مدن ساحل حضرموت تستعد للاحتفال بذكرى تحريرها من تنظيم القاعدة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تستعد مدن ساحل حضرموت، للاحتفال بالذكرى الثامنة لتحريرها من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي يصادف الـ24 أبريل 2016م.
وناقشت اللجنة العليا للاحتفال بهذه الذكرى في اجتماعها، السبت، في مدينة المكلا برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، التحضيرات الجارية للاحتفال وبرامجه وفعالياته، لإبراز الجوانب العسكرية والأمنية والثقافية التي تتمتع بها محافظة حضرموت.
وأكد اللواء البحسني أهمية إبراز هذه الإنجازات التي حققتها المحافظة في مجالات الأمن والثقافة والتنمية منذ تحريرها في الاحتفالية لما لها من أثر إيجابي على المجتمع المحلي وتعزيز الروح الوطنية والولاء للوطن، مجددًا حرص واهتمام مجلس القيادة الرئاسي على دعم قيادة السلطة بحضرموت من أجل تعزيز استقرارها واستمرار تقدمها.
ولفت عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أهمية تعاون المجتمع المحلي والدولي في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وقال "إن تحرير ساحل حضرموت كان نتيجة للجهود المشتركة بين قوات النخبة الحضرمية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وشدد البحسني على ضرورة الاستمرار في تعزيز التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل عام، مثمناً جهود قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في دعم جهود تحرير ساحل حضرموت ومكافحة الإرهاب، وتجسيد روح التعاون والتضامن بين دول الحلفاء العرب، وانعكاس التزامهم الراسخ بالقضاء على الإرهاب وبناء مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة بأسرها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ساحل حضرموت
إقرأ أيضاً:
الأسود: المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية
علق رئيس لجنة المصالحة بمجلس النواب، ميلود الأسود، على توقيع ميثاق المصالحة في أديس أبابا، قائلًا إن ” المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية”.
وأضاف الأسود في تصريح لفواصل، أن “التوقيع على ميثاق المصالحة جاء لإثبات حسن النوايا، وهو غير ملزم، لكنه يمثل إطارًا جامعًا لتحقيق المصالحة ولم شمل البلاد”.
وتابع أنه “سيتم تنفيذ الميثاق من خلال القانون الذي صادق عليه مجلس النواب، ومن المتوقع صدوره خلال الأيام القادمة”، لافتًا إلى أنه “لا يزال موضوع جبر الضرر هو النقطة العالقة في قانون المصالحة، وسيتم حسمه وإصدار القانون قريبًا”.
وأشار إلى أنه “لم يحقق المجلس الرئاسي أي تقدم في ملف المصالحة، ورغم إعلانه عن تشكيل هيئة للمصالحة، فإنه عجز عن تسمية رئيس لها، وهو ما لن ننتظر أكثر من ذلك”.
وختم موضحًا أنه “باعتباره الجهة التشريعية، يتولى مجلس النواب ملف المصالحة وسيمضي قدمًا في العمل عليه دون انتظار أي طرف آخر”.
الوسومالأسود