تفاصيل سقوط أكرم توفيق على الأرض في البطولة.. وهذا العلاج الأساسي لحالته
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تفاجأ الجمهور بتعرض اللاعب أكرم توفيق لإصابة قوية فى الرأس خلال مباراة مازيمبي وحدث نزيف من الحاجب.
وأثارت واقعة إصابة أكرم توفيق لاعب الأهلى لفريق كرة القدم حالة من القلق بين الجمهور ومحبيه من مصر بسبب القلق عليه بعد خروجه من الملعب لاستكمال الإسعافات الطبية ولم يستكمل المباراة.
سبب وفاة صلاح السعدني .. تفاصيل غير متوقعة وصايا مبكية| رسالة زوجة من المستشفى قبل موتها بساعة تشعل السوشيال ميديا
وتعرض اللاعب أكرم توفيق نجم الأهلى لإصابة فى الرأس أثناء مباراة تجمع فريقه مع فريق مازيمبي ضمن جولات بطولة دوري أبطال أفريقيا.
سقط اللاعب أكرم توفيق على الأرض فى الدقيقة 69 متأثرا بإصابة الرأس التى افقدته القدرة على مواصلة المبارة وتم إخراجه من الملعب على نقالة وتم إنزال اللاعب محمد أفشة لاستكمال المباراة.
ووفقا لما ذكره فى موقع “ كيلافند كلينك” نرصد أهم الطرق المتبعة فى علاج إصابات الرأس للرياضيين .
أكرم توفيق علاج كدمات الرأس
تتلاشى بعض الكدمات والإصابات من تلقاء نفسها و لكن الكدمات الشديدة مثلما حدث مع أكرم توفيق فتتطلب علاجا فعالا للمساعدة في شفاء الكدمات بشكل أسرع ويمكن الحصول عليه عن طريق:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكرم توفيق اصابة أكرم توفيق بطولة دوري أبطال إفريقيا اللاعب أكرم توفيق دورى أبطال إفريقيا فريق مازيمبي فريق كرة القدم لاعب الأهلي مباراة مازيمبي محمد أفشة أکرم توفیق
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد لمرض يؤرق حياة الملايين
بغداد اليوم - متابعة
في إنجاز طبي غير مسبوق، طوّر علماء علاجا مبتكرا لمرض يعاني منه ملايين البشر ويؤرق حياتهم اليومية، وذلك بعد 50 عاما من الاعتماد على أدوية غير فعالة وغير مناسبة لجميع المرضى.
تعد أمراض الجهاز التنفسي من الأزمات الصحية التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص حول العالم، حيث في كل 30 ثانية، يعاني شخص ما في العالم من نوبة ربو أو أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
على مدى عقود، ظل العلاج التقليدي لهذه النوبات التي قد تهدد الحياة دون تغيير، يعتمد على الستيرويدات، مثل بريدنيزولون.
ولسوء الحظ، لا تنجح هذه الأدوية مع الجميع ولها مستويات كبيرة من الآثار الجانبية الخطيرة، ما يقرب من ثلث المرضى الذين عولجوا بالستيرويدات ستسوء أعراضهم مرة أخرى في غضون شهر، مما يتطلب المزيد من العلاج ويزيد من خطر الآثار الجانبية.
لكن الآن، كشفت دراسة نشرت في مجلة "The Lancet Respiratory Medicine" أن دواءً يسمى "بنراليزوماب"، يعطى على شكل حقنة، قد يكون الأمل المنتظر للملايين، حيث تشير النتائج إلى أن هذا العلاج، الذي يتم إعطاؤه في وقت احتدام المرض، فعال للغاية ويجنب المرضى الآثار الجانبية للستيرويدات.
أجريت الدراسة على 158 مريضًا يعانون من نوبات الربو أو احتدام مرض الانسداد الرئوي المزمن في مستشفيين في بريطانيا، حيث تم توزيع المشاركين عشوائيًا على واحدة من ثلاث مجموعات: العلاج القياسي بأقراص بريدنيزولون، أو حقنة واحدة من البنراليزوماب وحده، أو مزيج من الاثنين.
أظهرت النتائج، أن 74% من الذين عولجوا بالبريدنيزولون وحده عانوا من فشل العلاج خلال 90 يوماً، بينما انخفضت معدلات الفشل إلى 47% الذين تلقوا "البنراليزوماب" وحده، ووصلت النسبة إلى 42% مع العلاج المركب.
أظهرت البيانات من المجموعات التي عولجت بالبينراليزوماب أن 45% فقط من المرضى عانوا من فشل العلاج، مقارنة ب 74% في مجموعة البريدنيزولون، ولكل أربعة مرضى عولجوا بالبينراليزوماب، تم منع فشل علاج واحد.
وامتدت فوائد "بنراليزوماب" إلى ما هو أبعد من معدلات فشل العلاج، إذ أبلغ المرضى الذين عولجوا بالبينراليزوماب عن تعافيهم من الأعراض بشكل أسرع وتحسن جودة الحياة. على سبيل المثال، كان المرضى قادرين على التنفس بشكل أفضل وشعروا بانزعاج أقل.
كما كان لدى بينراليزوماب أيضًا ملف أمان أفضل مقارنة بالبريدنيزولون، حيث كانت الآثار الجانبية المرتبطة عادةً بالبريدنيزولون، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم، غير موجودة لدى المرضى الذين تلقوا بينراليزوماب وحده.
وهذا يجعل العلاج واعدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يواجهون مخاطر كبيرة من الاستخدام المتكرر للبريدنيزولون، مثل كبار السن ومرضى السكري أو هشاشة العظام.
رغم أن "بنراليزوماب" قد تم اعتماده بالفعل لعلاج الربو المزمن، إلا أنه لم يتم ترخيصه بعد لاستخدامه في حالات التفاقم الحاد من الربو بالجرعة التي تم استخدامها في هذه الدراسة، وإذا أظهرت التجارب المقبلة في المرحلة الثالثة نتائج مماثلة، فقد يصبح هذا الدواء العلاج الأول من نوعه للمشاكل الصحية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، بحسب موقع "ساينس أليرت".
وبينما ننتظر المزيد من الأدلة من الدراسات المستقبلية، فإن "بنراليزوماب" يمثل بارقة أمل لمرضى الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، الذين يواجهون تفاقمًا مستمرًا في أعراضهم، ما قد يساهم في تحسين نوعية حياتهم والحد من الاعتماد على العلاجات التقليدية ذات الآثار الجانبية.
المصدر: وكالات