تركيا ترد على انتقاد وزير الخارجية الإسرائيلي لأردوغان بسبب لقائه هنية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ردت الخارجية التركية على ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بأنه "عار" على أردوغان.
وقالت الخارجية في بيانها: "السلطات الإسرائيلية، هي التي يجب أن تشعر بالخجل.. لقد قتلوا ما يقرب من 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال".
وأضافت: "الجهود التي يبذلها أعضاء الحكومة الإسرائيلية لتغيير جدول الأعمال (حرف الأنظار عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة) لن تسفر عن نتائج". مشيرة إلى أن "أولوية تركيا هي إنهاء المذبحة في غزة، وإقامة دولة فلسطينية، لضمان السلام الدائم في منطقتنا".
وأكدت الوزارة أن تركيا ستواصل العمل في هذا الاتجاه، وقول الحقيقة "حول الجرائم التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية".
وكتب كاتس على منصة "إكس": ""الإخوان المسلمون".. الاغتصاب والقتل وتدنيس الجثث وحرق الأطفال. أردوغان، هذا عار عليك!".
واستقبل أردوغان اليوم في إسطنبول إسماعيل هنية والوفد المرافق له حيث بحثوا عددا من الملفات وعلى رأسها الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية والأوضاع الكارثية في القطاع، وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب على غزة حركة حماس رجب طيب أردوغان قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية.
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو 2024 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
مشعل: طبيعي أن تثأر إيران لدماء هنية و نصر الله والعاروري الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنيةوقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان، مثَّل اغتيال إسماعيل هنية أكبر خسارة في صفوف قادة حركة حماس مُنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى.
ولم تُعرف بعد الطريقة التي قُتل بها هنية على وجه الدقّة، كما لم تُعلن إيران بعد نتائج التحقيق الذي فتحته حول عمليّة الاغتيال هذه، وتراوحت التقديرات بين ضربة صاروخية أو غارة جويّة أو حتى عبوة ناسفة فُجّرت عن بُعد.
والتزمت إسرائيل من جانبها الصمت فلم تتبنَّ العملية بشكلٍ رسمي، ولم تُعلن عن تفاصيلها بل ومنعت الوزراء وغيرهم من الساسة والحكوميين من الحديث في أيّ تفاصيلٍ تخصُّ هذه العملية.
وعلى الجانب المُقابل فقد توعَّدت إيران عبر مختلف قادتها بما في ذلك المرشد علي خامنئي بالانتقامِ لدم إسماعيل والردّ على إسرائيل في قلبها.