مجلس النواب الأمريكي يقر حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل وأوكرانيا.. كم تبلغ قيمتها؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- وافق مجلس النواب الأمريكي، السبت، على حزمة المساعدات الأمنية الجديدة لكل من إسرائيل وأوكرانيا ودول أخرى.
وأقر المجلس، السبت، حزمة المساعدات الأمنية الإضافية لإسرائيل بأغلبية 366 صوتا مقابل 58.
وتوفر حزمة مجلس النواب 26.4 مليار دولار لمساعدة إسرائيل، مع تحديد أن الأموال ستدعم "جهودها للدفاع عن نفسها ضد إيران ووكلائها، ولتعويضً العمليات العسكرية الأمريكية ردا على الهجمات الأخيرة".
ويشمل التمويل 4 مليارات دولار نظامي الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، "القبة الحديدية" و"مقلاع داود"، و1.2 مليار دولار لنظام الدفاع "الشعاع الحديدي"، الذي يتصدى للصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون.
كما تشمل الحزمة 4.4 مليار دولار لتجديد المواد والخدمات الدفاعية المقدمة لإسرائيل، و3.5 مليار دولار لشراء أنظمة أسلحة متقدمة وعناصر أخرى من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي.
وستحظر الحزمة إرسال الأموال إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين والتي تعرضت للنقد بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض موظفي الوكالة كانوا متورطين في هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويتضمن البرنامج أيضا 9.2 مليار دولار من المساعدات الإنسانية - بما في ذلك الأغذية الطارئة والمأوى والخدمات الأساسية - للسكان الذين يعانون من الأزمات.
وفي الوقت نفسه، وافق مجلس النواب الأمريكي، السبت، على المساعدات الأمنية الإضافية لأوكرانيا بأغلبية 311 صوتا مقابل 112.
وتتضمن الحزمة البالغة 95 مليار دولار 61 مليار دولار لأوكرانيا والشركاء الإقليميين في المنطقة- وهو نفس المبلغ تقريبا الذي تم إدراجه في مشروع قانون مجلس الشيوخ.
ومن هذا المبلغ، سيتم استخدام حوالي 23 مليار دولار لتجديد الأسلحة والمخزونات والمنشآت الأمريكية، وأكثر من 11 مليار دولار لتمويل العمليات العسكرية الأمريكية الحالية في المنطقة.
وسيتم تخصيص ما يقرب من 14 مليار دولار مدرجة في مشروع القانون لمساعدة أوكرانيا على شراء أنظمة أسلحة متقدمة ومعدات دفاعية أخرى.
وهتف الديمقراطيون ولوحوا بالأعلام الأوكرانية في مناسبات مختلفة أثناء عملية التصويت.
ووفقا للقاعدة، إذا تمت الموافقة على مشاريع القوانين في مجلس النواب، فسيتم دمج التشريع في تعديل واحد قبل إرساله إلى مجلس الشيوخ.
أمريكاأوكرانياإسرائيلإيرانروسياالإدارة الأمريكيةالحكومة الإسرائيليةالكونغرس الأمريكيقطاع غزةنشر السبت، 20 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الكونغرس الأمريكي قطاع غزة ملیار دولار مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
باستثمار مليار دولار.. مذكرة تفاهم جديدة للحكومة توفر 16 ألف فرصة عمل
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وشركة «كونسنتركس Concentrix» الأمريكية الرائدة عالمياً في مجال تقديم خدمات التعهيد والأعمال ومراكز الاتصال.
يأتي ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس العالمية.
وتستهدف مذكرة التفاهم التوسع في عمليات الشركة بمصر من خلال ضخ استثمارات بالسوق المصرية، بنحو مليار دولار، تساهم في توفير 16 ألف فرصة عمل جديدة؛ ليصل إجمالي عدد العاملين بالشركة إلى 35 ألف موظف بنهاية عام 2028.
وقَّع مذكرة التفاهم المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وعمرو صبحي، رئيس شركة كونسنتركس مصر.
وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الطرفين لدعم توسع أعمال شركة «كونسنتركس مصر» في مجال خدمات التعهيد المُوجهة للتصدير، إذ تتضمَّن خطط الشركة التوسعية في السوق المصرية، التي تستهدف زيادة عدد العاملين بمراكزها في مصر، وهذا التوسع للشركة من شأنه أن يضعها ضمن كبرى الشركات العالمية العاملة في مصر من حيث عدد العاملين، وفُرص العمل التي توفرها، بما يدعم استراتيجية الدولة الهادفة إلى إيجاد فرص عمل مستدامة للشباب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واعتبر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن اهتمام شركة كونسنتركس، ذات المكانة العالمية في مجال التكنولوجيا وخدمات التعهيد، بالتوسع في أعمالها بمصر عبر ضخ استثمارات جديدة وزيادة أعداد العاملين بها؛ يعكس مكانة مصر المتميزة كمركز عالمي لخدمات التعهيد، والتي ترسخت خلال الفترة الأخيرة نتيجة لنجاح جهود الدولة في توفير بيئة مواتية لنمو أعمال الشركات العالمية العاملة بمجال التعهيد، والاستثمار في المهارات الرقمية لإعداد المتخصصين المؤهلين لتصدير الخدمات الرقمية بلغات مُتعددة وبتكلفة تنافسية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذا التوسع هو الأكبر من نوعه في تاريخ صناعة التعهيد في مصر، ويسهم في توفير الآلاف من فرص العمل للشباب، كما أنه يعزز من تنافسية قطاع التعهيد المصري على المستوى العالمي، موضحاً أن صناعة التعهيد تتميز بكونها إحدى الركائز لتحقيق التنمية الاقتصادية بمصر، حيث تسهم في إتاحة فرص عمل متنوعة وكثيفة للشباب المصري، مع زيادة عائدات الصادرات الرقمية.
من جانبه، قال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ«إيتيدا»: «إن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة كونسنتركس، التي تُعد واحدة من أكبر خمس شركات عالميًا في مجال خدمات التعهيد، يُمثل شهادة قوية على ثقة الشركات العالمية في المقومات التنافسية التي توفرها مصر، ويُعزز من مكانتها كوجهة رائدة في هذا القطاع الحيوي».
وأضاف: «تمثل رحلة نمو شركة كونسنتركس في مصر انعكاسًا واضحًا لهذه المزايا التنافسية؛ فقد بدأت الشركة أعمالها عام 2009 بعدد 150 موظفًا فقط، واستطاعت بفضل توافر الكفاءات المؤهلة والتعدد اللغوي، وتكلفة التشغيل التنافسية، والدعم الحكومي المتميز، أن تنمو بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع الأخيرة، لتضم اليوم 19 ألف موظف، لافتاً إلى أن انتشار مراكز الشركة في المحافظات، يعكس قوة البنية التحتية الرقمية المتميزة ووفرة المهارات في مصر، مما يساهم في تعزيز قدرة الشركات العالمية على النمو والتوسع».
مصر تحظى بمكانة مرموقة عالمياً باعتبارها أحد أهم المواقع الرائدةولفت «الظاهر» إلى أن مصر تحظى بمكانة مرموقة عالمياً باعتبارها أحد أهم المواقع الرائدة في صناعة التعهيد ومركزًا محوريًا لتقديم الخدمات العابرة للحدود لمختلف الأسواق، إذ تركز الحكومة على الاستثمار في العنصر البشري باعتباره حجر الزاوية لهذه الصناعة، منوهاً بالدور المحوري الذي تقوم به «إيتيدا» في هذا الإطار عبر تنفيذ برامج تدريبية مُتخصصة لتنمية المهارات الرقمية واللغوية والشخصية للشباب، بالإضافة إلى الترويج للمقومات المصرية عالميًا؛ وتقديم الدعم اللوجيستي للمستثمرين، حيث تسهم هذه الجهود في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص عمل متنوعة، ودفع عجلة الاقتصاد القومي بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس العالمية، عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه القيادة والحكومة المصرية لقطاع التعهيد، مشددًا على دوره المحوري في دفع عجلة نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، كما أشاد بوفرة المواهب الشابة الماهرة وطاقات وحيوية الشباب المصري، إلى جانب ما تتمتع به مصر من أمن واستقرار واقتصاد مرن.
وأضاف كالدويل: «اختيارنا لمصر كمركز للأعمال وللخدمات العالمية يعكس ثقتنا في موقعها الاستراتيجي وإمكاناتها الكبيرة، وهذا التوسع يؤكد التزامنا بتطوير الكوادر المصرية، وتعزيز وجودنا في الأسواق المحلية والعالمية، وترسيخ دور مصر المتنامي في صناعة التعهيد العالمية».
كما أعرب عمرو صبحي، رئيس شركة كونسنتركس مصر، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع «إيتيدا» وثقته في تحقيق خطة التوسع لشركة Concentrix Egypt، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في مصر منذ عام 2009، وتتميز بأن 95% من موظفيها هم خريجو كليات في تخصصات متنوعة مثل الألسن، والتجارة، وإدارة الأعمال، والهندسة، والصيدلة، ولديها الآن 11 مركزًا في كل من القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، ومدينة الغردقة، إذ تركز أنشطتها على تصدير خدمات الدعم الفني وخدمة العملاء لعملاء عالميين في مختلف الأسواق، كما تخطط الشركة لتعزيز وجودها في هذه المراكز، إلى جانب التوسع في مدينة المنصورة، ما يعكس التزامها بتطوير عملياتها وزيادة صادراتها من خدمات التعهيد.
وأضاف أن شركة «كونسنتركس مصر» تتميز بتقديم خدمات عالية الجودة بـ12 لغة مختلفة من بينها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، ما يعكس قدرتها على تلبية احتياجات عملائها العالميين في مختلف الأسواق، إذ تقدم الشركة خدمات متكاملة انطلاقًا من مراكزها في مصر، لعملائها بجميع المناطق الرئيسية حول العالم وهي: أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأمريكا الشمالية، وكندا، وأمريكا الجنوبية، وتشمل هذه الخدمات مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل التجارة الإلكترونية، والاتصالات، والسياحة، والتكنولوجيا، والبنوك، والتكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية، والإعلام، والنقل.