وكيل صحة سوهاج يستقبل وفداً من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج، بحضور الدكتور أحمد عبدالكريم وكيل المديرية، والدكتورة غادة أحمد مدير عام الطب الوقائي وفد من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة.
وحضر اللقاء الدكتور محمد فوزي عضو فريق البرنامج الموسع للتطعيمات والمهندسة نسمة محمد من قطاع الطب الوقائي بالوزارة و عدد من أعضاء الوفد والذي يضم 14 عضو .
ومن جانبها أشارت الدكتورة غادة أحمد مدير عام الطب الوقائي، إلى أن الفريق قادم لمتابعة ومراجعة سلسلة التبريد بالمحافظة والخاصة بحفظ الطعوم.
وسوف يتم مراجعة ملفات ترصد الأمراض المعدية والمستهدفة بالتطعيمات الروتينية، وذلك في إطار الحفاظ علي مصر خالية من مرض الحصبة و الحصبة الألماني .
وثمن الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج، دور وجهود الإدارة العامة للطب الوقائي بمديرية الصحة علي مجهوداتهم المبذولة و البارذة والنظام الواضح للعمل بالإدارة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج أحمد محروس عبدالكريم الطب الوقائی
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.