حالات تتكفل "التضامن" بمصاريف إقامتها بدور المسنين.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر قانون رعاية المسنين الجديد والذي صدق عليه رئيس الجمهورية مؤخرا وجاء لحفظ وحماية حقوق المسنين سواء كانوا مصريين او أجانب وفقا لاتفاقيات وللمواثيق الدولية المنظمة لحقوق المسنين حتي يتوفر لهم سبل الراحة وتيسير تعاملاتهم مع الجهات الحكومية وغير الحكومية
وحرص القانون على مراعاة حالة المسن المادية وعدم قدرته علي تحمل نفقاته الخاصة واعفي القانون المسن الاولي بالرعاية والذي ليس لديه مكلف بالرعاية من تحمل تكاليف الاقامة والاعاشة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية (دار المسنين) وتتحمل الوزارة المختصة هذه التكاليف وتحدد اللائحة التنفيذية إجراءات وشروط الإعفاء .
والزم القانون هذه المؤسسات الاجتماعية بقبول نسبة 4% من نسبة إشغال المؤسسة بالمجان للحالات التي تحال اليها من الوزارة المختصة بحد أدنى مسن واحد على الأقل .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون رعاية المسنين
إقرأ أيضاً:
كلمات كان يرددها النبي بعد صلاة الوتر.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
وورد عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
اللـهم تـقبـل منـا اٍنك أنت السميع العـلم، وتُب علينا اٍنك أنت التواب الرحيم ، وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم لك أسْلَمْنا، وبك آمَنَّا، وعليك تَوَكَّلنا، وإليك أَنَبْنَا، وبك خَاصَمْنَا. اللهم إنَّا نعوذُ بِعِزَّتِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أن تُضِلَّنا، أنْتَ الحيُّ الذي لا يموتُ، والجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُون.
اللهم إنا نَسأَلُكَ من الخيرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ، ونعوذُ بك من الشر كله عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا من وما لم نَعْلَمْ.
نسألكَ الجَنَّة وما قَرَّبَ إليها مِنْ قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النارِ وما قَرَّب إليها مِنْ قولٍ أو عمل.
إعادة صلاة الوتروأوضحت دار الإفتاء المصرية في ردها على سؤال حول “حكم إعادة صلاة الوتر لمن صلاها أول الليل ثم أراد قيام الليل؟”، أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية في المشهور عندهم والحنابلة والظاهرية، يرون أنه يجوز له أداء صلاة الليل بعد الوتر دون الحاجة إلى إلغاء الوتر الأول أو الإتيان بوتر جديد.
وأشارت الدار إلى أن الوتر يُصلى بعدد فردي من الركعات بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وهو سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.
واستندت إلى أقوال عدد من الصحابة والتابعين، مثل أبو بكر الصديق وعائشة وابن عباس وسعد بن أبي وقاص وغيرهم، الذين أكدوا أنه لا حرج في قيام الليل بعد الوتر دون الحاجة إلى نقضه بركعة إضافية.
واستشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا وتران في ليلة» الذي رواه أبو داود والترمذي والنسائي، مؤكدة أن نقض الوتر غير مطلوب، وأن أداء الصلاة بعده لا يتعارض مع الحديث النبوي: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا»، لأن هذا التوجيه جاء على سبيل الاستحباب وليس الوجوب.
وأضافت أن بعض الفقهاء، خاصة في أحد أوجه الشافعية، أجازوا الإتيان بركعة إضافية لنقض الوتر ثم إعادة الوتر في آخر الصلاة، لكن المختار للفتوى هو ما ذهب إليه الجمهور، وهو عدم الحاجة لذلك.
وبناءً على ذلك، أوضحت دار الإفتاء أنه لمن أوتر في أول الليل ثم استيقظ وأراد صلاة التهجد، فبإمكانه أداء ما شاء من الركعات دون الحاجة إلى إبطال وتره الأول أو إعادة الوتر مرة أخرى.