محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث عن الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية، ويوجد 10 شهداء في أحد المخيمات بالقطاع، والعالم كله ملتزم الصمت يشاهد ولا يتحدث.
الوضع في غزةوأشار الخطيب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن غزة تباد فيها كل القيم الإنسانية، والمساعدات الإنسانية التي تدخل قليلة، ولكن الجانب المصري يعمل على زيادة عددها، معلقا: "ما أحد يتحدث عن الجهد الإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية".
وأضاف المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر هى الدولة الوحيدة التي تتحدث عن الأسرى الفلسطينيين، وتسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، منوها بأن أمريكا ترفع الشعارات فقط وعند التنفيذ تنسف كل شيىء.
ولفت إلى أن الطبيب المصري الشهير أحمد عبد العزيز متواجد حاليا في مستشفى كمال عدوان في خان يونس، ولم يتحدث أحد عنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.
اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسيةوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.
وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.
تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيلوأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.
كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».
وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.