رود وتسيتسيباس.. «النهائي الثأري»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
برشلونة (أ ف ب)
ضرب النرويجي كاسبر رود المصنّف سادساً عالمياً موعداً ثأرياً في المباراة النهائية لدورة برشلونة الإسبانية الدولية في التنس (500 نقطة) بمواجهة اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الخامس، عقب فوز الأول على الأرجنتيني توماس إتشيفيري 7-6 و6-4، والثاني على الصربي دوشان لايوفيتش 5-7، 6-4 و6-2 في نصف النهائي.
وكان رود خسر أمام اليوناني في نهائي دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة الأحد الماضي.
في المباراة الأولى، واصل رود (25 عاماً) الذي وصل إلى نهائي إحدى بطولات جراند سلام ثلاث مرات (رولان جاروس 2022 و2023 والولايات المتحدة المفتوحة 2023)، مستواه الجيّد بوصوله إلى النهائي الرابع له هذا العام (خسر في دورتي كابو سان لوكاس وأكابولكو المكسيكيتين ومونتي كارلو)، وذلك قبل أسابيع قليلة من بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، حيث سيكون بين المرشحين للفوز باللقب.
ولم يخسر رود أية مباراة على الأراضي الكاتالونية هذا الأسبوع.
قال النرويجي لقناة «تيليديبورتي» الإسبانية: «إنها (دورة) رائعة، أسبوعان جيدان للغاية، نهائيان توالياً، وسيكون الأمر مميزاً غداً، سألعب للقب الأكبر في مسيرتي» في إشارة إلى خسارته نهائي مونتي كارلو أمام تسيتسيباس.
وأضاف «المباراة كانت صعبة، ربما أفضل مباراة لي هنا في برشلونة، منافس صعب للغاية، توماس يلعب كرة مضرب رائعة».
وتابع «كنت محظوظاً قليلاً في المجموعة الأولى، ولكن هذا ما تحتاجه أحياناً، بعض الحظ».
وواجه النرويجي بعض الصعوبة في مواجهة إتشيفيري العنيد الذي دفعه إلى شوطٍ فاصلٍ في المجموعة الأولى التي حسمها رود، في حين كانت الثانية أسهل حيث كسر رود إرسال منافسه مرتين.
وفي الثانية، قلب تسيتسيباس الطاولة على لايوفيتش بعدما خسر المجموعة الأولى التي كُسِر خلالها إرساله مرة واحدة، قبل أن يردّ في الثانية ويكسر إرسال منافسه، ويُكمل طريقه نحو الفوز بالثالثة بكسر إرسال الصربي مرتين.
وقال تسيتسيباس «لم تكن (المباراة) سهلة أبداً، لقد قاتل بشكلٍ جيّد».
وأضاف «كلّما تقدّم الوقت في المباراة، تساءلت عن سبب عدم فوزي في المباريات التي كان ينبغي عليّ الفوز فيها، عصبت وحاولت تغيير مسار المباراة».
وتابع «أعتقد أني قدّمت كرة مضرب مختلفة ونسخة أفضل من نفسي في المجموعتين الثانية والثالثة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا برشلونة
إقرأ أيضاً:
دوري الدرجة الأولى يدخل مراحل الحسم
الرؤية- أحمد السلماني وسالم المحروقي
شهدت منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2024-2025، التي أقيمت يومي السبت 23 نوفمبر والأحد 24 نوفمبر 2024، مواجهات قوية وحاسمة ضمن المجموعتين الأولى والثانية. وأسفرت المباريات عن نتائج مثيرة أبرزت التنافس الشديد بين الفرق لتحقيق أفضل المراكز في جدول الترتيب.
وفي إطار الجولة التاسعة من المجموعة الأولى، حقق نادي ظفار العلامة الكاملة بعد تغلبه على منافسه الوحدة بثلاثة أهداف دون مقابل، وخلال مجريات المباراة تمكن ظفار من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف عن طريق محمد الحبسي، وفي الشوط الثاني تمكن ظفار من إحراز هدفين عن طريق المحترف إيدينيجي وعبدالله زاهر.
وكانت الأنظار متجهة إلى مباراة صلالة ونزوى، التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). تقدم صلالة بهدف سجله مدافع نزوى بالخطأ في مرماه، لكن عرفه اليعربي تمكن من معادلة النتيجة لصالح نزوى، ليقتسم الفريقان نقاط المباراة في مواجهة متكافئة.
أما في المباراة الأخرى، نجح فريق بوشر في تحقيق فوز مهم على نظيره فنجاء بثنائية نظيفة (2-0). سجل الأهداف كل من يوسف السعدي وسامويل، في مباراة أظهر فيها بوشر سيطرة واضحة على مجريات اللقاء، معززًا بذلك فرصه في المنافسة على الصدارة.
وضمن المجموعة الثانية، ولحساب المرحلة الثامنة، واصل فريق سمائل نتائجه الإيجابية بتحقيق فوز صعب على المضيبي بنتيجة (1-0). جاء الهدف الوحيد للمباراة من خطأ دفاعي، حيث سجل مدافع المضيبي بالخطأ في مرماه، مما منح سمائل النقاط الثلاث في مباراة تكتيكية شهدت تركيزًا دفاعيًا كبيرًا من الطرفين.
مباريات الأحد
اختُتمت منافسات الجولة الأحد 24 نوفمبر بمباراتين من العيار الثقيل. في المواجهة الأولى، نجح الاتحاد في خطف انتصار ثمين على مسقط بهدف دون رد (1-0). سجل الهدف الوحيد اللاعب محمد المهري، الذي قاد فريقه لتحقيق ثلاث نقاط ثمينة تُبقيه ضمن دائرة المنافسة.
وفي المباراة الأخرى، حقق فريق أهلي سداب فوزًا كبيرًا ومثيرًا على الطليعة بنتيجة (4-1). افتتح هشام الدغيشي التسجيل لصالح أهلي سداب، ثم أضاف عمر نادونج هدفًا آخر، بينما سجل الطليعة هدفه الوحيد عن طريق اللاعب فابريس بيري. تألق مهيمن الصابري بتسجيله هدفين متتاليين، مؤكدًا قوة فريقه الهجومية في هذه الجولة.
وتميزت هذه الجولة بالإثارة والتنافسية العالية، حيث واصلت الفرق سعيها نحو حصد النقاط الثمينة في سباق التأهل. تألق العديد من اللاعبين بشكل لافت، مثل مهيمن الصابري الذي قاد أهلي سداب لانتصار كبير، ومحمد المهري الذي أهدى الاتحاد انتصارًا حاسمًا.
وأصبحت المنافسة شرسة في الجولات المتبقية من المرحلة الأولى نحو التسابق على المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة للدور الثاني نظرا لتقارب الفرق من بعضها البعض.