«سفراء الأزهر» يفتتح برنامج «التخريج ودراسة الأسانيد» بالتعاون مع أصول الدين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
افتتح اليوم، مشروع «سفراء الأزهر» التابع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع كلية أصول الدين بالقاهرة الدورة التخصصية التي تقام بمقر كلية أصول الدين بالقاهرة، بعنوان «التخريج ودراسة الأسانيد» بمشاركة 70 متدربًا من الطلاب والباحثين والمهتمين بالعلوم الدينية والشرعية، والتي تقام على مدار ثلاثة أيام متتالية.
وفي كلمته رحب الدكتور محمود حسين - عميد الكلية، بالحضور أعضاء هيئة التدريس والباحثين المشاركين في الدورة، وقد أشاد فضيلته بالجهد المتميز والواضح للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر واصفًا هذا الصرح العظيم بقوله: "منظمة الأمم الأزهرية" مُعللًا وصفه هذا بأن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تضم في رحابها الجميع من داخل الجامعة مع اختلاف الألسنة والجنسيات، وموجهًا الشكر لمعالي الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس المنظمة على جهد سيادته المبذول في الجامعة وفي المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأن سيادته يمهد كل السبل للنهوض بالعملية التعليمية والتثقيفية.
وأوصى الباحثين والمشاركين بضرورة الحضور والالتزام التام لتحصيل الفائدة المرجوة من البرنامج التدريبي، ومشيرًا إلى أن هذا البرنامج هو نقطة الانطلاق.
كما قدم الدكتور محمد فارس - عضو هيئة التدريس بالكلية ومنسق «سفراء الأزهر» بالكلية، كلمة تعريفية بالمشروع والأنشطة والفعاليات التي تقدمها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
جاء ذلك بحضور أعضاء هيئة التدريس على رأسهم الدكتور جميل تعيلب - وكيل الكلية لشئون الطلاب والتعليم، والدكتور مجدي عبدالغفار - أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية ورئيس وحدة الجودة بالكلية، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبدالله محيي عزب - العميد الأسبق للكلية، والدكتور حذيفة المسير - أستاذ العقيدة والفلسفة بالكلية، والدكتور عماد الشربيني - رئيس قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، وفضيلة الدكتور أحمد شبل - مدرس الحديث وعلومه بالكلية، والدكتور رفعت عبدالرحمن - مدرس العقيدة بالكلية، والدكتور أحمد عبدالعظيم - المدرس المساعد بقسم العقيدة والفلسفة بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالمیة لخریجی الأزهر أصول الدین
إقرأ أيضاً:
الأرصاد العالمية: استمرار التغير المناخي قد يؤدي إلى دمار العالم
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية في عام 2024، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة العالم إلى أن "يحيد عن هذا الطريق المؤدي إلى الدمار".
ومن المتوقع أن يكون 2024 العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وشهدت هذه السنة أيضًا نسبة قياسية من انبعاثات غازات الدفيئة.
أخبار متعلقة "الفروة".. قطعة تراثية تُجسد دفء الشتاء وأصالة الماضيمعرض للانقراض.. "صقر الغروب" يجد ملاذه في محمية الملك سلمانتواتر الظواهر المناخية القصوىقالت الأمين العام للمنظمة سيليستي ساولو إن "التغير المناخي يحدث أمام أعيننا بشكل شبه يومي مع ازدياد تواتر الظواهر المناخية القصوى وأثرها".
وأضافت: "شهدنا هذا العام تساقطات وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح في بلدان عدة، ما أثار الحزن في نفوس مجتمعات كثيرة عبر القارات".
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن "الأعاصير المدارية خلفت حصيلة بشرية واقتصادية هائلة، آخرها في إقليم مايوت التابع لفرنسا في المحيط الهندي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة بسبب التغير المناخي - وكالات
وذكّرت بـ"الحرارة القصوى التي طالت عشرات البلدان، متخطية 50 درجة مئوية مرات عدة والأضرار التي ألحقتها حرائق الغابات".
انهيار المناخقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته بمناسبة العام الجديد: "نشهد انهيار المناخ أمام أعيننا مباشرة، لكن علينا أن نحيد عن هذا الطريق المؤدي إلى الدمار، وليس لدينا أي وقت لنضيعه".
وشدد على أنه في عام 2025، يتحتم على البلدان أن تضع العالم على مسار أكثر أمانًا من خلال تقليص حجم الانبعاثات بدرجة كبيرة، ودعم الانتقال نحو مستقبل متجدد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تغير المناخ يتسبب في تزايد شدة الحرائق وتكرارها - موقع CNN
واضاف غوتيريش: "ليست هناك ضمانات لما سيكون عليه عام 2025، بيد أنني أتعهد الوقوف إلى جانب كل من يعمل على تهيئة مستقبل أكثر سلامًا ومساواة واستقرارًا وصحة لصالح جميع الناس".
اتفاق باريس للمناخيقضي الهدف الطويل الأمد من اتفاق باريس للمناخ المبرم سنة 2015 باحتواء الاحترار المناخي وحصر ارتفاع معدل درجات الحرارة على الكوكب بما دون درجتين مئويتين أو 1,5 درجة إن تسنى ذلك، مقارنة بالمعدل الذي كان سائدًا قبل الثورة الصناعية.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في نوفمبر، أن معدل حرارة الهواء السطحي بين يناير وسبتمبر كان أعلى بـ1,54 درجة مئوية مقارنة بالمتوسط الذي كان سائدًا بين العامين 1850 و1900.