البليدة: توقيف شخص ينصب على المواطنين بإستعمال شبكة التواصل الاجتماعي.. وهذا ماعثر بحوزته
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تمكنت الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، ينشط ضمن جمعية أشرار تقوم بالنصب على المواطنين باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي، مع عرض نقود مزورة للتداول.
وقائع القضية تعود على إثر شكوى تقدم بها أحد المواطنين، تفيد بتعرضه للنصب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تواصله مع المشتبه فيه الذي اتفق معه على تسليمه مبلغ من العملة الأجنبية بحكم أن الضحية يريد السفر للعلاج في الخارج، أين إلتقيا بإحدى ولايات وسط البلاد و تسليمه المبلغ المتفق عليه بالعملة الأجنبية، هذا الأخير توجه إلى إحدى المؤسسات المالية لإيداع المبلغ ليتفاجأ بأن هذا المبلغ مزور و غير قابل للتداول.
مواصلة للتحريات، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا النوع من القضايا، تحت الإشراف الدائم والمستمر للنيابة المختصة إقليميا وبعد استصدار أذونات تفتيش تم حجز أوراق نقدية مزورة من العملة الأجنبية تقدر قيمتها المالية بـ 5000 دولار أمريكي.و كذا مبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بـ 71500 دينار جزائري، يعتبر من العائدات الإجرامية.
ليتم انجاز ملف إجراءات قضائية ضد المشتبه فيه والأطراف المسموعة أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يوقف منصات التواصل الاجتماعي 30 يوما
علقت السلطات في دولة جنوب السودان الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي لمدة 30 يوما على الأقل بعد أن أثارت مقاطع فيديو -تصور عمليات قتل مزعومة لمواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة السودانية- أعمال شغب وهجمات انتقامية مميتة.
وكتب نابليون أدوك المدير العام للهيئة الوطنية للاتصالات -في رسالة مؤرخة أمس الأربعاء لمقدمي خدمات الإنترنت- أنه تقرر تنفيذ الحظر اعتبارا من منتصف الليلة الماضية.
وكتب أدوك -في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز- أن القرار جاء "بعد الاضطرابات الأخيرة في السودان التي عرّضت سكان جنوب السودان لمستويات غير مسبوقة من العنف الشديد من خلال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي".
وكانت شركتا تشغيل خدمات الهواتف المحمولة "إم تي إن جنوب السودان" و"زين" قد أصدرتا بيانين يفيدان بأن عملاءهما لن يتمكنوا من الوصول إلى فيسبوك وتيك توك والمنصات الأخرى لمدة أقصاها 90 يومًا.
يُذكر أنه قد قُتل ما لا يقل عن 16 مواطناً سودانياً -الأسبوع الماضي- عندما اندلعت أعمال الشغب في جوبا عاصمة جنوب السودان وأماكن أخرى من البلاد.
وقالت الشرطة في دولة جنوب السودان إن شباناً في عدة مدن نهبوا وخربوا المتاجر المملوكة لمواطنين سودانيين وأحرقوا عدة منازل، رداً على ما يعتقدون أنه تورط الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه في أعمال القتل بولاية الجزيرة السودانية.
إعلانومن جانبه، أدان الجيش السوداني ما أسماه "الانتهاكات الفردية" في ولاية الجزيرة، وشكل لجنة للتحقيق فيما جرى.