ألمانيا : إرسال فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر بعد مغادرة الفرقاطة ” هامبورغ “
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت ألمانيا اليوم السبت، عزمها إرسال فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر، لمواجهة هجمات الحوثيين، وذلك بعد مغادرة الفرقاطة هامبورغ.
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الألماني بوريس بستوريوس، الذي أوضح أن بلاده سترسل الفرقاطة الجديدة مطلع أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة الملاحة البحرية ، وذلك بعد انتهاء مهمة سفينتها هناك.
وقال بستوريوس في بيان إن الفرقاطة هامبورغ ستتولى مهام السفينة هسن التي غادرت منطقة التدخل السبت كما كان مقرراً في نهاية مهمتها التي بدأت في 23 فبراير.
وكانت السفينة قد أُرسلت إلى المنطقة في إطار مهمة الاتحاد الأوروبي أسبيدس (الدرع باللغة اليونانية القديمة) لحماية الشحن التجاري، وعلى متنها حوالي 240 عسكرياً.
وأوضح البيان أن مهام السفينة هسن رافقت 27 سفينة تجارية في منطقة التدخل وصدت طائرات مسيرة وصواريخ للحوثيين أربع مرات.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن ضد سفن تجارية على صلة بإسرائيل .
وقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم مؤخراً عن مهاجمة نحو مائة سفينة منذ بدء عملياتهم.
وأدت هذه الهجمات إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الإفريقية.
وشكلت واشنطن، تحالفاً متعدد الجنسيات في ديسمبر بزعم حماية حركة الملاحة البحرية دون النجاح في وقف الهجمات، التي بدأت نوفمبر الماضي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
في محاولة لتغطية الفشل.. الاعلام الأمريكي يتحدث عن البحر الأحمر كـ”مسرح اختبار”
الجديد بس|
قال تقرير أميركي، إن الخبرة الأميركية المكتسبة في صراع البحر الأحمر مع الحوثي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، قد تكون مفيدة في صراع محتمل مع الصين.
وأضاف موقع “ذا وور زون” الإخباري الدفاعي، إن الأشهر الخمسة عشر الماضية في البحر الأحمر، وفرت للبحرية الأميركية اختبار ضغط حقيقيا لأنظمتها ومنصاتها وأفرادها، بما في ذلك إسقاط مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون.
ونقل الموقع الأمريكي عن ضباط عسكريين أمريكيين قولهم إن تجربة البحر الأحمر شحذت تكتيكات الدفاع الجوي لديهم وكانت اختبار ضغط رئيسيا لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وتشمل التجربة استخدام صواريخ نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة الموجهة بالليزر من قبل مقاتلات إف-16 لإسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار، وفق التقرير.
وأشار محللون إلى أن الصين ستكون خصما مختلفا تماما، إلا أن البحر الأحمر كان مع ذلك مولدًا رئيسيًا للخبرة وأرض اختبار على عدة جبهات.
يشار الى ان الإعلام الأمريكي والغربي تحدث طوال الفترة المنصرمة عن الفشل الذي تعرضت له البحرية الامريكية والبريطانية والغربية في البحر الأحمر لا سيما حاملات الطائرات والبوارج الحربية المتطورة.