على نطاق واسع.

يذكر أن هجمات “دي.دي.أو.إس”  تتبغ تكتيكا تقليديا للقرصنة  وتستهدف انهيار المواقع المستهدفة من خلال إغراقها بكم هائل من عمليات الدخول  بأكثر من قدرتها على الاستيعاب، وذلك باستخدام  أجهزة مزودة  ببرامج قرصنة تعمل على نشر هذه الهجمات بحيث يتحكم فيها القراصنة والعابثون الإلكترونيون لمهاجمة الشبكة عن بعد بإرسال تلك البيانات إلى المواقع بشكل كثيف. ومع ذلك فإن الهجمات الجديدة باستخدام أسلوب حجب الخدمة المباشرة والأكثر انتشارا، أصبحت أكثر دقة من الطريقة القديمة التي كانت تستخدمها جهات حكومية في الماضي، حيث تم تصميم الهجمات الجديدة من قبل “الجهات الفاعلة” بطريقة ممنهجة لكي تتمكن من الالتفاف على أنظمة الحماية، من خلال “محاكاة أسلوب متصفح الإنترنت العادي بصورة بالغة الدقة”.  ويعني هذا أن مستخدمي الإنترنت يمكن أن يضطروا إلى نقر ما هو أكثر مما تسمى أدوات تأكيد حقيقة المستخدم للدخول إلى الموقع لحماية الموقع من عمليات دخول قراصنة حجب الخدمة.  وفي حين كانت مواقع تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرتبطة بها هي الأكثر عرضة لهجمات حجب الخدمة، فإن مواقع الألعاب الإلكترونية والمقامرة كانت الأكثر استهدافا في أوروبا، ثم مواقع خدمات الفندقة والمطاعم ووسائل الإعلام، بحسب موقع كلاود فلير. كما أشار تقرير كلاود فلير إلى أن 40% من هجمات حجب الخدمة في أوروبا جاءت من داخل القارة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤

أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصدر بـالكهرباء: متابعة لحظية للبلاغات الواردة على الخط الساخن 121 والمنصة الإلكترونية الموحدة
  • ارتفاع كبير في شراء الأتراك للعقارات خارج البلاد
  • روسيا تشن عشرات الهجمات على الجبهة الشرقية لأوكرانيا
  • إسرائيل: ارتفاع جديد في أسعار الوقود بداية الشهر المُقبل
  • أسعار الرنجة والفسيخ في الأسواق قبل عيد الفطر.. «ارتفاع كبير»
  • بشرى سارة للمحبوسين خلال عيد الفطر
  • ارتفاع كبير لعدد قتلى الزلزال في ميانمار
  • دمار كبير.. ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 694 قتيلا
  • الإمارات: الأمن السيبراني يحذر من هجمات إلكترونية خلال عيد الفطر
  • وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤