تحسن حالة الطفلة الفلسطينية أمينة المصابة الوحيدة بالقصف الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تحسن طفيف في حالة الطفلة الفلسطينية أمينة الحوسني المصابة الوحيدة بالقصف الإيراني على إسرائيل والتي أصيبت في رأسها بشظايا صاروخ إيراني تم اعتراضه. وقال والدها محمد: "الأطفال يخافون النوم في المنزل. لو كانت لدينا دروع لكان بإمكاننا أن نكون أكثر هدوءاً".
أفاد مستشفى سوروكا ظهر اليوم (السبت)، بتحسن طفيف في حالة الطفلة أمينة الحوسني البالغة من العمر سبع سنوات، والتي أصيبت قبل أسبوع في الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الإيرانية، وهي من سكان منطقة الفاروحة بالقرب من عراد، تتنفس الآن من تلقاء نفسها لكن حالتها لا تزال خطيرة.
وأصيبت الحوسني بجروح قاتلة في الرأس نتيجة إصابتها بشظية أحد الصواريخ التي تم اعتراضها أثناء الهجوم. وبحسب مستشفى سوروكا، فإن الإصابة التي تعرضت لها في الرأس كانت خطيرة، وهي الآن في وحدة العناية المركزة للأطفال.
وقال محمد والد أمينة إن "حالتها تحسنت، ونحن سعداء بذلك، وكانت إصابة أمينة بمثابة ضربة قوية لجميع أفراد الأسرة، وحتى الآن الأطفال لا ينامون في المنزل، بل ينامون في الخارج في ممرات المياه ويخشون العودة إلى ديارهم".
وأضاف: "لقد سمع الأطفال كل شيء. لا أعرف ماذا أفعل بهذا الوضع، لكن إن شاء الله سيكون الأمر على ما يرام. لو كانت لدينا دروع لكان من الممكن أن نكون أكثر هدوءًا".
وكانت أمينة هي المصابة الوحيدة في الهجوم الإيراني، والتي اعترضتها بندقية، وقال والدها حينها إنه عندما استيقظ أفراد الأسرة على أجهزة الإنذار لم يكن لديهم مأوى أو حماية يهربون إليها. ووصف محمد أنه عندما بدأ الإنذار تمكن من إخراج أربعة من أطفاله إلى سيارته، ولكن عندما عاد لإخراج أمينة أيضاً أصابت الشظايا المنزل.
أكثر من 100.000 من سكان القرى غير المعترف بها، بالإضافة إلى العديد من سكان المستوطنات المعترف بها، وخاصة مستوطنات المجالس البدوية الإقليمية في القسوم ونفي ميبار، مهددون بإطلاق الصواريخ ولا يمكنهم الوصول إلى تدابير الحماية الأساسية . وخلال أحداث 7 أكتوبر، قُتل سبعة من السكان البدو بنيران الصواريخ بسبب غياب الحماية، وهذا ما أوضح أنه لم يعد من الممكن إنكار وتأجيل الحاجة الماسة لحماية القرى.
منذ بداية الحرب بدأت قيادة الجبهة الداخلية، متأخرة جداً، أولى عمليات نشر الحماية في محطات المواصلات في المستوطنات غير المعترف بها. قبل الحرب، كانت الملاجئ القياسية القليلة التي تم وضعها في هذه المنطقة موجودة في المؤسسات التعليمية، والتي تعمل أيضًا كمراكز خدمة مجتمعية. لكن هذه أماكن بعيدة عن المناطق السكنية، وبها قدر كبير من الحماية مقارنة بعدد السكان. وفي الواقع، فإن عدد الملاجئ الموضوعة بالقرب من المناطق السكنية ضئيل للغاية، ويختبئ الكثير منها اليوم في المجاري المائية وتحت الجسور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحسن الطفلة الفلسطينية أمينة المصابة الوحيدة القصف الإيراني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكثير من الأسر تمكنوا من العودة إلى شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الكثير من الأسر الفلسطينية تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال قطاع غزة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون معظمهم لم يتعرف حتى على المنطقة التي كان يعيش بها بسبب ما حل بها من دمار كبير وغير مسبوق تحولت إلى جبال من الركام ويعيشون الآن لحظات صعبة في ظل فقدانهم للمأوى وفقدانهم لمصادر الدخل.
وأضاف “الشوا” في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاربعاء، أن هذا الدمار الكبير سيكون له تأثيرات على واقعهم اليوم وعلى الواقع المستمر في حياتهم إذا لم تكن هناك عملية إنعاش مبكر وإعمار سريع جدًا فيما يتعلق بذلك.
وأكد، أن كل يوم تتكشف كثير من جثامين الشهداء التي يتمكن طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية من الوصول إليها رغم نقص المعدات والآليات لانتشال هذه الجثامين من تحت أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وقصفها، مشيرًا إلى أن هناك أسر بأكملها لا زالت تحت الركامة وللأسف حتى الآن لم يتم التوصل إليهم.