تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم باسل السيسى عضو غرفة شركات السياحة، والمرشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة، بأول طعن رسمي على الدعوة للانتخابات التي أصدرها وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، مؤكدا في طعنه أن قرار الوزير للتصنيف الفئوي ودعوته للانتخابات قد شابهما العوار وخالفا صحيح القانون، وطالب بإلغاء الدعوة ووقف الانتخابات.

وقال السيسي في دعواه، إن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أصدر القرار الوزاري رقم 107 لسنة 2024، والخاص بتحديد التمثيل الفئوي والجغرافي لمجموعات النشاط داخل غرفة شركات السياحة، وذلك تمهيدا لانتخابات مجالس إدارات الغرف المزمع عقدها 22 مايو المقبل، وتضمن القرار، أن يتحدد التمثيل الفئوي داخل غرفة شركات السياحة على أساس عضوين يمثلان الشركات فئة أ التي حققت حجم اعمال 50 مليون جنيه أو أقل في العام المالي السابق للانتخابات، وعضو واحد للشركات المحققة أعلى من 50 مليون جنيه، و4 أعضاء للشركات فئة أ المحققة أكثر من 50 مليون جنيه من العمل في السياحة المستجلبة، وعضو واحد لتمثيل الشركات فئتي: ب، ج.

‏وأضاف السيسي في الدعوى القضائية التي تقدم بها لمجلس الدولة اليوم، أن قرار الوزير بالتصنيف الفئوية قد خالف القانون رقم 38 لسنة 1977 والخاص بتنظيم عمل الشركات السياحية، حيث أن القانون قد قسم الشركات بناء على طبيعة النشاط ‏وليس حجم الأعمال، موضحا أنه بحسب القانون فأن الشركات تنقسم إلى ثلاث فئات هي شركات فئة أ وب وج، ولكل منها تصريح بأنشطة معينة يمكنها القيام بها، ‏وهي ما بين تنظيم رحلات وجولات سياحية لمجموعات وأفراد داخل مصر وخارجها، أو إصدار تذاكر الطيران والملاحة البحرية ونقل الأمتعة، ثم النقل الداخلي.

‏وتابع أن القانون قد قسم الشركات إلى ثلاث فئات بناء على طبيعة النشاط بينما القرار المطعون فيه والذي أصدره وزير السياحة والآثار قد قسم الشركات فئة أ وحدها إلى ثلاث فئات بناء على حجم الأعمال المادي، أي تحت 50 مليون وفوق 50 مليون، ثم فوق 50 مليون سياحة أجنبية، ‏وهنا فإن تحديد عدد الأعضاء الذين يمثلون هذه الفئات في مجلس الإدارة الذي يجري انتخابه في مايو، ما هو إلا تمييز بين الشركات السياحية التي تزاول نشاط واحد وتمتلك ترخيص واحد، بناء على حجم الأعمال، ‏وهو ما يعد افتئات من جهة الإدارة على صحيح القانون.

وتابع: "وبالنظر إلى القرار الذي أصدره الوزير ومدى تأثيره في الانتخابات فإن عدد شركات السياحة أعضاء الجمعية العمومية التي حققت حجم أعمال أقل من 50,000,000 جنيه هو 2000 شركة، ‏وبناءا على قرار الوزير سوف يمثلها عضوان فقط بالمجلس، بينما عدد الشركات التي حققت فوق 50,000,000 جنيه يبلغ ‏300 شركة تقريبا ويمثلها عضو واحد بالمجلس، ‏أما عدد الشركات التي حققت فوق 50,000,000 جنيه من العمل في السياحة المستجلبة فهو حوالي 250 شركة سوف يمثلها أربعة أعضاء بمجلس الإدارة، ‏وهذا يؤكد عدم مشروعية القرار المطعون فيه ومخالفته للقانون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركات السياحة السياحة طعن الدعوة للانتخابات القانون شرکات السیاحة شرکات فئة أ التی حققت بناء على

إقرأ أيضاً:

مصر تحقق أعلى إيرادات سياحية خلال النصف الأول من 2024 رغم التوترات في المنطقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حقّقت مصر أعلى معدل في أعداد السائحين الوافدين خلال النصف الأول من العام الجاري وبلغ 7.069 مليون سائح، مما انعكس على زيادة أعداد الليالي السياحية، وتحقيق إيرادات قياسية قوامها 6.6 مليار دولار. وأرجع خبراء أسباب هذه الطفرة رغم التوترات الجيوسياسية إلى الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، والتطور المستمر في البنية التحتية وتحسين مناخ الاستثمار لكافة الأنشطة الاقتصادية، مما انعكس على جذب استثمارات محلية وأجنبية ضخمة لقطاع السياحة.

وارتفعت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر هامشيًا من 7.062 مليون سائح خلال النصف الأول من عام 2023 إلى 7.069 مليون سائح عن نفس نفس الفترة من العام الجاري. كما تجاوز أعداد السياح خلال النصف الأول من عام 2010، الذي شهد طفرة سياحية، وبلغ عدد السياح في ذلك الوقت 6.9 مليون سائح.

وقال الخبير السياحي ومستشار وزير السياحة الأسبق، سامح سعد، إن مصر استقبلت أكبر عدد من السياح خلال فترة النصف الأول من عام 2024 من الدول العربية وكذلك من دول أوروبية وروسيا، غير أنه أشار إلى ضرورة زيادة أعداد السياح من أسواق، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، واستئناف عودة السياح من أسواق أخرى، تأثرت بالسلب نتيجة التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.

وتحسن مستوى جودة الخدمات المقدمة للسياح الوافدين إلى مصر، وفق للمعيار العالميGlobal Review Index (GRI)  بنسبة 1.1% لتصل إلى نسبة 85.1% خلال الربع الأول من العام الجاري، وفق لبيان صادر عن وزارة السياحة والآثار.

وقدّر سعد، في تصريحات خاصة لـCNN  بالعربية، أعداد السياح الوافدين للبلاد خلال عام 2024 لتصل إلى مستوى مماثل للمحقق خلال العام الماضي، نتيجة استمرار التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، مؤكدًا ضرورة العمل على إعداد قطاع السياحة لتحقيق طفرة في أعداد السائحين من خلال الترويج للسياحة المصرية في الخارج، ومضاعفة أعداد المركبات الحديثة لنقل السياح من المطار وللمقاصد السياحية، وكذلك مضاعفة أعداد الغرف السياحية لاستيعاب الزيادة المرتقبة.

وشهد عام 2023 أعلى معدل في الحركة السياحية الوافدة في تاريخ السياحة في مصر، محققًا رقمًا قياسيًا بلغ 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، وفق بيان رسمي.

من جانبه، أرجع الخبير السياحي، أبو الحجاج العماري، أسباب تحقيق طفرة في أعداد السياح الوافدين لمصر إلى الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، والتطور المستمر في البنية التحتية وتحسين مناخ الاستثمار لكافة الأنشطة الاقتصادية مما انعكس على جذب استثمارات محلية وأجنبية ضخمة لقطاع السياحة، علاوة على التنوع الفرد في المقاصد السياحية مما يضعها على صدارة الوجهات السياحية في المنطقة ودوليًا.

ووقعت الحكومة المصرية، الثلاثاء، صفقة ضخمة بالشراكة مع مجموعة طلعت مصطفى القابضة لتطوير 23 مليون متر مربع في الساحل الشمالي بإجمالي استثمارات قدرها تريليون جنيه (21 مليار دولار)، لإنشاء مشروع عالمي يحتوي على مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية في البحر المتوسط.

وهذه هي ثاني أضخم صفقة توقعها الحكومة المصرية مع شركات لتطوير مشروعات في الساحل الشمالي، بعد توقيع صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة، مع شركات تابعة لصندوق سيادي إماراتي.

مقالات مشابهة

  • ملفات أمام وزير السياحة الجديد.. أهمها زيادة الغرف الفندقية وافتتاح المتحف المصري
  • مصر تحقق أعلى إيرادات سياحية خلال النصف الأول من 2024 رغم التوترات في المنطقة
  • «شركات السياحة»: نسبة إشغال الفنادق السياحية سيصل إلى 100% قبل نهاية يوليو
  • غرفة «شركات السياحة» تشيد بمهرجان العلمين الجديدة: «فعاليات مميزة»
  • إلزام شركات السياحة بدفع تعويضات لأسر المتوفين.. مطالبات هامة لـ "النواب" بشأن أزمة الحجاج المصريين (تفاصيل)
  • السياحة تحقق 6.6 مليار دولار خلال النصف الأول من 2024
  • مصر ترفع إيراداتها السياحية في النصف الأول من العام الجاري لـ 6.6 مليار دولار
  • السياحة: مصر استقبلت 7 ملايين سائح بإيرادات 6.6 مليار دولار
  • «السياحة»: 6.6 مليار دولار إيرادات خلال النصف الأول من عام 2024
  • لجنة الحج والعمرة: السماسرة ومكاتب الخدمات السياحية وراء كارثة الوفيات