صحة : الإدمان على الشاشة يضاعف عدد المصابين بالأمراض النفسية والعصبية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
صحة : الإدمان على الشاشة يضاعف عدد المصابين بالأمراض النفسية والعصبية
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دورية وزارية تدعو لاستبعاد التلاميذ المصابين بأمراض معدية لمنع انتشارها بالمدارس
أصدرت وزارتا التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والصحة والحماية الاجتماعية، دورية مشتركة تدعو إلى فرض إجراءات استبعاد مؤقت للتلاميذ المصابين بأمراض معدية، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض داخل المؤسسات التعليمية.
وأكدت الدورية أن الوسط المدرسي يشكل بيئة مواتية لانتقال الأمراض المعدية، خاصة تلك المنتقلة عبر الهواء أو الاتصال المباشر، مشيرة إلى أن الأطفال المصابين يمكنهم نقل العدوى خلال فترة الحضانة أو بعد ظهور الأعراض.
كما حذرت من خطورة بعض الأمراض، مثل الحصبة، التي أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية زيادة في معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بها عالميًا وعلى المستوى الوطني.
وتنص الدورية على ضرورة استبعاد التلاميذ المصابين مؤقتًا من المدرسة بناءً على نتائج الفحوصات الطبية، خصوصًا في حالات الإصابة بأمراض معدية مثل الحصبة والأمراض التنفسية. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية صحة التلاميذ والمجتمع المدرسي بشكل عام، مع تعزيز التدابير الاحترازية، بما فيها النظافة، والتطعيم، والتوعية الصحية.
ودعت الوزارتان جميع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى تطبيق هذه الإجراءات بجميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك الداخليات. كما تم توجيه المديرين الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية إلى تعبئة الأطر الطبية وشبه الطبية لفحص الحالات المرضية ومتابعتها، وضمان تطبيق الاستبعاد المدرسي وفق دليل أعدته وزارة الصحة لهذا الغرض.
وشددت الدورية على أهمية إشراك أولياء أمور التلاميذ المصابين، لضمان فهمهم للإجراء وطمأنتهم حول ضرورة عدم حضور أطفالهم للمدرسة خلال مدة الاستبعاد. كما أكدت على أهمية توعية التلاميذ وأسرهم بخطورة الأمراض المعدية ووسائل الوقاية منها.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود الرامية إلى توفير بيئة تعليمية آمنة تحد من انتشار الأمراض المعدية، وتعزز صحة وسلامة التلاميذ والمجتمع المدرسي.