“كريبتيكس فاينانس” تطلق مؤشرات جديدة تسهل الوصول إلى أسواق العملات المشفرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت منصة «كريبتيكس فاينانس»، المتخصصة في بروتوكولات رموز العملات المشفرة، عن إطلاق مجموعة من المؤشرات والرموز الجديدة التي توفر للمستخدمين إمكانية الوصول إلى الأسواق اللامركزية للعملات المشفرة.
وقال جوزيف ستيكو، مؤسس منصة «كريبتيكس فاينانس» خلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر «توكن 2049» في مركز دبي التجاري العالمي: «نحن فخورون بإطلاق هذه المؤشرات والرموز الجديدة من دبي، تلك المدينة الرائدة في احتضان وتنظيم الأصول الرقمية».
وتابع ستيكو: «إن هذه المؤشرات والرموز الجديدة الخاصة بنا، المدعومة بمعايير صناعة وسوق العملات المشفرة، تم إعدادها بهدف إعادة تحديد كيفية وصول المستخدمين إلى السوق العالمية للعملات المشفرة».
وقال في هذا الصدد: «نعمل على جلب المليار مستخدم التالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التكنولوجيا والتمويل في مجال العملات المشفرة، حيث نسعى إلى المساهمة في جعل المنطقة المكان المثالي لتعزيز رؤيتنا، ونتطلع إلى رؤية المزيد من المستخدمين يستفيدون من نقاط القوة عبر منصتنا».
وأضاف ستيكو: «إن الإعلان عن هذه الرموز والمؤشرات الجديدة يتماشى مع هدف منصة «كريبتيكس فاينانس» لتوسيع حضور علامتها التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتزامن مع الدفع القوي للشركة لتعزيز مكانتها كشركة رائدة في الجيل القادم من التكنولوجيا المالية. إلى جانب ذلك، يؤكد التزام «كريبتيكس فاينانس» بالاستفادة من مراكز التكنولوجيا الناشئة، وتعزيز الشراكات ذات الصلة لدفع اعتماد الأدوات المالية اللامركزية المتقدمة للعملات المشفرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية"، حاضر فيها د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، د.أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.
قال د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.
ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.
من جانبه أوضح د. أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.
وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.