القاهرة الإخبارية: مصر أدخلت 3315 شاحنة مساعدات خلال 20 يومًا لقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أيمن عماد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن مصر تمكنت خلال العشرين يومًا السابقة منذ بداية شهر إبريل أن ترسل 3315 شاحنة من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالإضافة إلى 105 شحنات من المحرقات.
وأضاف عماد، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا العدد الكبير الذي يأتي تكليلًا لما تقدمه مصر وما تقوم بمصر بالضغط على الجانب الإسرائيلي في إرسال هذه المساعدات الإنسانية في ظل العراقيل المستمر والكثيرة التي تفرضها إسرائيل على إرسال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا اليوم من بداية كل أسبوع يعتبر الأعلى من حيث العراقيل التي تفرضها إسرائيل نظرًا، لأن المعابر الإسرائيلية عطلة رسمية في هذا اليوم، وبالتالي تؤثر تأثيرًا مباشرًا على أعداد الشاحنات التي تتدفق عبر معبر رفح أو المعابر المختلفة إلى الأراضي الفلسطينية.
وأوضح، أن معبر رفح تمكن من إرسال 60 شاحنة من شاحنات المساعدات الإنسانية، وهذا العدد يأتي من الأعداد التي تبقت يوم أمس بعدما خضعت لعملية التدقيق والمراجعة في المعابر الإسرائيلية لتأخذ دورها في هذا اليوم ولتعبر إلى الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى أربع شحنات للغاز.
وأكد، أن هذا العدد الكبير الذي تقوم بمصر يوميًا بإرساله من المساعدات الإنسانية يأتي بفضل الجهد المستمر الذي تبذله مصر على مدار الساعة لإرسال المساعدات الإنسانية، ولم يقتصر الأمر على ذلك، ولكن هناك دور آخر في استقبال الجرحى والمصابين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرسال المساعدات استقبال الجرحى الجانب الإسرائيلي القاهرة الاخبارية المساعدات الإنسانية شاحنة مساعدات مراسل قناة القاهرة الإخبارية معبر رفح المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.