رئيس «شعبة المخابز» يكشف تفاصيل انخفاض سعر الرغيف السياحي بدءًا من الغد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز، تفاصيل تطبيق مشروع القرار الخاص بأسعار العيش السياحي، قائلًا: «إن شاء الله نكون عند حسن ظن المستهلك».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أنه يتم تطبيق مشروع القرار الخاص بالعيش السياحي بداية من الغد.
وأوضح عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز، سعر الرغيف السياحي أن: «سعر الرغيف السياحي كالتالي: 80 جرام بـ 150 قرشا و40 جرامًا بـ 75 قرشًا و25 جرامًا بـ 50 قرشًا».
وتابع «غراب» بأن القرار سيتم تطبيقه على كل المخابز في جميع أنحاء الجمهورية، وهناك أجهزة رقابية بوزارة التموين سوف تتابع التنفيذ على مستوى الأفران.
العيش الفينو والعيش السياحيوأكمل «رئيس الشعبة العامة للمخابز»، بأن كل حي من الأحياء به إدارة تموينية وأي انخفاض جديد في الدقيق تزامنا مع بدء موسم القمح سيتبعه بالضرورة انخفاض في أسعار العيش السياحي.
وقال عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز، إن هناك رؤية لبيع العيش بالكيلو وتم طرحها منذ فترة ولم تدخل إلى الوضع العملي، قائلا: «أنا مع بيع الخبز بالكيلو مع الاحتفاظ بالوحدة والأوزان الخاصة بكل رغيف».
واختتم «غراب»، بأن كيلو العيش سيكون متغيرًا على حسب سعر الرغيف، مضيفًا أن هذه الفكرة الخاصة ببيع العيش بالكيلو يمكن تعميمها على البلدي والسياحي والفينو.
اقرأ أيضاًقرار عاجل من وزير التموين للسيطرة على أسعار الخبز السياحي والأفرنجي
«التموين» تعيد النظر في تسعير الخبز السياحي.. وتوجه بسرعة سداد مستحقات مزراعي القمح
وزير التموين يكشف تفاصيل انخفاض أسعار رغيف الخبز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الخبز اليوم الشعبة العامة للمخابز العيش السياحي سعر الرغيف السياحي سعر العيش السياحي سعر كيلو الدقيق سعر كيلو الدقيق اليوم العیش السیاحی سعر الرغیف
إقرأ أيضاً:
قمة D8 في مصر.. تشكيل اقتصاد الغد بفرص استثمارية واعدة
افتتحت مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8)، تحت شعار “الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”.
وانعقدت القمة في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور قادة الدول الأعضاء وعدد من القادة الدوليين والمنظمات الإقليمية، حيث تسلمت مصر الرئاسة الدورية للمنظمة، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون بين الدول النامية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
أهمية استضافة مصر للقمة وتأثيرها على الاقتصاد المصريتُعد استضافة مصر لهذه القمة فرصة ذهبية لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول المنظمة التي تضم: بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، ومصر. من خلال هذه القمة، تسعى مصر إلى استعراض إنجازاتها الاقتصادية، خاصة في مجالات تطوير البنية التحتية، مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمناطق الاقتصادية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما أعلن الرئيس السيسي عن مبادرات مبتكرة تهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتنمية الاقتصادية والشراكات الاستثمارية.
وتأسست منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) لتعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها الذين يمثلون سوقًا ضخمة بأكثر من مليار نسمة، ويبلغ إجمالي ناتجهم المحلي حوالي 5 تريليون دولار. تسعى المنظمة إلى دعم مشروعات التنمية المستدامة، تعزيز التجارة البينية، وتحقيق التكامل الاقتصادي. وبهذا السياق، أكد الرئيس السيسي على أهمية التعاون المشترك لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء، مثل نقص التمويل والفجوة الرقمية، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تركز على التكنولوجيا، الزراعة، الصناعة، والطاقة الخضراء.
مبادرات مصر لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءأعلن الرئيس السيسي عن مبادرات رائدة خلال رئاسة مصر للمنظمة، منها:
1. تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية لتعزيز التعاون وتطوير الكوادر الدبلوماسية.
2. إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
3. تأسيس شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي لتبادل الأفكار حول تعزيز الاستثمار والتجارة.
4. عقد اجتماعات دورية لوزراء الصحة، مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025.
كما أعلن الرئيس السيسي عن نية مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية، تأكيدًا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، معربًا عن أمله في تحقيق تطلعات شعوب المنظمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
واختتم الرئيس السيسي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول المنظمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن هذه القمة تمثل نقطة انطلاق نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية وتجاوز التحديات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الرخاء والنمو.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن استضافة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول المنظمة، التي تضم بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تبحث سبل دعم الشراكات الاقتصادية في مجالات متعددة، ما يعكس التزام الدول الأعضاء بتطوير العلاقات التجارية وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأشار الأمين إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي تُعقد على هامش القمة بين الرؤساء والوفود المشاركة، كونها تتيح فرصة لعرض الفرص الاستثمارية الكبرى في مصر، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر لتحفيز الاستثمار. مؤكدًا أن المنظمة تسعى إلى توسيع آفاق التعاون بين الدول الأعضاء.
وتابع قائلًا إن قيادة مصر للمنظمة هذا العام، وطرحها لمبادرات لدعم التعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا، تمثل خطوة رئيسية لتحقيق التكامل الاقتصادي. كما أشار إلى أن التعاون مع دول مثل تركيا وماليزيا يمكن أن يسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز الصناعات المشتركة، خاصة مع موقع مصر كبوابة لأفريقيا ومركز لوجستي للتصدير، مما يضمن تحقيق مكاسب متبادلة وتنمية مستدامة.