لليوم الثالث على التوالي.. صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن مراسل الجزيرة، اليوم الأحد، عن دوي صفارات الإنذار في «كيسوفيم» بغلاف غزة.
وأوضح المراسل أن المقاومة الفلسطينية أطلقت دفعة صاروخية من وسط قطاع غزة باتجاه بلدات ومواقع إسرائيلية.
من جانبها، أعلنت القناة 13 الإسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار بغلاف غزة لليوم الثالث على التوالي.
استهداف جرافة عسكرية إسرائيليةوكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم، عن استهداف جرافة عسكرية من نوع «D9»، بقذيفة الياسين 105 شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضاً«القسام» تستهدف جرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفة الياسين 105
شمال قطاع غزة.. «القسام» تقنص جندي صهيوني شرق بيت حانون
كتائب القسام تستهدف جرافة من طراز «D9» تابعة لقوات الاحتلال شرق دير البلح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة صفارات الإنذار غزة غزة تحت القصف غزة تحترق قصف غزة الهدنة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة مباشر صواريخ غزة صافرات الإنذار أخبار غزة مستوطنات غلاف غزة المقاومة في غزة اخبار غزة معارك غلاف غزة الشهداء في قطاع غزة صفارات الانذار صفارات الإنذار تدوي صفارات الإنذار تدوي في سديروت تدوي في عسقلان وغلاف غزة دوي صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من تراجع إجراءات حماية مستوطنات غلاف غزة
في استخلاص متأخر للدروس والعبر من إخفاق الاحتلال في مواجهة عملية السابع من أكتوبر، فقد نشطت في الشهور الأخيرة مجموعات تطوعية من المستوطنين لمساعدة الجيش في حماية مستوطنات غلاف غزة.
ورغم تسليحهم بالأسلحة والسترات الواقية، لكنهم ينتقدون الجيش لأنه لا يأخذهم على محمل الجدّ بما فيه الكفاية، لا يتصل بهم، ولا يتحققون منهم، مما دفعهم للتخوف أنه في "الكارثة القادمةط، سيكون التنسيق والتعاون مع الجيش ضعيفين.
أفنير هوفشتاين مراسل موقع زمان إسرائيل، أكد أنه "في السابع من أكتوبر، قدم أفراد هذه الوحدات التطوعية في مستوطنات النقب الغربي الاستجابة الأكثر أهمية بالدفاع عن الكيبوتسات التي تعرضت للهجوم، وفي بعضها، خاضوا وحدهم، ومعهم حفنة من الأسلحة، معارك مرعبة ضد مئات المسلحين الفلسطينيين حتى وصول الجيش الذي تأخر حتى نهاية اليوم، وقد قُتل وجُرح العشرات منهم، في مستوطنات: كفار غزة، بئيري، ناحال عوز، ميفتاكيم، عين هشلوشا، حوليت، يشع ونير اسحق".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في الأيام التي تلت الهجوم، كشفت الفرق التطوعية عن عمق الفشل الذي أدى للوضع "المخزي" الذي أُجبروا فيه على القتال بقنابل يدوية وصواريخ آر بي جي وبنادق أو حجارة أو فؤوس في أيديهم، عقب ما مرّوا فيه من "حالة تجويع" من الأسلحة بشكل منهجي، وأخذها منهم، وتقليصها أربع أو حتى خمس مرات في سلسلة تخفيضات بدأها الجيش خوفًا من سرقتها، كما تم وضع الأسلحة القليلة المتبقية ذات الماسورة الطويلة في مستودعات مقفلة، بدلاً من وضعها في منازل المتطوعين".
وكشف أنه "في بعض الحالات، انتظر المسلحون الفلسطينيون مقاتلي الفرق المستعدّة قرب مستودع الأسلحة عند الفجر، بناءً على معلومات استخباراتية تلقوها مسبقًا، ونفذوا هجومهم قبل أن يتوفر لهم الوقت للدفاع عن أنفسهم".
وأكد أنه "بعد أشهر من اندلاع حرب غزة، نفذ الجيش برنامج تعزيز فرق التأهب في مستوطنات غلاف غزة، ورفع مستوى التسلح لكل فرقة إلى 28 بندقية، وتوزيع السترات والخوذات والمعدات اللوجستية، وزاد عدد أفرادها تمهيدا لتعزيز الأمن في المستوطنات بواسطة جنود نظاميين من وحدات عسكرية، وفي الآونة الأخيرة، عقب العودة شبه الكاملة للمستوطنين في الكيبوتسات والقرى التعاونية التي تضررت بشكل أقل، فقد عادت فرق المتطوعين للاستعداد لتصبح الاستجابة الأولى والوحيدة تقريبًا في حالة وقوع هجوم مماثل للسابع من أكتوبر".
وأكد أنه "رغم تعزيز المعدّات العسكرية، فإن أفراد فرق الاستعداد على الجبهة الجنوبية لمحيط غزة يزعمون أنه حتى بعد مرور عام ونصف، فإن الجيش لا يأخذون الدور الحاسم الذي يلعبونه على محمل الجد، ويعتقد البعض أنه ووزارة الحرب لديهما موقف غير مبالٍ ورافض لهذه الفرق، لأنه في نهاية المطاف، يُترك لكل مستوطنة أن تدافع عن نفسها دون عقيدة قتالية منظمة، وسلسلة قيادة فعالة، ومستوى موحد من الاستعداد".
ونقل عن أحد أعضاء هذه الفرق التطوعية أنه "بالنسبة لي فإن الجيش غير موجود، لسنا أبناء أحد، لا أحد يقترب منا، ولا يُفتش عنا، ولا يزورنا، ولا يُكلّمنا، لم يكن هناك تفتيش أثناء الحراسة، ولم يمر أحد قط ليسألنا إن كنا بحاجة لأي شيء، أو يتحقق من أننا نقوم بالحراسة بالفعل، قائدنا ملك المملكة، وكل شيء يعتمد على احترافيته، فهو وحده من يحدد عقيدة القتال، والتواصل بينه وبين الجيش محدود، وفي حالة اندلاع حرب، سيكتشفون أن كل مستوطنة لها إجراءات داخلية مختلفة عن المستوطنة المجاورة لها، وهذا ليس وضعا جيدا".
وأضاف أننا "لسنا على دراية بقائمة مُنظّمة من المتطلبات، ولا أشعر بوجود تسلسل قياديّ، كما لم تكن هناك إجراءات أيضًا، صحيح أنه تم نشر إجراءات عامة، لكنني لا أعتقد أن أحدًا يتحقق من تطبيقها، لا أحد يتحقق من ذلك، أنا وحدي في الصحراء، رغم أن الوضع في المستوطنات الجنوبية على الحدود مع غزة أسوأ من ذلك، صحيح أن هناك تحسنًا ملحوظًا في المعدات، وبرنامج التدريب أيضًا، لكن لا يوجد أي تواصل فعلي لنا مع الجيش، مما يؤدي فعلا إلى انتهاك الأمن، لأن جذور المشكلة تكمن في هيكل التوظيف المشوّه، والنتيجة في الممارسة العملية لا يتحملها أي منهم حقاً، مما يؤدي لضرر أمني بالغ".
وأشار إلى أنه "في كل مستوطنة، توجد فجوة بين منسق الأمن وقيادة المتطوعين، هناك الكثير من الفجوات في جميع المجالات، لأنه عندما يكون هناك قائد لهم أقل مهارة عسكرية، فإنهم يفشلون، وهكذا يُدير كل منهم الدفاع عن مستوطنته كما يراه مناسبًا، بمعزل عن الجيش، مع أنه لا ينبغي أن يكون الأمر هكذا، إدارة المستوطنة المحلية تقرر في النهاية، ولا تُراعي بالضرورة الاعتبارات الأمنية، وأستطيع القول بشكل قاطع أن بعض القادة الموجودين في الغلاف ليس لهم خلفية عسكرية".
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)