بعيدا عن الزلازل.. العالم الهولندي الشهير يحذر من بيل غيتس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
حذر العالم الهولندي فرانك #هوغربيتس الشهير بالتنبؤ بالزلازل من مشروع أمريكي علمي يعرف بـ” #تعتيم_الشمس” ويهدف إلى #مكافحة_الاحتباس_الحراري الذي يهدد مستقبل الكوكب.
وحذر #هوغربيتس من أن إتمام ذلك المشروع سينعكس في شكل #كوارث و #أمراض على #الأرض.
وقال على حسابه عبر منصة “أكس”: “اعتقدت أن الاحتباس الحراري سببه البشر، وليس الشمس.
I thought "global warming" was "caused by humans", not by the Sun. If Gates' plans continue, it will eventually cause great disaster and illness, because Earth and all life on it totally depend on the Sun and Earth's specific distance to it.https://t.co/32YZSC5xWB
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) April 19, 2024و”تعتيم الشمس” هو مشروع علمي من “جامعة هارفارد” يهدف لحجب الشمس عبر رش ملايين الأطنان من غبار كربونات الكالسيوم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، لتخفيف أشعة الشمس وتبريد الأرض.
ويعمل الباحثون على اختبار ما وصفوه بعملية “حقن السحب” فوق المحيطات بقطرات صغيرة لجعلها أكثر سطوعا عبر رش الغلاف الجوي الطبقي بمادة تجعل الهواء كواق من الشمس، فيعكس البعض من أشعة الشمس والحرارة إلى الفضاء، ويحمي الأرض من تداعيات ارتفاع حرارة المناخ.
وبحسب المعلومات حول المشروع، خصص بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، مبلغ 300 ألف دولار للشركة المشرفة على مشروع “حقن السحب”، كما دعم مشروعا تقوده “جامعة هارفارد” لرش هذه المواد الكيميائية في الغلاف الجوي فوق السويد، لكنه تم التخلي عن المشروع في مرحلة مبكرة بعد احتجاجات من مجموعات السكان الأصليين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هوغربيتس تعتيم الشمس مكافحة الاحتباس الحراري هوغربيتس كوارث أمراض الأرض
إقرأ أيضاً:
هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟
يطرح الباحث غابرييل ميتشل في مقال نشره موقع "وور أون ذا روك" إمكانية إحياء مشروع "الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا" في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
"الممر" ليس مجرد مشروع اقتصادي بل أداة جيوسياسية
وقال الكاتب في مقال بموقع "وور أون ذا روك" الأمريكي المعني بالشؤون العسكرية والجيوسياسية، أن المشروع ليس مجرد مبادرة اقتصادية، بل أداة جيوسياسية لمواجهة النفوذ الصيني والروسي.
الممر الاقتصاديتم إطلاق "مبادرة الممر الاقتصادي" خلال قمة مجموعة العشرين في دلهي عام 2023، وتهدف إلى ربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا عبر شبكة من الطرق البحرية والسكك الحديدية وخطوط أنابيب الطاقة.
وأشاد الرئيس جو بايدن بالمشروع باعتباره مبادرة تحويلية يمكن أن تنافس "مبادرة الحزام والطريق" الصينية.
Insightful and detailed study by @GabiAMitchell on the India-Middle East Economic Corridor, looking at U.S. options under Trump, along w/ alternative projects, such as the Türkiye- & Iraq-led ( andUAE- & Qatar-funded) Development Road.https://t.co/94PLPS4Rh2 @WarOnTheRocks
— Barın Kayaoğlu (@barinkayaoglu) January 28, 2025يتضمن المشروع أيضاً استثمارات في كابلات البيانات تحت البحر وخطوط أنابيب الهيدروجين الأخضر وخطوط الربط الكهربائي.
مشروع طموح.. وعقبات تعترضهعلى الرغم من كونها مبادرة واعدة، واجهت "مبادرة الممر" انتكاسات فورية في أعقاب هجوم حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل والصراع الإقليمي اللاحق
كما اعتبرت إيران، الخصم الإقليمي الرئيس، "الممر" تهديداً لنفوذها في المنطقة.
إحياء "الممر" في عهد ترامبوقال ميتشل إن مشروع "الممر" قد يستعيد الزخم في ظل إدارة ترامب، شريطة أن يعالج التحديات الأمنية في المنطقة.
Making Deals, Building Corridors: Trump’s Middle East Moment - War on the Rocks https://t.co/qJQuyTmMqf
— Ziya Meral (@Ziya_Meral) January 28, 2025ويرى ميتشل أن إدارة ترامب قد تتمكن من إعادة الزخم للمشروع، مستفيدةً من علاقات ترامب الوثيقة مع زعماء مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
لكن في المقابل، قد تعرقل أجندة "أمريكا أولًا" والصراعات الدولية الأخرى تركيز واشنطن على هذه المبادرة.
خطوات لدعم المشروع:ولدعم المشروع، يقترح ميتشل عدة خطوات:
تعيين مبعوث خاص: لتنسيق السياسات بين الدول المشاركة. تمكين الشركاء الإقليميين: عبر تفويض المسؤوليات إلى الحلفاء الموثوق بهم. معالجة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط: من خلال ترسيخ اتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وكذلك بين إسرائيل وحزب الله. احتواء إيران وعدوان الحوثيين: يجب على الولايات المتحدة أن تضع استراتيجيات لتقييد النفوذ الإيراني وتأمين الطرق البحرية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي. التداعيات الأوسع لمبادرة "الممر"وختم الكاتب "في ظل التحديات الأمنية واللوجستية، يظل مستقبل الممر الاقتصادي مرهوناً بإرادة سياسية دولية متماسكة، تتجاوز الاعتبارات الأمريكية الداخلية، ومع ذلك، يبقى المشروع خياراً استراتيجياً لتعزيز التكامل الإقليمي وتقليل الاعتماد على الصين".