نتنياهو يبيع الأوهام.. مظاهرات بإسرائيل تطالب بعقد صفقة الأسرى مع حماس بأي ثمن
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم السبت، إن أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون الليلة للمطالبة بعودة الأسرى من خلال صفقة فورية مع حركة حماس في قطاع غزة.
وتوجه أفراد العائلات إلى أصحاب القرار في إسرائيل: "إذا كان الثمن الذي يجب دفعه لإعادتهم الآن هو الالتزام بإنهاء الحرب نهائيًا في قطاع غزة، فنعم، يجب إنهاء الحرب".
وفي الوقت نفسه، خرج معارضو الحكومة الإسرائيلية للتظاهر في تل أبيب ومناطق أخرى للمطالبة بتقديم موعد انتخابات الكنيست.
وقالت أهالي المختطفين أيضًا: "الجمهور يدرك بالفعل أن المرحلة الرئيسية قد تجاوزتنا. نتنياهو يبيع الأوهام حول رفح من أجل تجنب التقدم نحو الصفقة. يجب أن نستبدله بزعيم شجاع يعيد المختطفين الآن".
وأضاف: "في عيد الفصح هذا لن تكون هناك حرية، طالما أن مواطني البلاد محتجزون لدى حماس، ونحن مستعبدون لرئيس الوزراء الفاشل الذي يبقيهم أسرى لمصالحه السياسية الخاصة".
وأضافوا: الحكومة تكذب علينا بأنها مستمرة في المفاوضات من أجل التمسك بالكرسي، فهي تتعمد تضليل الجمهور وتأخير الموقف والتضحية بأحبائنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين عودة الأسرى حركة حماس قطاع غزة إسرائيل الحكومة الإسرائيلية تظاهر في تل أبيب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
أظهر استطلاع رأي أن 70 % من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لإطلاق سراح أسراهم من قطاع غزة، بينما يرى 54 % منهم، أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لأسباب سياسية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" الإسرائيلية فإن 68 %من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، حتى لو كلف الأمر وقف الحرب على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج، أن 54 % من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن الحرب على غزة "لا تزال مستمرة لأسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين"، بينما يرى 40 % من المستطلعة آراؤهم أن الحرب، مستمرة لأسباب أمنية. في حين لم يبد 6 % رأيا في هذا الشأن.
وعن الانقسام الداخلي في إسرائيل أكد 61 % من الإسرائيليين أنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد" ما على مستقبل الديمقراطية في بلادهم، بينما أجاب 34 % أنهم غير خائفين، ولم يحدد 5 % موقفهم.
كما اعتبر 66 % من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن الخلاف الداخلي "هو الذي يهدد إسرائيل، مقابل 28 % أجابوا أن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة.
وعن النزاع بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك )، قال 45 % من الإسرائيليين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 % يثقون في نتنياهو، و21 % لم يحددوا موقفهم.
إعلانوقدرت تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفي 20 مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.