مدريد (أ ف ب)
أعلنت الإسبانية جاربيني موجوروسا، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً «2017»، والفائزة بلقبين في البطولات الأربع الكبرى «رولان جاروس في 2016 وويمبلدون في العام التالي»، أنها وضعت حدًّا لمسيرتها الاحترافية، بعد أكثر من عام على ابتعادها عن الملاعب.
وقالت اللاعبة البالغة 30 عاماً في مؤتمر صحفي «حان الوقت لقول وداعاً، لقد كانت مسيرة احترافية طويلة وجميلة، لكني أشعر بأن الوقت قد حان للاعتزال».
وأضافت موجوروسا التي تعود آخر مشاركة لها في إحدى دورات رابطة اللاعبات المحترفات إلى نهاية يناير 2023 «إنه قرار فكرت فيه شيئاً فشيئاً»، مشيرة إلى أن «الأشهر الأخيرة كانت حاسمة».
وتابعت «بعد توقّفي عن اللعب، عدت إلى المنزل، واستفدت بالكامل من الراحة، شعرت بتحسن مع مرور كل يوم، ولم أفتقد الانضباط وقيود الحياة التي تركتها ورائي».
وأصدرت موجوروسا المولودة في كاراكس من أب إسباني وأم فنزويلية، والتي كان آخر تتويج لها في بطولة الماسترز الختامية «دبليو تي إيه» في نهاية عام 2021، اعتزالها قبل حفل توزيع جوائز لوريوس الرياضية، المقرر الاثنين في مدريد، من طرف المؤسسة التي ستلعب فيها في المستقبل دور سفيرة.
وعلقت البطلة الأمريكية السابقة مارتينا نافراتيلوفا، في بيان صحفي صادر عن مؤسسة لوريوس التي هي عضو فيها، على اعتزال موجوروسا قائلة «يمكن لجاربيني أن تحتفل بمسيرة تحلم بها فقط معظم اللاعبات».
وقالت مواطنتها باولا بادوسا على حسابها على «إكس»: «لقد كنتِ نموذجاً يحتذى به منذ أن كنت صغيرة، شكراً لك جاربي على تقديم الكثير للتنس الإسباني».
وفازت موجوروسا خلال السنوات العشر التي قضتها على أعلى مستوى، والتي أشرفت على تدريبها خلالها مواطنتها البطلة السابقة كونشيتا مارتينيز، بعشرة ألقاب.
ويعود آخر ظهور لها قبل ابتعادها عن الملاعب إلى يناير 2023، في دورة ليون الفرنسية «250 نقطة»، حيث خرجت من الدور الأول.
وسبق لها أن واجهت موسماً صعباً في 2022، حيث أنهت العام في المركز 55 للمرة الأولى منذ 2012، وفي البطولات الأربع الكبرى، بالإضافة إلى لقبيها في رولان جاروس وويمبلدون، وصلت الإسبانية إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة مطلع عام 2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا التنس ويمبلدون
إقرأ أيضاً:
شبح 6 يناير يخيّم على واشنطن والأجهزة الأمنية تراقب التهديدات
قبل أيام قليلة من انتخابات الرئاسة الأميركية الثلاثاء المقبل، تستعد العاصمة واشنطن لمواجهة احتمال تكرار أعمال العنف التي هزت المدينة قبل 4 سنوات عندما خسر دونالد ترامب أمام جو بايدن.
وحذرت سلطات العاصمة من أنه يمكن ترقب "بيئة أمنية متقلبة وغير متوقعة" في الأيام وحتى الأسابيع التي تعقب إغلاق مراكز الاقتراع، مشيرة إلى أنها لا تتوقع إعلان الفائز في يوم الانتخابات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الكونغرس ينافس البيت الأبيض بانتخابات الثلاثاءlist 2 of 2ترامب يقابل الناخبين العرب بمقهى في ميشيغان ويعدهم بالسلامend of listفما زال شبح السادس من يناير/كانون الثاني 2021 يخيّم على المدينة. ففي ذلك اليوم، اقتحم مئات من أنصار الرئيس الجمهوري دونالد ترامب مبنى الكونغرس في محاولة لمنع التصديق على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقال كريستوفر رودريغيز، أحد المسؤولين المحليين، خلال اجتماع مجلس المدينة الأسبوع الماضي: "بدأت استعداداتنا لعام 2024 في السابع من يناير/كانون الثاني 2021 من نواحٍ عدة".
في تلك الفترة، رفض ترامب مرارا أن يبيّن ما إذا كان سيقبل نتائج الانتخابات، مدّعيا وجود تزوير وغش في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا، ما أدى إلى اندلاع المزيد من الاضطرابات.
وأمس الجمعة، على بعد خطوات من البيت الأبيض، كان عمال يثبتون ألواحا خشبية على نوافذ الكثير من المحلات التجارية والشركات.
حواجز أمنية حول مبنى الكونغرس قبل أيام من الانتخابات (أسوشيتد برس) إجراءات احترازيةومنذ أسابيع، أقيم حاجز أمني لقطع طريق مؤدٍ إلى إحدى الساحات أمام البيت الأبيض، كما وضعت حواجز خلف المقر الرئاسي في حين كان عمال بناء يعملون على تشييد المنصة التي ستستخدم خلال مراسم تنصيب الرئيس الجديد في يناير/كانون الثاني المقبل.
وجرت العادة على بدء هذه الأعمال في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن الشغب الذي وقع في المنطقة عام 2021 اضطر العمال إلى الفرار من الموقع عندما احتشد أنصار ترامب على درج مبنى الكونغرس.
وهذا العام، قالت إدارة المتنزهات الوطنية إن العمل سيبدأ قبل شهر من موعده "لإتاحة الوقت الإضافي اللازم لبيئة أكثر أمانا".
وخلال اجتماع مجلس المدينة الأسبوع الماضي، حذر كريستوفر رودريغيز خصوصا من المعلومات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تؤثر على السلامة العامة في العاصمة الأميركية.
وأضاف أن أحداثا جيوسياسية مثل الحرب في غزة تضيف "طبقة من التعقيد" التي "قد تؤدي إلى عنف سياسي".
مركز لمراقبة التهديداتوأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أنه بصدد إنشاء مركز قيادة لمراقبة هذه التهديدات، في حين قال جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الرئيس وكبار الشخصيات السياسية، إنه سيعزز نظامه الأمني إذا لزم الأمر.
من جهتها، امتنعت شرطة الكابيتول التي أصيب العديد من عناصرها خلال أحداث السادس من يناير/كانون الثاني 2021، عن التعليق على استعداداتها الأمنية. لكن رئيسة البلدية مورييل باوزر قالت في مؤتمر صحفي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن هذا الجهاز الذي يعنى بحماية أمن الكونغرس سيكون "جاهزا".
بدورها، أكدت قائدة شرطة المدينة باميلا سميث أنه لم يتم تحديد أي "تهديد حقيقي" يستهدف واشنطن خلال فترة الانتخابات.
وأشارت إلى أنه سيسمح بتنظيم مظاهرات سلمية، لكن "لن نتسامح مع أي عنف"، وقالت إن تعزيزات تصل إلى 4 آلاف جندي ستنشر في المدينة في 20 يناير/كانون الثاني، يوم تنصيب الرئيس.