أمريكا تضع خطة لسحب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
السبت, 20 أبريل 2024 8:30 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن مسؤولون أمريكيون ، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ستبدأ بسحب قواتها من النيجر، فيما يقول خبراء إنها ضربة لواشنطن وحلفائها في المنطقة فيما يتعلق بشن عمليات أمنية في منطقة الساحل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية لـ”أسوشيتد برس” اليوم السبت إن رئيس وزراء النيجر، المعين من قبل المجلس العسكري الحاكم، علي الأمين زين ونائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، اتفقا يوم الجمعة على أن البلدين سيبدآن التخطيط لانسحاب القوات الأمريكية.
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون جدولا زمنيا لانسحابهم. وسيتم إرسال وفد أمريكي لتنسيق تفاصيل عملية الانسحاب قريبا.
وتأتي المغادرة المخطط لها في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إنهم يحاولون التوصل إلى اتفاق عسكري جديد.
وتلعب النيجر دورا مركزيا في العمليات العسكرية الأمريكية في منطقة الساحل الإفريقي، وهي منطقة تقع على حافة الصحراء الكبرى.
وتوجد في النيجر قاعدة جوية أمريكية رئيسية في مدينة أغاديز، على بعد حوالي 920 كيلومترا من العاصمة نيامي، وتستخدمها في رحلات الاستطلاع المأهولة وغير المأهولة وغيرها من العمليات. واستثمرت الولايات المتحدة أيضا مئات الملايين من الدولارات في تدريب جيش النيجر منذ أن بدأت عملياتها هناك في عام 2013.
ولكن العلاقات بين النيجر والدول الغربية توترت منذ أطاح جنود متمردون برئيس البلاد في يوليو.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تتأثر العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية بين أمريكا وأوروبا»، فعلى مدار 75 عاما شكلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية التي تتجسد في أسطول كبير من السفن الحربية رمزا للقوة العسكرية الأمريكية وإشارة للاستعدداها للدفاع عن الحلفاء وتنفيذ مصالحها بأي مكان في العالم خاصة فيما يتعلق بما تحتاجه الدول الأوروبية التي تتظلل بهذا الدرع الأمريكي.
وأفاد التقرير: «الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة التي يتنافس بها دونالد ترامب وكامالا هاريس تثير السؤال التالي: إلى متى سيظل الوضع سالف الذكر؟! فبشكل عام لدى الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف عسكري منتشرين في أوروبا».
وأضاف: «وفي المرة الأخيرة التي تولى فيها الرئاسة، هدد ترامب بسحب بعض هذه القوات، وأعلن من قبل بأنه إذ تم إعادة انتخابه فقد يفعل الشئ نفسه مرة أخرة، فترامب مثله مثل العديد من الجمهوريين يعتقد أن أوروبا يجب أن تعتني بشئونها».
وتابع: «في الانتخابات الجارية تتجلى أسئلة حول التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حفائها وأصدقائها ضد الدول المعادية، فاعتبارها عضو في حلف شمال الأطلسي تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة الأعضاء الآخريين بموجب هذا المادة الخامسة في حال تعرضهم لهجوم من دولة أخرى، كما تلتزم بمعهدات مشابه مع اليابان وكورويا الجنوبية، وقد قادت إدراة بايدن حلف الناتو في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا لتمكينها من مقاومة روسيا».