لقاء يناقش توسيع تدخلات اليونيسيف الإنسانية والتنموية في المخا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ناقش مدير عام مديريةِ المخا، سلطان محمود، السبت، مع الممثل المقيم لمنظمة اليونسيف في اليمن السيد بيتر هوكينز والوفد المرافق احتياجات المديرية من التدخلات الإنسانية والتنموية.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من المسؤولين ومديري المكاتب التنفيذية المعنية، ثمن سلطان دور المنظمة والمنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية، الداعمة في مختلف المجالات، منوهاً إلى أهمية مشروع توسيع الصلاحيات من مجال الطوارئ إلى المشاريع التنموية والمستدامة.
من جانبه استعرض الممثل المقيم لليونيسيف، خطط تدخلات المنظمة ومشاريعها الداعمة لخطة التدخلات في مجال التعليم والصحة ومياه الريف، مؤكدا استعداد المنظمة تقديم حزمة من المشاريع التنموية والإنسانية خلال هذا العام.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع في مجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
يُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الدولة التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، من خلال طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية. وأشار إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة».