مصر وتركيا يؤكدان أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لا يمكن القبول به
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال عمر أحمد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من إسطنبول، إن وزير الخارجية سامح شكري التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكتبه، وتناول معه الأوضاع في فلسطين وفي غزة بشكل خاص في هذا اللقاء، بالإضافة إلى تناول موضوع التعاون والعلاقات الثنائية والمجلس الاستراتيجي عالي المستوى ومجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوى بين تركيا ومصر، كما تبادلا وجهات النظر فيما يخص الأوضاع الإقليمية.
وأضاف أحمد، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير الخارجية المصري ونظيره التركي كانا قد أكدا على أن القضية الفلسطينية وكذلك موضوع تهجير الفلسطينيين هو خط أحمر لا يمكن القبول به وطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه القضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية الموجودة في قطاع غزة.
وأوضح، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قال إن الدورين والبلدين تركيا ومصر مصالحهما لا تتقاطع فحسب وإنما تتكاملان حاليًا، وبذلك يضع نقطة أساسية في موضوع أن التعاون بين تركيا ومصر يتقدم بخطى متسارعة جدًا ربما نشهد خلال الأيام القادمة والأسابيع القادمة حسب ما يقول خبراء أتراك في أن هذا التعاون قد يتطور إلى شراكة وتعاون مُجدٍ ونافع في حل قضايا المنطقة وحل الأزمات في فلسطين وصولًا إلى التوترات الموجودة في المنطقة وإنهاء الحروب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتب بـ«نيوزويك الأمريكية»: رغبة إسرائيلية بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن هناك حالة من عدم الاستقرار في غزة مع تصاعد حدة التوترات في المنطقة والإدارة الأمريكية القادمة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستتولى زمام الأمور وسوف يكون هناك مزيد من الجهود من أجل إنهاء هذه الحرب.
وأضافت «روف»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من الأحاديث المتعلقة بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وخلال الفترة القادمة هناك إدارة أمريكية جديدة وسنرى ما الذي ستفعله، مشيرًا إلى ان هناك رغبة إسرائيلية بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية ولكن لا أتوقع أن توافق الإدارة الأمريكية الجديدة على هذا.
وتابع الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية: « هناك تخوف كبير داخل الشعب الأمريكي من توسع وتمدد ذلك الحرب والإدارة الأمريكية الجديدة سيكون لها أدوات أكبر وعلاقات أفضل مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو».