أفادت الأنباء أن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات على كتيبة "نيتساح يهودا" التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة. 

وهذه الخطوة، إذا تم تأكيدها، ستكون المرة الأولى التي تتخذ فيها الولايات المتحدة مثل هذا الإجراء ضد وحدة عسكرية إسرائيلية.

وبحسب مصادر مطلعة على الأمر تحدثت لأكسيوس، فمن المتوقع أن يعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن العقوبات خلال أيام.

وستمنع هذه الإجراءات الكتيبة وأعضائها من تلقي أي شكل من أشكال المساعدة أو التدريب العسكري الأمريكي.

ينبع القرار من قانون صدر عام 1997 وضعه السيناتور باتريك ليهي آنذاك، والذي يقصر المساعدات الأمريكية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع على وحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية المتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان.

وتأتي التوصية بمعاقبة كتيبة "نتساح يهودا" في أعقاب تحقيق أجرته لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية في الانتهاكات المزعومة لقانون ليهي. وفي حين تم التحقيق مع عدة وحدات أخرى من الجيش الإسرائيلي والشرطة، فقد ورد أنهم لن يواجهوا عقوبات بعد تصحيح سلوكهم.

ورفضت وزارة الخارجية التعليق على الأمر، لكن بلينكن أشار خلال مؤتمر صحفي إلى أن القرارات ستصدر بناء على النتائج التي توصلت إليها اللجنة.

وواجهت كتيبة "نيتساح يهودا"، التي تشكلت في البداية كوحدة خاصة للجنود اليهود المتشددين، تدقيقا في السنوات الأخيرة بسبب تورطها في حوادث عنف ضد المدنيين الفلسطينيين. ومن الحوادث البارزة وفاة الأمريكي الفلسطيني عمر أسد البالغ من العمر 80 عامًا في يناير 2022، على يد جنود نيتساح يهودا.

وفي أعقاب هذه الأحداث، تم نقل الكتيبة من الضفة الغربية إلى مرتفعات الجولان في يناير 2023، كما ذكرت صحيفة هآرتس في ذلك الوقت.

تشير العقوبات الوشيكة إلى تطور كبير في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وتؤكد التزام واشنطن بدعم معايير حقوق الإنسان في نهج سياستها الخارجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"يديعوت أحرنوت": واشنطن تعتزم فرض عقوبات على بن غفير

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن "وزارة الخارجية الأمريكية تدرس فرض عقوبات على بن غفير"، وفقًا لما قالته مصادر مطلعة.

وقالت المصادر إن "الغرض من هذه الخطوة هو مواجهة الانتقادات الموجهة لبايدن بأنه لم يفرض حظرًا للأسلحة على إسرائيل".

وأضافت "يضغط مسؤولو وزارة الخارجية على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للموافقة على العقوبات ضد بن غفير"، لافتة إلى أن العقوبات تشمل منع بن غفير من زيارة الولايات المتحدة، ومنع المسؤولين الأمريكيين من تحويل الأموال إليه.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، أن النائبة العامة غالي بهاراف ميارا، من المتوقع أن تبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه يجب عليه إقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بسبب انتهاكه المتكرر للقانون.

وكشفت الصحيفة، أن بن غفير دعا إلى إقالة بهاراف ميارا ردًا على تقرير أخبار القناة 13 الإسرائيلية، والذي جاء وسط كشف العديد من المنافذ الإعلامية عن المشاورات السياسية التي أجراها الوزير اليميني المتطرف مع مستشاريه، والتحركات ذات الدوافع السياسية التي كانت في ظاهرها مهنية بحتة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة “تأسف” لعدم تعزيز عقوبات مجلس الأمن على الحوثيين
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا قنوات تواصل غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: علينا أن ندير خلافاتنا مع الولايات المتحدة لخفض التداعيات
  • تايوان: الولايات المتحدة من تقرر عودة استخدام صواريخ هوك التي تم إيقافها
  • "يديعوت أحرنوت": واشنطن تعتزم فرض عقوبات على بن غفير
  • الحوثي يتحدى الولايات المتحدة: دعوة للبث المباشر من حاملة الطائرات التي استهدفتها القوة الصاروخية اليمنية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • تقارير: الأرجنتين تعتزم الإعلان عن موقف مساند لمغربية الصحراء وهذه أسباب تجميد زيارة وزيرة الخارجية إلى الرباط