نتنياهو يبيع الأوهام.. مظاهرات بإسرائيل تطالب بعقد صفقة الأسرى مع حماس بأي ثمن
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم السبت، إن أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون الليلة للمطالبة بعودة الأسرى من خلال صفقة فورية مع حركة حماس في قطاع غزة.
وتوجه أفراد العائلات إلى أصحاب القرار في إسرائيل: "إذا كان الثمن الذي يجب دفعه لإعادتهم الآن هو الالتزام بإنهاء الحرب نهائيًا في قطاع غزة، فنعم، يجب إنهاء الحرب".
وفي الوقت نفسه، خرج معارضو الحكومة الإسرائيلية للتظاهر في تل أبيب ومناطق أخرى للمطالبة بتقديم موعد انتخابات الكنيست.
وقالت أهالي المختطفين أيضًا: "الجمهور يدرك بالفعل أن المرحلة الرئيسية قد تجاوزتنا. نتنياهو يبيع الأوهام حول رفح من أجل تجنب التقدم نحو الصفقة. يجب أن نستبدله بزعيم شجاع يعيد المختطفين الآن".
وأضاف: "في عيد الفصح هذا لن تكون هناك حرية، طالما أن مواطني البلاد محتجزون لدى حماس، ونحن مستعبدون لرئيس الوزراء الفاشل الذي يبقيهم أسرى لمصالحه السياسية الخاصة".
وأضافوا: الحكومة تكذب علينا بأنها مستمرة في المفاوضات من أجل التمسك بالكرسي، فهي تتعمد تضليل الجمهور وتأخير الموقف والتضحية بأحبائنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين عودة الأسرى حركة حماس قطاع غزة إسرائيل الحكومة الإسرائيلية تظاهر في تل أبيب
إقرأ أيضاً:
“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”
وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
ملف تبادل الأسرى
وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.
وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.
وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.
ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)