مزارع الورد الطائفي تنتج أكثر من 550 مليون وردة سنويًا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الطائف : البلاد
تنتشر مزارع الورد في الهدا والشفا ووادي محرم والوهط والوهيط وتصل أعداد المزارع إلى أكثر من 910 مزارع ورد ، بإجمالي عدد شجيرات بلغ نحو 1144000 وبمساحة مزروعة تقدر بنحو 270 هكتاراً من الأراضي الزراعية ، تنتج 550 مليون وردة سنويًا بداية من شهر مارس إلى نهاية شهر أبريل ، وتقدر مصانع ومعامل إنتاج وتقطير الورد بحوالي أكثر من 70 مصنعًا ومعملًا مهتمًا بصناعات الورد الطائفي، جعلتها تحقق عوائد اقتصادية وثقافية كبيرة حيث يستخرج من الورد الطائفي 80 منتجًا، فيما تحققت استثمارات في السوق السعودي بلغت 64 مليون ريال فضلًا عن تسجيل 84,450 وردة في موسوعة جينيس كأكبر سلة ورد في العالم .
وأكد مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ماجد الخليف حرص الوزارة على إقامة المهرجانات والفعاليات الزراعية في مناطق المملكة ومنها منطقة مكة المكرمة للتعريف بالميز النسبية لكل منطقة ودعمًا للمزارعين للتعريف بمنتجاتهم وتبادل الخبرات بين المحافظات، مثمنًا التعاون المستمر والمميز مع إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة الطائف والجهات ذات العلاقة في إنجاح المهرجانات الزراعية، ومن ضمنها الورد، والذي دائما يشهد إقبالا سياحيا، للاطلاع على مراحل وعمليات التقطير واستخلاص المواد العطرية بكل أشكالها وفعاليات وندوات وورش عمل إرشادية وأنشطة مصاحبة للمهتمين بالورد الطائفي والأهم من ذلك تسويق للمنتجات والصناعات من الورد الطائفي
من جانبه أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف المهندس هاني بن عبدالرحمن القاضي أن المهرجان يشارك به أكثر من 60 مزارعًا وأسرة منتجة من المحافظة لعرض منتجاتهم الزراعية والتعريف بها فيما يصاحب ذلك فعاليات متنوعة طوال مدة المهرجان( 5 أيام ) من الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء في مدينة الورود.
وبين “القاضي” أن برنامج التنمية الريفية المستدامة ” ريف ” من ضمن البرامج المدعومة في منطقة مكة المكرمة “ويهدف لتنمية قطاع زراعة وتجارة الورد ” ، حيث يستهدف البرنامج زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الإستراتيجية لتحقيق التنمية الريفية المتوازنة، وتنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية في المناطق الريفية، إضافة إلى رفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية الزراعية والمائية المتجددة ، لافتا النظر إلى أنه تم إنشاء وحدة للورد الطائفي بمكتب الوزارة بالطائف، إضافة إلى اعتماد إكثار الشتلات بزراعة الأنسجة، وتم إنشاء جمعية تعاونية للمساهمة في تطوير الورد الطائفي وتأتي هذه ضمن مستهدفات برنامج التنمية الريفية المستدامة ، كما أن الوزارة تهتم بإرشاد مزارعي الورد وتثقيفيهم بالتقنية الحديثة بهدف زيادة الإنتاجية حيث أرسلت عددًا من المزارعين المميزين في زراعة الورد الطائفي قبل عام إلى جمهورية بلغاريا، والتي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن التعاون المشترك بين المملكة وبلغاريا في مجال زراعة الورد وتقطيره واستخداماته الطبية والتجميلية، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز قدرات المزارعين وتنميتها.
ويقدم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالطائف خدمات للمزارعين تساعدهم على زيادة الإنتاج ومن أبرزها أعمال الإرشاد الزراعي ومبادرة تأهيل المدرجات الزراعية وحصاد الأمطار التي تخدم مزارعي الورد الطائفي؛ إذ يتم إرشادهم بالممارسات الزراعية الجيدة إلى جانب فرق مكافحة الآفات الزراعية التي تزورهم استجابة لطلبات المزارعين لرش محاصيلهم الزراعية ووقايتها من الآفات إلى جانب تشييد خزانات المياه والحواجز المائية ودعم المزارعين بشبكات الري، إضافة إلى تشجيع وتبني أفضل الممارسات الزراعية بين صغار مزارعي الورد وتوعيتهم بما يسهم في زيادة إنتاجهم وإظهار التقنيات المحسنة والممارسات الجيدة لإنتاج الورد وتوجيههم لاستخلاص الزيوت العطرية نحو نهج تطوير سلسلة القيمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الورد الطائفي وزارة البیئة والمیاه والزراعة منطقة مکة المکرمة الورد الطائفی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الزراعة: الشهر المقبل ستحدد مساحة الخطة الزراعية الصيفية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الخميس، مناقشة الخطة الزراعية الصيفية مع وزارة الموارد المائية خلال شهر نيسان المقبل.
وقال وكيل الوزارة، مهدي سهر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الخطة الزراعية الصيفية ستتم مناقشتها بين وزارتي الزراعة والموارد المائية خلال شهر نيسان القادم".
وأشار إلى، أنه "بعد مناقشة الخطة الزراعية الصيفية ستحدد مساحات الذرة الصفراء والشلب والمحاصيل الصيفية الأخرى".
وأكدت وزارة الزراعة، في وقت سابق، وجود اهتمام حكومي غير مسبوق بتطوير القطاع الزراعي في البلاد، مشيرة إلى تحقيق اكتفاء ذاتي في 7 محاصيل وتصدير 13 محصولاً إلى الخارج.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة، في ظل التحديات الكثيرة، خاصة في ما يتعلق بشح المياه، تعتمد على التوسع في إعداد الخطط الزراعية من خلال استزراع الأراضي الصحراوية، والاعتماد على مياه الآبار، واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، إلى جانب تطوير طرق زراعية حديثة تسهم في تقليل استهلاك المياه".
وأضاف، أن "التحول نحو تقنيات الري الحديثة قطعنا فيه شوطاً كبيراً، من خلال تعاقدات تجاوزت 830 مليار دينار لشراء أكثر من 12 ألف مرشة، ما سيسهم في زيادة المساحات الزراعية بمقدار يتراوح بين مليون إلى مليون ونصف المليون دونم".
وأشار الخزاعي إلى، أن "هذه الخطوات، إلى جانب حملات التوعية التي أطلقتها الوزارة للمزارعين والفلاحين حول أهمية ترشيد المياه وتقنين استخدامها، أثمرت عن تحقيق فائض في إنتاج أهم المحاصيل الاستراتيجية، مثل الحنطة، فضلاً عن زيادة المساحات المزروعة بمحصول الشلب إلى 150 ألف دونم".
وأوضح، أن "العراق حقق اكتفاءً ذاتياً في سبعة محاصيل زراعية على مدار السنة، إلى جانب تصدير أكثر من 13 محصولاً زراعياً إلى خارج البلاد، من بينها التمور والطماطم والبطاطا والرقي والبطيخ، بالإضافة إلى عدد من المحاصيل الأخرى".
وأكد الخزاعي، أن "هناك اهتماماً حكومياً غير مسبوق من قبل رئيس الوزراء ووزير الزراعة بتطوير القطاع الزراعي في البلاد"، لافتا إلى، أن "الوزارة تأمل في الوصول إلى 30 مليون نخلة خلال السنوات الثلاث المقبلة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام