ارتفاع عدد السعوديين العاملين في قطاع الاتصالات والمعلومات 20 % في 3 أشهر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
سجل قطاع الاتصالات والمعلومات في السعودية دخول 15.59 ألف مواطن خلال الربع الرابع من عام 2023، ليصبحوا خاضعين لأنظمة ولوائح التأمينات الاجتماعية.
وبذلك ارتفع عدد السعوديين 20.4 % خلال الربع الرابع على أساس ربعي مقارنة بالربع الثالث، ليبلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع 76714 موظفا، في حين بلغ عدد الأجانب 46617 موظفا.
ووفقا لبيانات حكومية، بلع إجمالي العاملين في القطاع 123331 موظفا، شكل السعوديون 62.2 %، منها 27750 أمراة سعودية وفق “الاقتصادية“.
وقال عبدالرحمن الطريف باحث اقتصادي، “إن خريطة التوطين ساعدت على ارتفاع القوى العاملة للسعوديين في جميع القطاعات خلال السنوات الخمس الماضية، حيث سجلت قطاعات اقتصادية تزايدا في عدد العاملين المواطنين، بما في ذلك قطاع الاتصالات والمعلومات” وفق “الاقتصادية“.
فيما يري الدكتور أحمد الشمري أكاديمي اقتصادي، أن حزمة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتوطين العديد من الوظائف هدفت لتوفير فرص عمل محفزة ومنتجة ومستقرة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، منوها أن هذا الإجراءات اسهمت في ارتفاع نسب التوطين في العديد من المهن والوظائف التي كان يسيطر عليها الوافدين.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قررت توطين مهن الاتصالات وتقنية المعلومات بدءا من منتصف 2021 بالتوطين التدريجي للقطاع.
ويأتي القرار ضمن مجموعة من قرارات توطين المهن التي عملت عليها الوزارة، و امتدادا لاتفاقية خطة توطين وظائف الاتصالات و تقنية المعلومات التي أبرمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وصندوق تنمية الموارد البشرية ومجلس الغرف السعودية، لتمكين خريجي الاتصالات وتقنية المعلومات من الحصول على فرص عمل لائقة، وتوفير بيئة عمل مناسبة ومحفزة لهم في القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتصالات السعودية
إقرأ أيضاً:
مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، الجمعة، عن افتتاح مسجد "الصفا والمروة" في بلدة جباليا، بمحافظة شمال قطاع غزة، التي طالها دمار واسع خلال نحو 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
بحسب الوزارة، فإن "الصفا والمروة" هو أول مسجد قد أعيد افتتاحه في جباليا، بعد عمليات ترميم شملت إصلاح الجدران، وتركيب النوافذ، وفرش السجاد، وإعادة الطلاء.
وتابعت، قد تعرّض المسجد لدمار شامل، وللحرق الكامل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية. فيما أشاد ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، عبد المنعم دبور، بجهود إعادة إعمار المساجد وإصلاحها وترميمها في القطاع المنكوب.
وأشار إلىِ أنّ الواجهة الخارجية للمسجد ما زالت شاهدة على حرب الإبادة الجماعية حيث تحتفظ جدرانها بآثار اختراق شظايا صواريخ الاحتلال الإسرائيلي والرصاص. بينما يشهد قطاع غزة حركة خفيفة في عملية إعادة الحياة لمختلف المجالات، وذلك منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيقة المرتبطة بحقوق الإنسان، واصل الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه الأهوج لمجمل المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، خاصة في غزة والضفة الغربية المحتلة؛ وفقا للجهات الرسمية الفلسطينية.
إلى ذلك، استقبل الفلسطينيون في غزة، شهر رمضان الكريم، من وسط مشهد غير مسبوق من الدمار والمعاناة، عقب إبادة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت القطاع المحاصر إلى "منطقة منكوبة".
وفي 18 شباط/ فبراير الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر 1109 مساجد من أصل 1244، تدميرا كليا أو جزئيا.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.