خالد بيبو: حضرت أغرب اجتماع في تاريخي قبل لقاء مازيمبي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد خالد بيبو ، مدير الكرة بالنادي الأهلي ، أن مواجهة الذهاب ضد مازيمبي الكونغولي التي انتهت بالتعادل بدون أهداف في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا كانت صعبة للغاية.
وأوضح بيبو في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن هناك صعوبات عديدة واجهت الفريق قبل لقاء مازيمبي مؤكداً أن الفريق بذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية.
وأضاف:" لأول مرة منذ أن لعبت كرة القدم أشاهد اجتماع فني لمباراة يستمر ساعتين ونصف وهو أغرب اجتماع حضرته في تاريخي، الأمور كانت صعبة هنا وننتظر الحسم في مباراة الإياب يوم الجمعة المقبل".
وأشار إلى أن نتيجة التعادل مرضية للأهلي مؤكداً أن الفريق يملك لاعبين أصحاب خبرات وخاضوا العديد من المباريات الصعبة ويتعاملون مع مثل هذه المواقف.
وأتم قائلاً:" الأهلي لم يصعد بعد ، هناك مباراة ثانية مهمة في القاهرة لحسم التأهل للنهائي وننتظر دعم جماهيرنا في مباراة الإياب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد بيبو دوري أبطال أفريقيا النادي الأهلي مدير الكرة بالنادي الأهلي مازيمبي
إقرأ أيضاً:
اجتماع ما بعد الانتخابات.. تقليد تاريخي للرؤساء الأميركيين
في تقليد اعتاد عليه الرؤساء الأميركيون، سيستقبل الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الأربعاء.
ويحرص الرؤساء الأميركوين الذين يتركون مناصبهم على لقاء الرؤساء الجدد بعد الانتخابات (في نوفمبر) وقبل يوم التنصيب (20 يناير)، في تقليد الغرض منه إظهار الوحدة والانتقال السلس للسلطة.
ويفترض في هذا الاجتماع أن يقدم الرئيس المنتهية ولايته النصح والمعلومات الهامة للساكن الجديد للبيت الأبيض، التي تساعده في أداء مهام الرئاسة.
ووجه بايدن الدعوة لترامب رسميا بعد أيام قليلة من حسم النتائج لصالح الثاني، بعدما كان بايدن يأمل في هزيمة ترامب والبقاء أربع سنوات أخرى، لكنه انسحب من السباق لصالح نائبته كامالا هاريس التي خسرت أمام ترامب.
والمفارقة في هذا العام أن بايدن وجه الدعوة لترامب، بينما لم يفعل الأخير ذلك بعد هزيمته في سباق 2020، إذ أن ترامب غادر واشنطن قبل تنصيب منافسه في 20 يناير 2021.
وكان البيت الأبيض أعلن، السبت، أن بايدن سيلتقي ترامب في المكتب البيضاوي، الأربعاء الساعة 11صباحا بتوقيت العاصمة واشنطن، مع بدء مراحل نقل السلطة إلى الإدارة الأميركية الجديدة.
وتعهد بايدن، قبل أيام، بانتقال "سلمي ومنظم" للسلطة.
لقاء الأربعاء بين بايدن وترامب.. ملفات لها الأولوية قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأحد، أن الرئيس الأميركي بايدن سيناقش مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب أهم القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والداخلية، خلال لقائهما، الأربعاء.ومثل هذه اللقاءات حدثت من قبل في التاريخ الأميركي.
في السادس من ديسمبر من عام 1960، التقى الرئيس دوايت أيزنهاور بالرئيس المنتخب، جون كينيدي، لأول مرة في البيت الأبيض، حيث "أطلعه على السياسات والمشكلات التي سيتعين عليه التعامل معها قريبا".
وتم اللقاء بين الرجلين "بسلام وود وقد التقيا مرة أخرى في التاسع عشر من يناير، أي في اليوم السابق للتنصيب" وفق موقع مؤسسة أيزنهاور.
وفي التاسع من نوفمبر 1988، التقى الرئيس رونالد ريغان، بنائبه السابق، الرئيس المنتخب حديثا، جورج بوش، وفي هذا اللقاء، وضع ريغان سابقة سيعتاد عليها الرؤساء فيما بعد وهي ترك رسالة مكتوبة للرئيس الجديد.
وكتب ريغان في رسالته: "لا تدع الديوك الرومي تحبطك"، مع صورة لفيل يحاط بعدد من الديوك الرومي. وأضاف: "جورج، أعتز بالذكريات التي نتشاركها، وأتمنى لك الأفضل. سأذكرك في دعواتي".
وبعد انتخابات 1992، التقى بوش بالرئيس المنتخب، بيل كلينتون، بعد أسبوعين من خسارته مواجهتهما في يوم الانتخابات، وهزيمة الرئيس الجمهوري أمام المرشح الديمقراطي للرئاسة.
وفي هذا اللقاء، تحدث الطرفان عن بعض الأمور السياسية، قبل أن يذهبا معا إلى غرفة روزفلت للقاء الفريق الانتقالي.
ولاحقا، وصف كلينتون الاجتماع بأنه "رائع" وقال إن بوش كان "مفيدا للغاية".
بوش وكلينتون التقيا بعد سباق 1992ولن يكون اجتماع هذا العام جديدا تماما بالنسبة لترامب، فبعد أيام من انتخابات 2016، عقد اجتماعا في المكتب البيضاوي مع الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته، باراك أوباما، استمر نحو 90 دقيقة. وقال أوباما لترامب أثناء الاجتماع: "سنرغب الآن في بذل كل ما في وسعنا لمساعدتك على النجاح. لأنه إذا نجحت، فإن البلاد ستنجح".
واصطحب كبير موظفي البيت الأبيض، دينيس ماكدونو، صهر ترامب، جاريد كوشنر، في جولة بالجناح الغربي.
من جانبه، وصف ترامب أوباما بأنه "رجل طيب" والاجتماع بأنه "شرف عظيم". وقال إنه "يكن احتراما كبيرا" لأوباما وإنهما "ناقشا الكثير من المواقف المختلفة، بعضها رائع وبعضها الآخر صعب".
واتباعا للتقليد الرئاسي، ترك أوباما لسلفه رسالة أكد فيها ضرورة الحفاظ على الديمقراطية. جاء في نصها."نحن مجرد شاغلين مؤقتين لهذا المنصب. وهذا يجعلنا حراسًا لتلك المؤسسات والتقاليد الديمقراطية... الأمر متروك لنا لترك أدوات ديمقراطيتنا قوية على الأقل، كما وجدناها".