عمره 12 عاما.. «يوسف» طفل معجزة يطرب المارة بالغناء في شارع المعز
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
على بعد أمتار قليلة من مسجد الحُسين، تجمع عشرات المصريين والسياح حول طفل صغير، لا يتخطى عمره 12 عاماً، يتجول بشارع المعز، لسماع صوته العذب الذي أدهش الحضور بغناءه وأجبرهم على الوقوف والاستماع له.
يوسف يدهش السياح في شوارع المعزأدهش يوسف عاشور صاحب الـ12 عاماً العشرات من المصريين والسياح الأجانب، بسبب قوة صوته وروعته، ورغم صغر سنه إلا أنه اعتاد المجيء إلى شوارع المعز كل يوم لترى الناس موهبته: «كتير قالولي صوتك حلو يا يوسف ليه متحاولش تغني؟، فبقيت آجي هنا كل يوم، وبعمل كده بقالي كذا سنة علشان الناس تسمعني ونعرف السياح أن عندنا مواهب بجد».
بالرغم من سنه الصغير وشعوره بالإحراج، إلا أن ابن «المنشية» لم يفكر في يوماً في التوقف عن الغناء: «باجي كل يوم من المنشية لحد المعز علشان أغني واعرف الناس أن صوتي حلو، والسياح بتيجي تتصور معايا ويقولولي غني لكن أنا أوقات كتير بكون مكسوف من اللمة دي».
يعشق أصالة وعبد الحليمعبر عاشور عن حبه الشديد للعندليب «عبد الحليم حافظ»، ونجمة الغناء العربي «أصالة» قائلاً: « بحب أصالة جداً وبحب كل أغانيها، وبرضو بحب عبد الحليم حافظ وبحب أغنيله وأنا لوحدي، والناس بتطلب مني أغني أغاني عبد الحليم، علشان صوتي حلو فيها».
حلم الشهرة يراوده«نفسي اتشهر والناس تعرف أن صوتي حلو»، هكذاعبر ابن الـ12 عاماً، عن حلمه الذي لطالما تمنى تحقيقه رغم صغر سنه، وهو الشهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ أصالة المنشية المعز
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: اللجوء إلى الله ضرورة في المحنة والشدة
قال رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن اللجوء إلى الله ضرورة في المحنة والشدة والإيمان بقدره وأنه سيحل جميع الأزمات، قائلا: "في عز محنتك وأزمتك وشدتك لك الله والرب هو السيد والمربي والمصلح"، واستشهد بقوله تعالى (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ).
وأضاف رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، واقعة أم موسى واعتمادها على الله، قائلا: "حينما كانت أم موسى في عز حزنها وخوفها وآلمها وشدتها وخائفة على ابنها رضيعها نبي الله موسى وفي عز الأزمة أوحى لها الله أن ترضعه وتلقيه في اليم ولا تخاف ولا تحزن".
وتابع: "لا يحزن من كان له أب فما بالنا بمن كان له رب لا تحمل هم شيء ولا تخاف من حدوث شيء"، موضحا أن أن المؤمن في كل صغيرة وكبيرة من أمور حياته، يعرض أموره على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويستنير بنورهما في كافة شؤون حياته.