ادارة الدولة يحضر لاجتماع كبير لمناقشة السوداني بزيارة واشنطن
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقع القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، عقد الإطار التنسيقي اجتماعا مهما بعد يومين لبحث نتائج زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ليكون اجتماعًا تحضيريًا لاجتماع اوسع لائتلاف ادارة الدولة.
وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة السوداني إلى واشنطن تحظى بأهمية على مستويات عدة نظرا لعدد الملفات التي تم مناقشتها سواء الأمنية او الاقتصادية او المالية في ظل ظروف وتحديات تعيشها المنطقة في خضم صراعات تتصاعد وتيرتها يوما بعد اخر".
وأضاف، أن "الزيارة عكست عمق استراتيجية السوداني في تعاطيه مع الاوضاع والسعي الى بلورة خارطة طريق تصب في صالح العراق خاصة ملف جدولة انسحاب قوات التحالف وفق طلب الاطار يضاف اليها بحث امكانية الاستفادة من بنود الاتفاقيات المشتركة بين بغداد وواشنطن في 2008-2012 المتعلقة بالجانب الفني والاستثماري والاقتصادي والمالي"، لافتا الى ان "لقاءات السوداني اظهرت عن مسارات في مساعيه لبلورة اتفاقيات مع كبرى الشركات وخلق تعاون اقتصادي ومالي داعم لبغداد".
واشار الى ان "الاطار التنسيقي سيعقد بعد يومين اجتماعا مهما وقد يكون الاجتماع اكثر شمولية بدعوة لعقد اجتماع ائتلاف ادارة الدولة خاصة وان الملفات التي طرحت وتمت مناقشتها في واشطن تتعلق بالدولة العراقية بشكل عام"، لافتا الى ان "السوداني سيطرح الكثير من الامور التفصيلية ربما لم تذكر في وسائل الاعلام وبيان تصوراته وما تم الوصول اليه في ملفات حيوية عدة".
وعاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم السبت الى بغداد، بعد زيارة على رأس وفد ضخم الى واشنطن دامت لمدة اسبوع، جرى خلالها لقاء الرئيس الامريكي وعدد كبير من الشخصيات المسؤولة وكذلك رجال اعمال ورؤساء شركات، وتم خلالها التوقيع على 18 مذكرة تفاهم في الطاقة والاقتصاد وتطوير قطاع النفط والصناعة الدوائية، فضلا عن وكيل وزارة الخزانة الامريكية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خطرهم كبير وورقة ضغط تستخدم على بغداد.. هل سلمت قسد سجناء داعش للعراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مطلع، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، وجود نية لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسليم 2500 معتقل في سجونها إلى الحكومة العراقية، فيما بين أن "خطرهم كبير وورقة تستخدم للضغط على بغداد".
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا توجد نية لتسليم المعتقلين من عناصر داعش في سجن الحسكة الواقع شمالي شرق سوريا إلى الحكومة العراقية في الوقت الحاضر، ولكن هي ورقة ضغط تستخدمهما لغرض الضغط على تركيا والفصائل السورية المعارضة".
وأضاف، أن "هنالك مخاطر على سجن الحسكة المركزي الذي يضم الآلاف من المعتقلين من عناصر داعش العراقيين والأجانب، وأي هجوم تركي على شمال شرق سوريا قد يؤدي لهروب هؤلاء، وبالتالي بدأت قسد بإشاعة تسليم السجناء، لغرض ضغط العراق والمجتمع الدولي، لحل الخلافات بين كرد سوريا وأنقرة بعيدا عن التدخل العسكري".
يشار الى أن العراق تسلم اخر دفعة من الارهابيين المعتقلين لدى قسد في الرابع والعشرين من نيسان العام الجاري، وبلغ عددهم أكثر من 200 عنصر.
وكشف مصدر أمني عراقي، أن" الفرقة الثامنة في الجيش العراقي استلمت، ما لا يقل عن 200 عنصر من تنظيم داعش من قوات سوريا الديمقراطية"، مبينا أنه "من المتوقع أن تكون مع هذه الوجبة بعض عوائل مسلحي التنظيم، مضيفا، ان" العناصر نقلوا إلى قاعدة عسكرية، ومن ثم سيتم ترحيلهم إلى العاصمة بغداد للتحقيق معهم ومحاكمتهم".
وكانت قوات "قسد" قد أعلنت في شهر أذار من العام 2024، القضاء على آخر معاقل تنظيم "داعش" بعد سيطرتها على بلدة الباغوز على الحدود السورية العراقية.