تحسن طفيف في حالة الطفلة الفلسطينية أمينة الحوسني المصابة الوحيدة بالقصف الإيراني على إسرائيل والتي أصيبت في رأسها بشظايا صاروخ إيراني تم اعتراضه. وقال والدها محمد: "الأطفال يخافون النوم في المنزل. لو كانت لدينا دروع لكان بإمكاننا أن نكون أكثر هدوءاً".

 

أفاد مستشفى سوروكا ظهر اليوم (السبت)، بتحسن طفيف في حالة الطفلة أمينة الحوسني البالغة من العمر سبع سنوات، والتي أصيبت قبل أسبوع في الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الإيرانية، وهي من سكان منطقة الفاروحة بالقرب من عراد، تتنفس الآن من تلقاء نفسها لكن حالتها لا تزال خطيرة.

وأصيبت الحوسني بجروح قاتلة في الرأس نتيجة إصابتها بشظية أحد الصواريخ التي تم اعتراضها أثناء الهجوم. وبحسب مستشفى سوروكا، فإن الإصابة التي تعرضت لها في الرأس كانت خطيرة، وهي الآن في وحدة العناية المركزة للأطفال.

 

وقال محمد والد أمينة إن "حالتها تحسنت، ونحن سعداء بذلك، وكانت إصابة أمينة بمثابة ضربة قوية لجميع أفراد الأسرة، وحتى الآن الأطفال لا ينامون في المنزل، بل ينامون في الخارج في ممرات المياه ويخشون العودة إلى ديارهم".

وأضاف: "لقد سمع الأطفال كل شيء. لا أعرف ماذا أفعل بهذا الوضع، لكن إن شاء الله سيكون الأمر على ما يرام. لو كانت لدينا دروع لكان من الممكن أن نكون أكثر هدوءًا".

 

وكانت أمينة هي المصابة الوحيدة في الهجوم الإيراني، والتي اعترضتها بندقية، وقال والدها حينها إنه عندما استيقظ أفراد الأسرة على أجهزة الإنذار لم يكن لديهم مأوى أو حماية يهربون إليها. ووصف محمد أنه عندما بدأ الإنذار تمكن من إخراج أربعة من أطفاله إلى سيارته، ولكن عندما عاد لإخراج أمينة أيضاً أصابت الشظايا المنزل.

أكثر من 100.000 من سكان القرى غير المعترف بها، بالإضافة إلى العديد من سكان المستوطنات المعترف بها، وخاصة مستوطنات المجالس البدوية الإقليمية في القسوم ونفي ميبار، مهددون بإطلاق الصواريخ ولا يمكنهم الوصول إلى تدابير الحماية الأساسية . وخلال أحداث 7 أكتوبر، قُتل سبعة من السكان البدو بنيران الصواريخ بسبب غياب الحماية، وهذا ما أوضح أنه لم يعد من الممكن إنكار وتأجيل الحاجة الماسة لحماية القرى.

منذ بداية الحرب بدأت قيادة الجبهة الداخلية، متأخرة جداً، أولى عمليات نشر الحماية في محطات المواصلات في المستوطنات غير المعترف بها. قبل الحرب، كانت الملاجئ القياسية القليلة التي تم وضعها في هذه المنطقة موجودة في المؤسسات التعليمية، والتي تعمل أيضًا كمراكز خدمة مجتمعية. لكن هذه أماكن بعيدة عن المناطق السكنية، وبها قدر كبير من الحماية مقارنة بعدد السكان. وفي الواقع، فإن عدد الملاجئ الموضوعة بالقرب من المناطق السكنية ضئيل للغاية، ويختبئ الكثير منها اليوم في المجاري المائية وتحت الجسور.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحسن الطفلة الفلسطينية أمينة المصابة الوحيدة القصف الإيراني إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية

أعلنت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير غوكتاش، بعد اجتماع مجلس الوزراء عن بشرى سارة للشباب المقبلين على الزواج، حيث سيتم تقديم خصومات خاصة لتلبية احتياجاتهم من الأثاث، والأجهزة الكهربائية، والمفروشات، وأدوات المطبخ. وقد تم تحديد أسماء الشركات التي ستقدم خصومات تصل حتى 35%. إليكم التفاصيل…

وخلال كلمتها في برنامج تقديم بروتوكولات الخصومات لصندوق الأسرة والشباب الذي أُقيم في مقر الوزارة، أكدت الوزيرة غوكتاش أن هذا التعاون يشكل دعماً مهماً للشباب المستفيدين من صندوق الأسرة والشباب، مضيفة:

“نحن سعداء بالمساهمة في تأسيس بيوت جديدة وحيوات جديدة. وبهذا البروتوكول الذي سنوقعه بعد قليل، ستقدم 20 شركة خصومات خاصة للشباب المقبلين على الزواج. أشكر كل الشركات على دعمها، وأتمنى أن تكون هذه الحملة مباركة.”
وشددت غوكتاش على أهمية الأسرة قائلة:

“الأسرة هي جوهر وقيمة تكوّن كياننا. والحفاظ على هذا الجوهر هو أعظم استثمار لمستقبلنا.”

وأشارت إلى أن عام 2025 قد أُعلن عنه “عام الأسرة” كبداية لمسار جديد.
كما ذكّرت بتصريح الرئيس رجب طيب أردوغان حول تعميم مشروع دعم الشباب المقبلين على الزواج في جميع ولايات تركيا، موضحة أن استقبال الطلبات بدأ بالفعل من مختلف أنحاء البلاد.

“دفعنا 1.1 مليار ليرة لـ15 ألف شاب”
وأضافت غوكتاش أن عدد المتقدمين للمشروع بلغ حتى الآن 98 ألف زوج، موضحة:

“قمنا بتقديم خدمات التدريب والاستشارات الأسرية لـ55 ألفًا و296 شابًا، كما دفعنا حتى الآن قروضًا بقيمة 1 مليار و147 مليون ليرة لـ15 ألفًا و304 مستفيدين من صندوق الأسرة والشباب. وسنواصل صرف القروض للأزواج مع اقتراب تواريخ زفافهم.”
وأشارت إلى أن القطاع الخاص يساهم الآن في دعم الأزواج من خلال توفير خصومات على احتياجاتهم من الأثاث، والأجهزة المنزلية، والمفروشات، وأدوات المطبخ، حيث تتراوح نسب الخصم بين 5% و35% بالإضافة إلى الخصومات الحالية.

اقرأ أيضا

جولدمان ساكس يوصي بالذهب: السعر قد يرتفع إلى مستويات تاريخية…

الأربعاء 30 أبريل 2025

خصم عبر كود من بوابة الحكومة الإلكترونية (e-Devlet)
وأوضحت الوزيرة أن المحافظات والبلديات ستواصل تقديم الدعم للشباب محليًا من خلال التعاون مع الشركات المحلية، مضيفة أن بعض البلديات ستوفر قاعات الزواج مجانًا، بينما ستساهم بلديات أخرى في تقديم الأثاث.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: إن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أ
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)
  • أحدث إحصائية رسمية لعدد سكان إسرائيل
  • بلجيكا: ليس لـ “إسرائيل” حق السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • «زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!
  • أمجد الشوا: إسرائيل تستغل العجز الدولي في تضييق الخناق على سكان قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة