متحدث الحكومة: الدولة لديها توجه صناعي قوي خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة لديها توجه صناعي قوي خلال الفترة المقبلة لأنها تمثل عمود أساسي في الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن الصناعة توفر فرص عمل كما يساهم في زيادة الصادرات وتوفير السيولة الدولارية وترشيد عملية الاستيراد.
جهود الدولة في تسهيل افتتاح الشركات والمصانعوأضاف الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية على برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن الدولة تعمل على توفير كافة الحوافز الممكنة من خلال توفير الأراضي، وتمنح رخصة ذهبية لبعض الشركات التي ينطبق عليها، مشيرًا إلى أن هناك جهود متابعة يومية من رئيس الوزارء، والزيارة اليوم كانت كثيفة حيث شهدت أكثر من مصنع، ومعدلات التصدير مرتفعة.
وأشار إلى أن مصنع الإطارات «بيراميدز» نموذج للجهود الناجحة في توفير الاحتياجات المحلية، ويزداد المصنع بشكل تدريجي في قدرته على تغطية الاحتياج المحلي من الإطارات والتي كان يتم استيرادها بتكلفة كبيرة، لافتًا إلى أن المصنع يصدر حاليًا جزءا من إنتاجه إلى 10 دول، وهذا مبشر لأنه يدل على صدق توجهات الحكومة.
وتابع: «الدولة تدعم تغطية الاحتياجات المحلية لترشيد فاتورة الاستيراد، ومن ناحية أخرى بطبيعة الحال القيام بعملية التصدير لتوفير السيولة الدولارية، ولذلك رئيس الوزراء أكد أن الدولة تستهدف زيادة الصادرات المصرية بحلول 2030 إلى 145 مليار دولار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الحمصاني متحدث الحكومة مصنع بيراميدز إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم ترامب الجمركية.. خبير: الاقتصاد الأمريكى يشهد موجة تضخمية خلال الفترة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد البهواشي، الخبير الاقتصادى، إن هناك حالة من التصاعد في ردود الأفعال على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تنفيذ أحد أبرز وعوده الانتخابية بفرض رسوم جمركية جديدة واسعة النطاق على أكثر من 180 دولة بحد أدنى 10% إلى نحو 50%، والتى ستضر السوق الأمريكية، ولا توجد دولة تنتج منتجًا محليًا بمواد محلية خالصة ،وهناك تعاون بين دول العالم لتبادل المنافع.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الاقتصاد الأمريكي سيشهد موجة تضخمية خلال الفترة المقبلة، وهذه الرسوم الجمركية تضر بالاقتصاد العالمي وتؤثر بشكل كبير على العلاقات التجارية بين الدول.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بالواردات من مختلف دول العالم، حيث إن السياسات الاقتصادية العالمية، وخصوصًا العولمة الاقتصادية، قد أسهمت في أن تكون المنتجات العالمية مصنوعة من مكونات متعددة البلدان.