غداً انطلاق فعاليات منتدى “حِمى” بمشاركة محلية ودولية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي تنطلق غداً فعاليات منتدى المحميات الطبيعية “حِمى” الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في العاصمة الرياض وذلك على مدى أربعة أيام في الفترة من 21-24 أبريل الحالي، بمشاركة محلية ودولية في الحدث الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى برنامجاَ حافلاً بالعديد من المشاركات والمحاضرات يقدمها أهم الخبراء والعلماء والممارسين المحليين والدوليين في المحميات الطبيعية في العالم، وبمشاركة مسؤولي وممثلين عن المحميات الطبيعية المحلية والدولية والمؤسسات التعليمية والمشاريع الكبرى والشركات والقطاع غير الربحي، وذلك في ظل زيادة الاهتمام المتنامي في الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية وكل ما يتعلق بها من كائنات وموائل طبيعية لأجل بيئة مستدامة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن تنظيم منتدى “حِمى” يأتي انطلاقًا من مسؤوليات المركز بصفته المظلة الوطنية لقطاع الحياة الفطرية والمسؤول عن تنظيم الملتقيات الدولية الكبرى، ومن أدواره مراقبة القطاع وتطوير معايير وسياسات المناطق المحمية ضمن نظام المناطق المحمية في المملكة.
وبين أن تنظيم منتدى “حِمى” يأتي ضمن خطة عمل المركز على تطوير المنظومة الوطنية للمناطق المحمية، والتي تشكل التوجه العام للمملكة للسنوات القادمة لحماية المواقع الطبيعية الهامة للتنوع الأحيائي مع إشراك مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى، حيث أعد المركز الخارطة الوطنية للمناطق المحمية 30×30 التي أُعْلِن عنها في عام 2021م خلال مبادرة السعودية الخضراء التي كان إحدى ركائزها الرئيسية حماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وذلك قبل إعلان اتفاقية التنوع الأحيائي التابعة للأمم المتحدة للنسبة نفسها لتصبح هدفًا عالميًا لجميع الدول الأعضاء الاتفاقية.
وأَضاف الدكتور قربان أنه أُعِدَّت خارطة طريق على مرحلتين: المرحلة الأولى تنتهي بنهاية عام 2025، أما المرحلة الثانية فتنتهي بنهاية 2030 حيث سيتم حماية 30% من مساحة المملكة البرية، و 30% من مساحة المملكة البحرية، ومن المنتظر أن تسهم هذه المناطق المحمية في الخارطة الوطنية بحماية جميع المناطق الهامة للتنوع الأحيائي من الأنظمة البيئية الموجودة في المملكة.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن عقد المنتدى يؤكد التزام المملكة بتحقيق اتفاقية 30 ×30 بطريقة فعّالة، ومرتبطة بالإطار العالمي للتنوع الأحيائي، والاستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء، في ظل حرص المملكة على مساندة الجهود التي تسهم في تحقيق الطموحات العالمية لتعزيز حماية البيئة والتنوع الأحيائي واستدامتهما لضمان مستقبل أفضل للعالم وللأجيال القادمة، لافتًا النظر إلى أن “المنتدى يوفر منصة تجمع قادة إدارة المناطق المحمية وأنظمة المناطق المحمية في العالم، لبناء آليات تواصل ونقل المعرفة بين الخبراء والتأكد من أن الأعمال تتم وفق المعايير المعتمدة.
وقال الدكتور قربان “إننا نحرص على بناء علاقات مع الخبرات الدولية، والبقاء على اتصال بهم والاستعانة بخبراتهم لتقديم المشورة في تخطيط وإدارة المناطق المحمية، لأن ذلك سيقودنا نحو إنشاء مناطق محمية فعّالة، وذات أثر كبير على المستوى البيئي والاجتماعي والتنموي”.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه عام 2019م على تنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية البرية والبحرية، انطلاقاً من رؤيته التي يسعى من خلالها إلى الوصول إلى “حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية برية وبحرية مزدهرة ومستدامة”، حاملاً رسالة تتضمن: “الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي والنظم البيئية وتنميتها من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة وفاعلة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ح مى الوطنی لتنمیة الحیاة الفطریة المناطق المحمیة
إقرأ أيضاً:
حصول جامعة الجوف على المركز الأول عن تحدي الابتكار في تقديم التاريخ ضمن فعاليات مختبر التاريخ الوطني
المناطق_الجوف
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، اختتمت الدارة فعاليات النسخة الأولى من “مختبر التاريخ الوطني”، الذي أقيم في مركز المؤتمرات والمعارض بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في مدينة الرياض، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة.
أخبار قد تهمك إطلاق برنامج “المدرب المركزي” لتأهيل الكوادر التعليمية في الإسعافات الأولية بعسير 29 يناير 2025 - 5:18 مساءً مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12439 نقطة 29 يناير 2025 - 4:39 مساءً
ويعدُّ مختبر التاريخ الوطني واحدًا من مبادرات دارة الملك عبد العزيز الرامية إلى تعزيز الابتكار في توثيق وحفظ التراث والتاريخ الوطني، وإبرازه للعالم بطرق حديثة تتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وقام معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري المستشار في الديوان الملكي عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر، والرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز الأستاذ تركي بن محمد الشويعر، بتكريم المشاريع الفائزة بتحديات المختبر، حيث تنافس فيها طلاب وطالبات أكثر من خمس وعشرين جامعة سعودية على مدار ثلاثة أيام، لتقديم حلول إبداعية ومبادرات مبتكرة تخدم التاريخ الوطني وتبرز الهوية السعودية بأساليب عصرية.
وقد حصدت جامعة الجوف المركز الأول عن تحدي الابتكار في تقديم التاريخ، ضمن مسار الأثر الاجتماعي، بفكرة تطبيق يحمل عنوان “المجلس”، وأشرف على فكرة هذا التطبيق الدكتور/ هشام بن خلف اللاحم والدكتورة/ ملاك بنت زايد العمري.
وتأتي مشاركة الجامعة في هذ الحدث بتوجيهات سعادة رئيس الجامعة، أ.د. محمد بن عبد الله الشايع، بالتأكيد على التزام جامعة الجوف بدورها في دعم مسيرة الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي للمملكة، وتعزيز التفاعل المجتمعي وتعميق الفهم العلمي للتاريخ الوطني.
والتأكيد على أن هذه المبادرات تعزز الهوية الوطنية وتبرز العمق التاريخي والثقافي للمملكة العربية السعودية.
وأشرف على الفريق المشارك الدكتور شاهر بن عبد الكريم الشاهر والدكتورة ملاك بنت زايد العمري، والدكتورة نوف بنت رزق الروضان، وبمشاركة عدد من الطالبات من كلية العلوم، وكلية علوم الحاسب والمعلومات وهن:
ريناد سالم الجوفي- شادن سالم الجوفي – دانا متعب العرجان – رنا محمد العنزي- وجد فهد الحزيم- الشيماء فهد اللاحم- لميس جميل الحميد.